بريطانيا تنضم إلى الحظر الأمريكي على الواردات الروسية من الألومنيوم والنحاس والنيكل
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أعلنت الحكومة البريطانية مساء يوم الجمعة، انضمامها إلى الحظر الأمريكي على استيراد الألومنيوم والنحاس والنيكل من منشأ روسي إلى المملكة المتحدة كما الولايات المتحدة.
وكانت قد أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها حظر استيراد ودخول الألمنيوم والنحاس والنيكل من أصل روسي الولايات المتحدة، باستثناء ما ينص عليه القانون أو يحدده الترخيص.
وأعلنت الحكومة البريطانية حظر تلك الواردات في بيان نشرته على موقعها، جاء فيه: "منع الأشخاص من المملكة المتحدة (والمواطنين غير البريطانيين المقيمين في المملكة المتحدة) من شراء ضمان في بورصة المعادن العالمية للمعادن الروسية التي تم إنتاجها بعد 12 أبريل".
وأضافت: "يسمح للأشخاص من المملكة المتحدة (والمواطنين غير البريطانيين والمقيمين في المملكة المتحدة) توريد المعادن خارج المملكة المتحدة التي كانت تحت الضمان في بورصة المعادن العالمية".
والأربعاء الماضي، شدد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، على أن موسكو تعتبر العقوبات غير قانونية وغير عادلة ومدمرة ومشينة لأولئك الذين فرضوها.
وقال بيسكوف في تصريحات للصحافيين، ردا على سؤال عما إذا كان الكرملين يرى بعض الإيجابية وإشارات المنطق السليم في قرار رفع العقوبات عن اثنين من رجال الأعمال الروس، أم أن هذا القرار له دوافع سياسية: "على أية حال، نحن نعتبر كل هذه العقوبات غير قانونية وغير عادلة ومدمرة، وفي الواقع ربما حتى بطريقة ما مشينة للهيئات التي تبنتها".
يذكر أن العلاقات بين موسكو والعواصم الغربية تدهورت إلى أدنى مستوياتها على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا التي انطلقت يوم 24 فبراير 2022، حين أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الاقتصاد العالمي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا لندن واشنطن المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
المغرب في صدارة إهتمامات الإدارة الأمريكية الجديدة في سباق المعادن الإستراتيجية
زنقة20| علي التومي
كشفت تقارير دولية، أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى تعزيز إمداداتها من المعادن الاستراتيجية في ظل التحولات الجيوسياسية العالمية، واضعة المغرب ضمن أولوياتها بعد أوكرانيا.
ويساهم الإهتمام الأمريكي المتزايد بالثروات المعدنية المغربية في تعزيز موقع المملكة على الساحة الدولية، ما يفتح آفاقًا جديدة لتنميته الاقتصادية وترسيخ مكانته كلاعب رئيسي في سوق المعادن الاستراتيجية، كما يأتي هذا التوجه الأمريكي الجديد، في إطار البحث عن مصادر موثوقة للمعادن الضرورية لصناعات التكنولوجيا المتقدمة والطاقة المتجددة والدفاع العسكري.
ويشهد قطاع المعادن بالمغرب، منافسة قوية بين الولايات المتحدة وألمانيا والصين وبريطانيا وفرنسا، حيث تسعى هذه الدول إلى ضمان حصصها من المعادن المغربية النادرة التي أصبحت ذات أهمية متزايدة في ظل الطفرة التكنولوجية والتحول نحو الطاقات النظيفة.
ويعد المغرب حليفا استراتيجيًا للولايات المتحدة في إفريقيا، كما شهدت العلاقات بين البلدين تطورا ملحوظا في مجالات الطاقة والتعدين، إلى جانب التعاون الأمني والاقتصادي، كما يتميز المغرب بثروة معدنية هائلة تضم معادن نادرة تدخل في تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية والألواح الشمسية والمكونات الإلكترونية الدقيقة.
وتندرج سلسلة “جبال تروبيكو” في الأقاليم الجنوبية ضمن المناطق الأكثر غنى بهذه الموارد، ما جعلها محط أنظار الشركات الدولية،كما تشهد السواحل الجنوبية للمملكة عمليات تنقيب مرتقبة عن النفط والغاز، مما يعزز جاذبية المغرب كشريك استراتيجي قوي في تأمين موارد الطاقة والمعادن للعالم.