الطاس تفرض على مولودية وجدة آداء ما يقارب مليار سنتيم لمدربه السابق وادو
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
بات فريق مولودية وجدة ملزما بآداء أزيد من 900 مليون سنتيم لمدربه السابق عبد السلام وادو، بعد نطق محكمة التحكيم الرياضي بسويسرا (طاس) بحكم في هذا الشأن.
الدولي المغربي السابق عبد السلام وادو والمدرب الحالي لفريق فيتا كلوب الكونغولي، دخل في نزاع تحكيمي مع فريق عاصمة الشرق بعد تعاقده لأربع مواسم مع المولودية في صيف سنة 2021 في أول تجربة تدريبية بالدوري الاحترافي المغربي، لتتم إقالته بعد أسابيع قليلة بسبب خلافات داخلية جانبية أثرت بشكل واضح على العلاقة التعاقدية بين الطرفين، ولتعمد إدارة النادي لفسخ عقد المدرب من جانب واحد.
الإطار الوطني، وفي بلاغ أصدره حينها، أوضح أنه التحق بالفريق الوجدي بمشروع أقنع به مسيريه الذين تعاقدوا معه لأربع سنوات، من أجل وضع سياسة رياضية احترافية، قبل أن يفاجأ بعد ذلك بإجراء بعض التعديلات على العقد، ما دفعه إلى الاستنجاد بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للعب دور الوساطة في هذا الخلاف، مضيفا أنه وبعد رفضه تعديلات الإدارة على العقد، قام مسؤولو الفريق بطرده بطريقة وصفها بـ“الوحشية” وفي ظروف سيئة، ومن جانب واحد دون أي سبب يدفع إدارة النادي إلى ذلك، وهو ما يُخالف القوانين المنظمة، يؤكد وادو.
وادو لجأ في مرحلة أولى للجنة النزاعات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والتي حكمت بأداء المولودية لمبلغ 800 مليون سنتيم لصالحه، إلا أن لجنة الاستئناف بالجامعة دائما ارتأت تقليص المبلغ لـ150 مليونا فقط، ما دفع الدولي السابق للجوء إلى المحكمة الرياضية الدولية.
فهل سيدفع النادي وبالضبط رئيسه السابق الذي سبق و"طمأن" الوجديين لتكفله بأداء ما ستقضي به الطاس ومن ماله الخاص في حال قبلت دعوى وادو خصوصا وأن فارس الشرق يعاني أزمة مالية خانقة؟
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المقاومة تفرض معادلة جديدة باتفاق غزة والاحتلال يعترف بالفشل
واستعرضت حلقة 2025/1/24 من برنامج "بانوراما الجزيرة نت" محطات من تنفيذ الاتفاق، إذ كشف رئيس الموساد السابق تامير باردو عن مفارقة تاريخية مشابهة لما حدث في فيتنام حين قال جنرال أميركي لنظيره الفيتنامي "لم نخسر في معركة واحدة"، فرد عليه "قد يكون هذا صحيحا، لكن في صباح الغد أنتم سترحلون، ونحن سنبقى".
وكان المشهد الأبرز الذي أشارت إليه الحلقة بعد إعلان وقف إطلاق النار هو انتشار رجال المقاومة في القطاع وسط حشود من الأهالي أثناء تسليم الأسيرات، في مشهد يناقض شعار "النصر المطلق" الذي رفعه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأظهرت أرقام وإحصاءات رصدها موقع الجزيرة نت حجم الدمار الهائل الذي خلفته الحرب، إذ استشهد نحو 47 ألف فلسطيني وأصيب 110 آلاف آخرين، بمعدل 100 شهيد يوميا، وفي القطاع الصحي دمرت إسرائيل 34 مستشفى من أصل 38، وأخرجت 80 مركزا صحيا من الخدمة.
وعلى المستوى الاقتصادي، تسبب الحصار في ارتفاع التضخم إلى 250%، قبل أن تنخفض الأسعار تدريجيا مع بدء وقف إطلاق النار وزيادة المساعدات.
أما في البنية التحتية فقد دُمر نحو 72% من المساكن كليا أو جزئيا مخلفة 40 مليون طن من الركام، وقد تستغرق إعادة إعمارها 80 عاما بتكلفة تصل إلى 40 مليار دولار.
إعلان
المضي قدما في التهجير
وفي شمال القطاع، كشف مسؤولون أن الحرب الإسرائيلية وما رافقها من عمليات تطهير عرقي دمرت 80% من المنطقة، ويرى المحاضر في العلوم السياسية مهند مصطفى أن هدف إسرائيل هو تحويل غزة إلى مكان غير صالح للسكن، مما يعني عمليا المضي قدما في تهجير سكانها.
وبشأن مستقبل إدارة القطاع، أكد القيادي في حركة حماس باسم نعيم وجود مساعٍ لإنهاء الانقسام وتشكيل حكومة وحدة وطنية، مشيرا إلى السعي لتشكيل حكومة تكنوقراط متفق عليها من الفصائل الفلسطينية.
أما على الجانب الإسرائيلي فتشهد الساحة تطورات متلاحقة، من استقالات في صفوف القيادات العسكرية إلى تصدّع في ائتلاف حكومة نتنياهو، ويرى الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد كريم الفلاحي أن العودة إلى القتال في غزة تمثل أسوأ سيناريو بالنسبة لجيش الاحتلال.
وعلى الصعيد الدولي، أعلن القيادي في حماس موسى أبو مرزوق استعداد الحركة للحوار مع الولايات المتحدة وتحقيق تفاهمات شاملة، معتبرا أن مثل هذا الحوار قد يساعد واشنطن على فهم تطلعات الفلسطينيين.
وفيما يتعلق بجهود الوسطاء، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن الأطراف ستجتمع في اليوم الـ16 من بدء تنفيذ الاتفاق لمناقشة المرحلة الثانية، مشيرا إلى أن العمل جارٍ على إعداد وصياغة الاتفاق بشأن هذه المرحلة.
24/1/2025