أخبارنا المغربية - محمد اسليم

بات فريق مولودية وجدة ملزما بآداء أزيد من 900 مليون سنتيم لمدربه السابق عبد السلام وادو، بعد نطق محكمة التحكيم الرياضي بسويسرا (طاس) بحكم في هذا الشأن.

الدولي المغربي السابق عبد السلام وادو والمدرب الحالي لفريق فيتا كلوب الكونغولي، دخل في نزاع تحكيمي مع فريق عاصمة الشرق بعد تعاقده لأربع مواسم مع المولودية في صيف سنة 2021 في أول تجربة تدريبية بالدوري الاحترافي المغربي، لتتم إقالته بعد أسابيع قليلة بسبب خلافات داخلية جانبية أثرت بشكل واضح على العلاقة التعاقدية بين الطرفين، ولتعمد إدارة النادي لفسخ عقد المدرب من جانب واحد.

 

الإطار الوطني، وفي بلاغ أصدره حينها، أوضح أنه التحق بالفريق الوجدي بمشروع أقنع به مسيريه الذين تعاقدوا معه لأربع سنوات، من أجل وضع سياسة رياضية احترافية، قبل أن يفاجأ بعد ذلك بإجراء بعض التعديلات على العقد، ما دفعه إلى الاستنجاد بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للعب دور الوساطة في هذا الخلاف، مضيفا أنه وبعد رفضه تعديلات الإدارة على العقد، قام مسؤولو الفريق بطرده بطريقة وصفها بـ“الوحشية” وفي ظروف سيئة، ومن جانب واحد دون أي سبب يدفع إدارة النادي إلى ذلك، وهو ما يُخالف القوانين المنظمة، يؤكد وادو.

وادو لجأ في مرحلة أولى للجنة النزاعات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والتي حكمت بأداء المولودية لمبلغ 800 مليون سنتيم لصالحه، إلا أن لجنة الاستئناف بالجامعة دائما ارتأت تقليص المبلغ لـ150 مليونا فقط، ما دفع الدولي السابق للجوء إلى المحكمة الرياضية الدولية.

فهل سيدفع النادي وبالضبط رئيسه السابق الذي سبق و"طمأن" الوجديين لتكفله بأداء ما ستقضي به الطاس ومن ماله الخاص في حال قبلت دعوى وادو خصوصا وأن فارس الشرق يعاني أزمة مالية خانقة؟

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

غلاء الأسعار يثقل كاهل الأسر المغربية مع حلول شهر رمضان

يشكل غلاء الأسعار على مدار السنة هاجسًا لدى الأسر المغربية، خصوصًا في ظل الوضع الاقتصادي الصعب، غير أن هذا الهاجس يتزايد مع حلول شهر رمضان، حيث تتضاعف العادات والطقوس الاستهلاكية التي تتطلب إعادة توجيه النفقات وترتيب الأولويات.

ورغم تراجع نسبة التضخم في المغرب خلال يناير 2025 إلى 6 في المائة، وفق بيانات المكتب الوطني المغربي للإحصاء، إلا أن أسعار مجموعة المواد الغذائية ارتفعت بنسبة 7.1 بالمائة على أساس سنوي.

وقد شمل الارتفاع خاصة عددًا من المنتوجات التي تدخل ضمن المكونات الأساسية للأطباق التي تزين المائدة الرمضانية في المغرب، مثل اللحوم الحمراء والبيضاء والأسماك الطازجة والخضروات والفواكه الجافة.

وفي إطار حماية القدرة الشرائية للمواطنين وتسهيل وصولهم إلى المواد الأساسية بأسعار معقولة، اتخذت الحكومة سلسلة من التدابير لضمان استقرار السوق خلال شهر رمضان الذي يشهد زيادة في الطلب.

ورغم تأكيد اللجنة الوزارية التي يترأسها رئيس الحكومة، على اتخاذ إجراءات للحد من الزيادات خلال شهر رمضان، إلا أن الأسواق المغربية تشهد ارتفاعًا في الأسعار مقارنة بما كانت عليه قبل حلول الشهر الفضيل.

وقد أشار بعض الخبراء إلى أن رمضان يمثل فرصة لبعض التجار والمضاربين لرفع الأسعار مستغلين الطلب المتزايد، وهو ما يطرح تساؤلات حول نجاعة الرقابة التي أعلنت عنها الحكومة، في ظل غياب الشفافية في مسالك التوزيع.

وفي مواجهة هذه الزيادات، تلجأ العديد من الأسر إلى شراء حاجياتها مسبقًا، فيما يُسمى “قفة رمضان”، من معجنات وزيت وسكر وطحين وسمن وبيض وتوابل وفواكه جافة وعسل، وغيرها من المكونات الضرورية لتحضير الأطباق والحلويات الرمضانية.

وتحرص الأسر، خاصة ذات الدخل المحدود، على تلبية احتياجاتها بما يتماشى مع ميزانيتها، من خلال تقليص كميات المواد ذات الأسعار المرتفعة أو شرائها على دفعات خلال فترة طويلة، بل قد تستغني عن بعضها إذا كانت الخيارات الأخرى غير متاحة.

مقالات مشابهة

  • جمع عام استثنائي لنادي مولودية وجدة في 20 مارس
  • غلاء الأسعار يثقل كاهل الأسر المغربية مع حلول شهر رمضان
  • تحويلات مغاربة العالم تواصل الإرتفاع متجاوزة 945 مليار سنتيم في شهر واحد
  • سفير مصر السابق بإسرائيل: 100 مليار دولار عُرضت على القاهرة لقبول مخطط التهجير
  • الذهب يقارب 2870 دولارا للأونصة وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي
  • عوينة حكما لمباراة مولودية وهران ومولودية الجزائر
  • مولودية وهران يفوز وديا بخماسية أمام اتحاد الكرمة
  • إطلاق كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس
  • بدء التقديم في مبادرة سفراء التنمية المستدامة بجامعة سوهاج
  • صاحب وكالة سفر بجيجل يُزوّر ملفات “الفيزا” لدول أوروبية مقابل 100 مليون سنتيم