الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته والفصائل الفلسطينية توقع رتلا عسكريا في حقل ألغام

غزة – مع دخول الحرب يومها الـ190 بالمنطقة الوسطى تحتدم المواجهات في قطاع غزة بعد إعلان جيش الاحتلال عن عملية عسكرية مباغتة، في الوقت الذي كشفت الفصائل الفلسطينية عن إيقاعها رتلا عسكريا إسرائيليا في حقل ألغام وعبوات برميلية شديدة الانفجار شمال النصيرات.

وقد استشهد في حي الدرج (وسط مدينة غزة) 25 مواطنا بينهم نساء وأطفال في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الطباطيبي بمنطقة السدرة.

سياسيا، أعلنت حركة الفصائل تمسكها بمطالبها المعلنة لإبرام اتفاق، وفي مقدمتها عودة النازحين إلى ديارهم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع.

كما أعتقل الجيش الإسرائيلي 50 فلسطينيا من محافظات الضفة الغربية خلال أيام عيد الفطر، ما يرفع الحصيلة إلى 8 آلاف و215 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

جاء ذلك في بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى (حكومية) ونادي الأسير (أهلي) وصل الأناضول نسخة منه.

وذكر البيان، أن “قوات الاحتلال الإسرائيليّ اعتقلت في أيام العيد 50 مواطناً على الأقل من الضّفة، بينهم أطفال بالإضافة إلى أسرى سابقين”.

و”تركزت عمليات الاعتقال في محافظات: طولكرم وطوباس (شمال)، الخليل وبيت لحم (جنوب)، والقدس”، بحسب البيان.

وبذلك ترتفع “حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر إلى نحو 8 آلاف و215” وفق البيان.

وبالتزامن مع حرب متواصلة على غزة، زاد المستوطنون من اعتداءاتهم في الضفة، كما صعَّد الجيش الإسرائيلي عملياته؛ ما أدى إضافة إلى المعتقلين، إلى مقتل 463 فلسطينيا، حتى الجمعة، وإصابة نحو 4 آلاف و750 حسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وحلّ عيد الفطر هذا العام بينما تواصل وتكثف إسرائيل حربها المدمرة على غزة، في تجاهل صارخ لمشاعر المسلمين، ورغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

وخلفت الحرب أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

 

وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية