"فرحة العيد".. ماريونيت وورش للأطفال في احتفالات قصور الثقافة بأهالينا والمحروسة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
شهدت مناطق أهالينا والمحروسة، فعاليات متنوعة للأطفال ببرنامج "فرحة العيد" الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، احتفالا بعيد الفطر المبارك، بمناطق الإسكان المطور بديل العشوائيات بالقاهرة، ضمن المشروع الثقافي المقدم برعاية وزارة الثقافة.
احتفالات عيد الفطرتضمنت الفعاليات ورشة رسم على الوجه، تصميم أقنعة بالفوم، ورشة أراجوز لمحاكاة السلوكيات الإيجابية، وأقيم حوار مع الأطفال عن "آداب العيد" أداره المحاضر محمد عبد الودود، بالإضافة إلى عروض أراجوز وعرائس ماريونيت وتنورة، كما أقيمت مسابقات ثقافية للأطفال.
وخلال الفعاليات تحدثت د. جيهان حسن مدير عام ثقافة الطفل والمشرف على المشروع الثقافي بالإسكان البديل مع الأطفال عن مظاهر العيد والعادات والتقاليد والموروثات الثقافية المتبعة لإدخال السرور على الأهل والأصدقاء، مشيرة أن المشروع الثقافي يحرص على مشاركة الأطفال في الاحتفال بالعيد وتعزيز القيم الإيجابية المميزة له والتأكيد عليها.
ورش فنيةهذا وتستكمل الفعاليات اليوم السبت ببرنامج يتضمن ورشا فنية وأخرى للحكي، وعروض وفقرات ترفيهية متنوعة للأطفال وذلك بكل من حي الأسمرات وروضة السيدة زينب.
ويشار أن هيئة قصور الثقافة، أعدت برنامجا فنيا حافلا ومتنوعا بالقاهرة والمحافظات احتفالا بعيد الفطر تقدم خلاله أفلام العيد بسينما الشعب في 16 محافظة.
حفل غنائي للمطرب سامح يسري وعروض مسرحيةكما يشهد مسرح السامر بالعجوزة مساء أمس الجمعة حفلا غنائيا، يحييه الفنان سامح يسري، ويتضمن عروضا فنيا لفرقة قصور الثقافة لأغاني الشباب، وفقرة ستاند أب كوميدي، وتقدم الهيئة أيضا 7 عروض مسرحية مجانية للجمهور خلال عيد الفطر بمحافظات الشرقية، وكفر الشيخ، والوادي الجديد، وسوهاج، إضافة إلى عدد من اللقاءات التثقيفية والحفلات الفنية في مختلف المحافظات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة ثقافة الطفل عيد الفطر المبارك مسابقات فقرات ترفيهية المشروع الثقافى حفلا غنائيا ورش للاطفال عرائس ماريونيت
إقرأ أيضاً:
وأخيراً.. هاتف ذكي آمن للأطفال
بغداد اليوم- بغداد
أطلقت شركة HMD هاتفا ذكيا جديدا مصمما خصيصا لحماية الأطفال من التهديدات الرقمية.
وجاء الإعلان عن هاتف Fusion X1 استجابة لدراسة حديثة أجرتها HMD، كشفت أن أكثر من نصف الأطفال تعرضوا لمحاولات تواصل من قبل غرباء عبر الإنترنت.
كما أظهرت الدراسة، التي شملت 25 ألف طفل وبالغ في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وألمانيا والهند وأستراليا والإمارات، أن: 40% من الأطفال تعرضوا لمحتوى جنسي أو عنيف، وشعر 52% من الأطفال بأنهم مدمنون على الشاشات، كما تم تشجيع واحد من كل 3 أطفال على الانتقال إلى محادثات خاصة على منصات غير آمنة.
واستجابة لهذه التحديات الرقمية، زودت HMD هاتفها الجديد بميزات تتيح للآباء التحكم في أوقات استخدام التطبيقات والموافقة على جهات الاتصال المسموح بها للمراسلة والمكالمات، بالإضافة إلى نظام تتبع الموقع، الذي يرسل تنبيهات عند مغادرة الطفل لمناطق آمنة محددة مسبقا.
كما يوفر الهاتف وضع "البقاء مركزا"، الذي يحجب التطبيقات أثناء أوقات الدراسة أو النوم، ما يساعد على تقليل عوامل التشتيت وتعزيز التركيز.
وتم تطوير الهاتف بالشراكة مع شركة Xplora النرويجية، المتخصصة في الساعات الذكية الآمنة للأطفال، حيث يعمل الجهاز عبر اشتراك Xplora المدمج في نظام التشغيل، ما يعزز قدرات الرقابة من الوالدين.
وتسعى HMD من خلال هاتف Fusion X1 إلى توفير حل رقمي آمن، بحيث لا يضطر الأهالي إلى الاختيار بين منح أطفالهم هواتف ذكية تقليدية ذات وصول غير مقيد إلى الإنترنت، أو حرمانهم تماما من الاتصال الرقمي.
وبالتزامن مع هذا الإطلاق، أكدت الشركة أنها ستكشف عن جهازين إضافيين في عام 2025، في إطار مشروع الهاتف الأفضل، الذي يعتمد على استشارات مكثفة مع الأهالي والخبراء لتصميم أجهزة مناسبة للأطفال.
وإلى جانب هاتف Fusion X1، أعلنت HMD عن تعاونها مع شركة الأمن السيبراني البريطانية SafeToNet لإطلاق ميزة الحماية من الضرر في الوقت الفعلي، التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد المحتوى الضار وحظره تلقائيا قبل أن يصل إلى الأطفال.
وأكد لارس سيلبرباور، كبير مسؤولي التسويق في HMD: "الهواتف الذكية ليست مجرد أدوات تقنية، بل تلعب دورا أساسيا في تشكيل الطفولة والعلاقات الأسرية. وهناك عدد قليل من الشركات التي تصمم حلولا تأخذ في الاعتبار احتياجات الأطفال والأهالي معا، لكننا نعمل على تغيير ذلك عبر مشروع الهاتف الأفضل".
وأضاف: "هذا مجرد بداية، فنحن نهدف إلى بناء مستقبل يتمكن فيه الأطفال من استخدام التكنولوجيا بأمان، بينما يحصل الأهالي على الأدوات اللازمة لحمايتهم ومنحهم راحة البال".
يذكر أن شركة HMD Global الفنلندية، تأسست عام 2016 وتعرف بأنها الجهة التي تقف وراء هواتف نوكيا الحديثة، حيث تمتلك حقوق تصنيع وتسويق هواتف نوكيا الذكية والكلاسيكية.