بيل غيتس يتوقع تحولا كبيرا في بيئة العمل مع تقدم الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
يستمر الجدل حول سيطرة الذكاء الاصطناعي على البشر، ولكن الأكيد أن هذه التكنولوجيا ستؤثر بشكل كبير على طريقة عمل البشر، مماثلة للتأثير الذي أحدثته الثورة الصناعية. مع تزايد ذكاء العمليات الآلية، يعتقد العديد من الخبراء أن الذكاء الاصطناعي سيتولى المزيد من المهام اليومية، مما قد يؤدي إلى تقليل ساعات العمل وتحسين جودة الحياة للأفراد.
في هذا السياق، أعرب بيل غيتس، الذي يقود مبادرات مايكروسوفت المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، عن اعتقاده بأن التكنولوجيا يمكن أن تسمح بأسبوع عمل مدته ثلاثة أيام. خلال مقابلة مع تريفور نوح العام الماضي، ذكر جيتس أن هذه الفكرة يمكن أن تمثل تحولاً كبيراً في بيئة العمل الشركات، متحديًا نموذج العمل التقليدي الذي استمر لعقود.
غيتس ليس وحده في هذه التوقعات، حيث أعرب أيضًا جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لبنك جيه بي مورجان تشيس، عن رؤية مماثلة. في مقابلة مع بلومبرج، تنبأ ديمون بأن التقدم التكنولوجي ليس فقط سيزيد من متوسط العمر المتوقع، بل سيحسن أيضًا جودة الحياة بتقليل ساعات العمل إلى 3.5 أيام في الأسبوع للأجيال القادمة.
مع هذه التغييرات المتوقعة، يأتي التحدي في ضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي ومراعاة للتحديات المحتملة. هناك مخاوف من فقدان الوظائف بشكل واسع، ولكن غيتس يرى أن التقنية يمكن أن تعيد تشكيل الطريقة التي نعمل بها بدلاً من القضاء على الوظائف بشكل مطلق، مستشهدًا بالتطورات التاريخية مثل ظهور الكمبيوتر الشخصي.
في الأفق البعيد، يتوقع خبراء مثل راي كورزويل أن يتجاوز الذكاء الاصطناعي الذكاء البشري بحلول عام 2029، وهو تطور يعتقد أنه سيحدث بشكل أسرع مما يتصور الكثيرون. ومع ذلك، يظل السؤال قائمًا حول كيفية تأثير هذه التغييرات على العمل والمجتمع بشكل عام.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
إيران.. إطلاق منصة وطنية لـ«الذكاء الاصطناعي»
بجهود 100 باحث إيراني، كسفت طهران، اليوم السبت، “عن النسخة الأولية لمنصة “الذكاء الاصطناعي” الوطنية (الإصدار 3.0)”.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، “أنه أُقيمت مراسم إطلاق منصة “الذكاء الاصطناعي الوطنية مفتوحة المصدر” في مركز المؤتمرات الدولية “رايزن”.
وأعرب الدكتور هرمزي نجاد، مدير الشؤون البحثية في الجامعة ومدير مشروع المنصة، “عن شكره لفريق تطوير هذه المنصة الذي يضم حوالي 100 شخص من الطلاب والباحثين بعد الدكتوراه والمطورين الذين انضموا إلينا من الجامعة”.
وأشار هرمزي نجاد، “إلى أهمية هذا المشروع، مقدماً شكره الخاص لـ 15 من أعضاء هيئة التدريس الذين شاركوا بشكل مباشر في هذا المشروع، كما أعرب عن تقديره للدكتور أفشين، نائب رئيس الجمهورية للشؤون العلمية، الذي كان له دور بارز في دعم هذا المجال”.
وأكد هرمزي نجاد، الذي يدير الشؤون البحثية في الجامعة منذ ثماني سنوات، أن “التركيز على مجال استراتيجي مثل الذكاء الاصطناعي لم يكن بهذا المستوى من قبل في البلاد”.
وأعرب عن تفاؤله “بأن جميع الباحثين والأكاديميين والشركات المعنية في هذا المجال سيستفيدون بشكل كبير من هذه المنصة قريباً”.
هذا “وتُعد هذه المنصة مشروعا تقنيا وطنيا تم تطويره باستخدام خبرات الأساتذة المحليين، وتهدف إلى توفير بنية تحتية متكاملة لتحليل البيانات وتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وفق الخطط الاستراتيجية للبلاد”.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية “إيرنا”، أكد حسين أسدي، مدير مركز المعالجة السريعة، أن “المنصة تعتمد على تقنيات مفتوحة المصدر مع تحسينات محلية، كما تم تطوير وحداتها الإلكترونية بالكامل داخل البلاد لضمان الأمان والاستقلالية”.
وأوضح أسدي، “أنه لم يتم استخدام أي واجهات برمجية خارجية (APIs)، ما يضمن استمرارية عمل المنصة حتى في حال انقطاع الإنترنت بالبلاد بالكامل”.
وأشار أسدي، “إلى أن المنصة تتميز بسرعة التطوير وانخفاض التكلفة وقابليتها للتوسع، مع توقعات بإكمال الإصدار النهائي، بحلول سبتمبر2025”.