تفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي مع ظهور خامنئي.. متكئا على بندقية
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أثار ظهور المرشد الإيراني علي خامنئي في خطبة عيد الفطر الأربعاء، متكئا على بندقيته تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن هذا التصرف من المرشد وفي هذا الوقت بالتحديد بأنه إشارة إلى حتمية الرد على الاستهداف الأخير للقنصلية الإيرانية في دمشق.
ودرجت العادة أن يظهر خامنئي في بعض خطبه متكئا على بندقية روسية قناصة من طراز SVD.
Eid al-Fitr, #Palestine & punishing the Zionists#EidAlFitr#Gaza#Iran pic.twitter.com/CbyqweB7ky — Khamenei Media (@Khamenei_m) April 10, 2024
???? نُشرت صورة للزعيم الإيراني علي خامنئي وهو يحمل بندقية قناصة SVD كعصا، وهو يلقي خطبة #عيد_الفطر
والتي هـ ـدد فيها #إسرائيل ووعد بالعـ.ـقاب.
خبر آخر .. #إيران تلغي الإجازات في جميع وحدات الجيـ.ش!
هل تتوقعون ردا إيراني الليله...#غزة_تنتصر#اسماعيل_هنية#برشلونة#كمين_الزنة pic.twitter.com/s8ID2UTzMQ — ابو عبد الله (@bin_abdullh112) April 10, 2024
* صورة للزعيم الإيراني ???????? علي خامنئي وهو " يحمل بندقية قناصة SVD كعصا " ..، وهو يلقي خطبة بمناسبة عيد الفطر. والتي هدد فيها إسرائيل ووعد بالعقاب . pic.twitter.com/Knv5Kvszmp — lamine filali (@LamineCaptain) April 11, 2024
وتوعد خامنئي في كلمته بالرد على هجوم الاحتلال الإسرائيلي ضد قنصلية بلاده في دمشق بداية الشهر الجاري.
وقال خامنئي، إن "القنصليات والسفارات تعد جزءا من أراضي الدول التابعة لها وحين هاجموا القنصلية الإيرانية في دمشق فكأنهم هاجموا أراضينا".
وشدد على أن "الكيان الصهيوني الخبيث أخطأ في الهجوم على قنصليتنا وهذا وفق الأعراف العالمية يعني هجوما على أراضينا وعليه أن يتلقى العقاب المناسب على ذلك وسينال العقاب المناسب على هذا الهجوم".
وأكد خامنئي أن "هذا الكيان الغاصب لم يتوقف عن قتل النساء والأطفال وشعب غزة الأعزل في شهر رمضان المبارك، بل إنه زاد من جرائمه وهذه الجرائم أزعجت المسلمين في جميع أنحاء العالم".
وهاجم خامنئي الحكومات الغربية قائلا: "لقد قلنا مرارا وتکرارا إن هذه الحضارة تقوم علی الشر والانفصال عن المعنویة والقیم المعنویة ولا یمکن أن نتوقع منها الخیر".
وتوالت ردود الفعل الإيرانية المتوعدة بالرد على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية في دمشق.
وتوعد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بالرد على الهجوم، مشددا أنه "لن يبقى دون رد".
ووصف رئيسي الهجوم بأنه "جريمة إرهابية وانتهاك خطير للقانون الدولي".
وحذّر رحيم صفوي، كبير المستشارين العسكريين للمرشد الإيراني، من أن سفارات الاحتلال الإسرائيلي "لم تعد آمنة" بعد الضربة، مضيفاً أن طهران تعد المواجهة مع الاحتلال "حقاً مشروعاً وقانونياً".
ونددت العديد من الدول العربية والأجنبية بالهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق، لكن مجلس الأمن أخفق في إدانة الهجوم الذي تتهم طهران "إسرائيل" بالمسؤولية عنه، وذلك بسبب عرقلة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لذلك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني خامنئي الاحتلال الولايات المتحدة إيران الولايات المتحدة الاحتلال خامنئي الضربة الإيرانية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی دمشق
إقرأ أيضاً:
خامنئي يتحدث عن التطورات في سوريا.. توقع ظهور قوة شريفة
تحدث المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأحد، عن التطورات على الساحة السورية، معربا عن ثقته بظهور "فئة شريفة وقوية"، على حد وصفه.
وقال خامنئي في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني الرسمي، إن "الشباب السوري يواجه انعدام الأمن في جميع جوانب حياته، من منزله ومدرسته إلى جامعته وشارعه، ما يجعله بلا شيء ليخسره".
وشدد على "ضرورة التصدي بحزم وإصرار للمخططات التخريبية التي تستهدف أمن المنطقة"، مؤكدا أنّ "هذه المخططات ستُهزم، وأن المستقبل سيكون أكثر استقرارًا وأمانًا بفضل الله".
ولفت إلى أن إيران ليس لها قوات بالوكالة في الشرق الأوسط، ولا تحتاج إليها لاستهداف "العدو"، وذلك بعدما تلقى حلفاء طهران سلسلة ضربات خلال الأشهر الماضية.
وتابع: "يقولون إنّ جمهورية إيران الإسلامية فقدت قواتها بالوكالة في المنطقة! ليس لدى الجمهورية الإسلامية قوّات بالوكالة"، مضيفا أنّه "ليس لدى طهران قوات بالوكالة، وإذا أردنا يوما ما اتخاذ إجراء ضد العدو، فلن نحتاج إلى قوات بالوكالة (..)، وحلفاء طهران يقاتلون لأن عقيدتهم تدفعهم إلى ذلك".
وتوقّع خامنئي "ظهور مجموعة من الشرفاء الأقوياء" في سوريا، مشيرا إلى أنه "ليس لدى الشباب السوري ما يخسره".
واتهم المرشد الإيراني الولايات المتحدة بالسعي إلى إثارة الفوضى في بلاده، مشددا على أن "الشعب الإيراني سيسحق تحت أقدامه كلّ من يوافق على العمالة لأمريكا في هذا المجال".
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
ودعا مجلس الأمن الدولي إلى تنفيذ عملية سياسية جامعة في سوريا تلبي تطلعات الشعب السوري، عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأعرب أعضاء المجلس عن دعمهم لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، في تيسير مثل هذه العملية التي يقودها السوريون ويملكونها.