أردوغان لعباس: إسرائيل ستدفع حتما ثمن ظلمها
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
تركيا – أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لنظيره الفلسطيني محمود عباس، امس الجمعة، أن إسرائيل ستدفع حتما ثمن الظلم التي تمارسه في غزة.
وقال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، لقناة “تي آر تي خبر” الرسمية، إن الرئيس أردوغان، أجرى اتصالا هاتفيا مع عباس.
ونقل ألطون، عن الرئيس أردوغان، قوله لعباس: “مهما حدث، سوف نستمر في الوقوف صامدين في وجه الهجمات الإسرائيلية الوحشية على غزة”.
وأضاف أردوغان: “علينا أن نحشد كل الإمكانات من أجل وقف إطلاق النار، بما في ذلك قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
ولفت في هذا الصدد إلى ضرورة تحقيق التوافق بين كافة الفصائل الفلسطينية.
كما أكد أردوغان، على ضرورة النضال ضد إسرائيل بكل حزم ووحدة.
من جهة أخرى، تطرق رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية إلى الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف الجمعة فريقا لقناة “TRT عربي” التركية الرسمية في غزة.
وأشار ألطون، إلى المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين والأبرياء والعاملين في مجال الرعاية الصحية والصحفيين في غزة، أمام أعين العالم أجمع، دون مراعاة أي قانون أو مبدأ أو حدود.
وقال إن الإنسانية لا تستطيع أن تظهر الوحدة ضد هذه الممارسات.
وأكد ألطون، أن تركيا تسعى لرفع صوتها بقوة والوقوف بجانب الحقيقة في مواجهة هذا الظلم والمجازر والإبادة الجماعية المرتكبة من قبل إسرائيل.
ولفت إلى أن المصور سامي شحادة تعرض اليوم لهجوم إسرائيلي متعمد باعتباره صحفي يمثل الحقيقة ويقف إلى جانبها.
وشدد ألطون، على أن إسرائيل سبق أن نفذت مثل هذا الهجوم المتعمد على 140 صحفيا في إطار خطوة استراتيجية تهدف لمواجهة الحقيقة.
وبيّن أن المؤسسات الإعلامية الغربية والعالمية التي تستطيع أن تضع أجندة وقتما تشاء بطريقة مصطنعة تماما تحت ستار حرية الصحافة، تدفن رؤوسها في الرمال أمام ممارسات إسرائيل.
وذكر ألتون، أن تركيا تبذل قصارى جهدها لفضح الظلم الذي تمارسه إسرائيل أمام العالم أجمع.
وأكد أنهم سيواصلون النضال من خلال شبكة “TRT” ووكالة الأناضول وجميع المؤسسات الإعلامية الأخرى.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذر تركيا
أنقرة (زمان التركية) – قال ألكسندر لافرنتييف، الممثل الخاص للرئيس الروسي، إن موسكو ترفض تنفيذ عمليات عسكرية تركية جديدة في سوريا.
وأكد لافرنتييف في تصريحاته لوكالة سبوتنيك الروسية عقب الجولة 22 من مسار أستانا بشأن سوريا أن أي عمل عسكري محتمل لن يحل الوضع بل على العكس سيعمق الأزمة.
وذكر لافرنتييف أن عملية تركيا عبر الحدود قد تسبب عدم الاستقرار في المنطقة وقد تخلق مساحة لهياكل مثل هيئة تحرير الشام التي تعمل بشكل خاص في منطقة خفض التصعيد في إدلب السورية.
على الصعيد الآخر، أشار لافرنتييف إلى إمكانية استئناف الاتصالات مع الإدارة الأمريكية الجديدة بشأن القضية السورية، قائلا: “إذا كانت هناك عروض من الولايات المتحدة، فإن روسيا ستكون منفتحة بشأن هذه القضية”.
وشدد لافرنتييف على أهمية الحوار مع واشنطن للتوصل إلى حل دائم في سوريا.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أدلى بتصريحات حول “عملية التطبيع” مع سوريا والقضية الكردية أثناء عودته من قمة البريكس الأخيرة، قائلا: “لقد دعونا السيد بوتين إلى اتخاذ خطوة نحو ضمان استجابة بشار الأسد لدعوتنا، لكن هل سيوجه بوتين أي دعوة الأسد لاتخاذ هذه الخطوة؟ سنترك الأمر للوقت”.
في خطابه في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري ، أشار أردوغان إلى احتمالية تنفيذ عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا.
وكان أردوغان ألمح عقب فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إلى أن تركيا قد تشن عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا لاستكمال المنطقة الآمنة بامتداد الحدود، والتي بدأتها عام 2019 عبر عملية “نبع السلام”، وقال أردوغان “بإذن الله سنكمل خلال المرحلة القادمة الحلقات الناقصة للمنطقة الآمنة، التي أقمناها على امتداد حدودنا”.
Tags: اجتماع استاناالعملية العسكرية التركية المرتقبةبشار الأسدتطبيع العلاقات التركية السوريةرجب طيب أردوغانفلاديمير بوتين