البابا فرنسيس حزين بسبب الصراع في فلسطين وإسرائيل
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أعرب البابا فرنسيس، الجمعة، عن "حزنه" بسبب "الصراع في فلسطين وإسرائيل" على خلفية الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وذلك في رسالة وجهها بمناسبة نهاية شهر رمضان.
وجاء في رسالة كتبها البابا البالغ 84 عاما وأرسلت إلى قناة "العربية" بمناسبة انتهاء شهر رمضان ونشرها الفاتيكان "أشعر بالحزن بسبب الصراع بين فلسطين وإسرائيل".
وقال "ليتوقف إطلاق النار فورا في قطاع غزة حيث تحدث كارثة إنسانية، ولتصل المساعدات إلى السكان الفلسطينيين الذي يتألمون بقسوة، وليطلق سراح الرهائن الذين خطفوا في أكتوبر".
وتطرق البابا في رسالته إلى "سوريا المعذبة ولبنان وكل الشرق الأوسط".
وتابع البابا في رسالته "كفى، توقفوا! من فضلكم، أوقفوا ضجيج السلاح وفكروا في الأطفال، وفي كل الأطفال كما تفكرون في أبنائكم".
وأضاف "إنهم بحاجة إلى بيوت ومدارس وحدائق، وليس إلى قبور وخنادق!".
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر مع شن حركة حماس هجوما غير مسبوق على مستوطنات إسرائيلية أوقع 1170 قتيلا غالبيتهم مدنيون، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وتوعدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وتشن عمليات قصف أتبعتها بهجوم بري، ما أدى الى مقتل 33634 شخصا في القطاع غالبيتهم من المدنيين، بحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس صدرت الجمعة.
كذلك، خطف خلال الهجوم نحو 250 شخصا ما زال 129 منهم رهائن في غزة، ويعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات رسمية إسرائيلية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
عاجل - رئيس بنجلاديش: استمرار الصراع في فلسطين تهديد كبير لسلام المنطقة واستقرارها
ثمن رئيس الحكومة المؤقتة لبنجلاديش، محمد يونس، الدور المصري في التعامل مع الأزمة الإنسانية وتحديات إعادة الإعمار في غزة ولبنان، مشيدًا بمواقف كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي.
وأضاف يونس، في كلمته خلال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، أن عقد القمة في الوقت الراهن يتزامن مع العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من عام، والذي أسفر عن إبادة جماعية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتابع: "نشعر بالقلق الشديد إزاء ما تشهده المنطقة من انتهاكات للمواثيق والقوانين الدولية، كما أن استمرار الصراع في فلسطين يشكل تهديدًا كبيرًا لسلام المنطقة واستقرارها، وهناك مخاوف حقيقية من تصاعد الحرب، وما يترتب عليها من تأثيرات على السلام والأمن في المنطقة والعالم بأسره".
بنجلاديش تقف إلى جانب فلسطينوأكد يونس، ضرورة إعلان وحدة الدول والتضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني في هذه الأوقات العصيبة، مشيرًا إلى أن بنجلاديش كانت دائمًا إلى جانب فلسطين في مواجهة القمع والاحتلال الإسرائيلي، وستستمر في دعم الحل العادل والدائم الذي يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة، تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل بسلام»، مشددًا على ضرورة أن تكون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين، وهو الحل الوحيد الذي يضمن العدالة للشعب الفلسطيني.
وواصل: "ما صدر عن محكمة العدل الدولية من إعلان بأن الاحتلال الإسرائيلي غير قانوني يعد خطوة مهمة، رغم أن حكمها استشاري فقط، ومع ذلك، نؤكد أن كل حياة فلسطيني تهمنا، والقضية تتعلق بالكرامة الإنسانية، وهو ما يتطلب منا جميعًا الوقوف بجانبهم في هذا الوقت الحرج".
بنجلاديش تقوم بدور مهم في المنطقةوأشار إلى أن بنجلاديش تقوم بدور مهم في المنطقة، خاصة في لبنان حيث تسهم بشكل كبير في عمليات التنمية، ويعمل جنودها هناك في عدة مجالات لتعزيز الأمن والاستقرار، منوهًا أن السلام والأمن في المنطقة يواجهان تهديدات جسيمة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي.
وأكد أنه يجب على جميع الأطراف الفاعلة من خارج المنطقة اتخاذ إجراءات جماعية لمواجهة الانتهاكات الوحشية التي ترتكبها القوات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن ما يحدث في فلسطين هو انتهاك سافر للقانون الدولي، وبنجلاديش ستظل داعمة لإجراء تحقيقات في الجرائم البشعة التي ترتكب ضد الإنسانية في محكمة العدل الدولية، مشددًا على أنه لا بد من تكثيف الجهود من أجل إقامة دولتين فلسطينية وإسرائيلية، تعيشان في سلام بعيدًا عن الصراعات والمشاكل الإنسانية.
التفكير الجاد في الوضع الراهن في الضفة الغربية ولبنانوأردف أنه لا بد من التفكير الجاد في الوضع الراهن في الضفة الغربية ولبنان، حيث أن الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق بشأن كمية الركام الهائل التي تقدر بـ14 مليون طن والتي ستستغرق سنوات لإزالتها، ما يؤدي إلى انتشار الأمراض والتلوث، وهذا يمثل تهديدًا حقيقيًا للإنسانية في تلك المناطق.
واختتم كلمته بالتأكيد على ضرورة إتاحة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ولبنان بشكل عاجل، مشيرًا إلى أهمية وضع استراتيجيات فعالة لحشد الموارد اللازمة لإعادة الإعمار، معربًا عن امتنانه للمبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن هذا الموقف يعكس التزام مصر الثابت بالقضية الفلسطينية وبالحقوق الإنسانية في المنطقة.