ملاسنات كلامية سابقة بين حكيمي وميسي.. وليكيب الفرنسية تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
كشفت صحيفة ليكيب الفرنسية، اليوم الجمعة، عن تفاصيل دخول الدولي المغربي، أشرف حكيمي، المحترف في صفوف فريق باريس سان جيرمان، في ملاسنة كلامية مع النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، بعد إحدى الحصص التدريبية للفريق الباريسي في الموسم الماضي.
ونبّهت الصحيفة الفرنسية، إلى أن التوتر الذي يطبع العلاقة بين النجم المغربي وليونيل ميسي ازداد في الموسم الماضي، الأمر الذي دفع الدولي البرازيلي، نيمار، المحترف حاليا بفريق الهلال السعودي، إلى التدخل والدفاع عن النجم الأرجنتيني، فيما قام راموس بمنعه من التدخل ونصحه بالانسحاب.
ووفقا للصحيفة، فإن سيرجيو راموس، نجم ريال مدريد السابق والذي حمل قميص الفريق الباريسي، نصح نيمار بعدم التدخل، قائلا:”إذا نهضت (وتدخلت)، فأنا من سيأتي إليك”.
واتهمت بعض جماهير فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، في وقت سابق، ميسي برغبته في تجاهل حكيمي داخل أرض الملعب، ولكن حكيمي كشف سبب عدم حصوله على تمريرات من النجم المحترف حاليا في نادي أنتر ميامي الأمريكي، حيث قال: “لا مشكلة” فيما يحدث داخل أرض الملعب، عندما أطلب الكرة ولا يمررها ليونيل ميسي تجاهي، فذلك لأنه رأى أن هناك لاعبا آخر يمكنه التمرير إليه”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
«أسطورة اليونايتد» يتوقع عودة صراع رونالدو وميسي بعد «المونديال»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
يبدو أن هناك رغبة كبيرة لدى بعض الشركات الأميركية الكبرى، وخاصة في مجال الأدوات الرياضية، لجذب البرتغالي «الأسطورة» كريستيانو رونالدو لاعب النصر السعودي، للعب في الدوري الأميركي، بعد انتهاء كأس العالم 2026، التي تُقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، حتى تشتعل المنافسة من جديد بينه وبين منافسه التقليدي الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب إنتر ميامي إذا ما استمر هو الآخر في اللعب بعد «المونديال»، وهي المنافسة التي كانت على أشدها، خاصة عندما لعب النجمان في إسبانيا، الأول مع ريال مدريد، والثاني مع برشلونة.
وأبدت مصادر صحفية وإعلامية أميركية عديدة أيضاً رغبتها في الجمع بين «الدون» و«البرغوث» مجدداً في بطولة واحدة، هي الدوري الأميركي، لما يمثله ذلك من فائدة كبيرة ليست في الجانب الرياضي فقط، وإنما تمتد إلى مكاسب اقتصادية لا حصرلها.
ويستعد رونالدو لتوقيع عقده الجديد مع النصر براتب خرافي «200 مليون يورو بخلاف المتغيرات الأخرى»، فضلاً عن احتمال حصوله على حصة نسبتها 5 في المائة من أسهم النادي السعودي، على أن يكون العقد لمدة عام، ينتهي بنهاية المونديال المقبل، عندما يقترب «صاروخ ماديرا» وقتها من الثانية والأربعين من عمره.
وذكر موقع جول العالمي بنسخته الفرنسية، أن رونالدو وميسي أشهر نجمين كرويين في القرن الواحد والعشرين، وهما من أفضل اللاعبين على مر تاريخ كرة القدم، إن لم يكونا الأفضل، سيكون من الممتع رؤيتهما يتنافسان مرة أخرى في بلاد «العم سام»، لأن رونالدو قرر بينه وبين نفسه الاستمرار في الملاعب إلى ما بعد مونديال 2026 «السادس في تاريخه لاعباً «رقم قياسي».
وفي حديث للمهاجم الترينيدادي «المخضرم» دوايت يورك «أسطورة» مانشستر يونايتد، والذي لعب لـ «الشياطين الحمر» من 1998إلى 2002، وسجل 47 هدفاً في 95 مباراة، قال إن رونالدو قد يسعى للبقاء في أميركا، بعد كأس العالم القادمة، ليكون قريباً من منافسه «الأزلي»، مشيراً إلى أن «الدون» يبذل ما في وسعه من أجل تمديد مسيرته لأطول فترة ممكنة، وهمه الأول أن يستمر في الملاعب، طالما يحتفظ بلياقته البدنية والذهنية والفنية، وطالما أن ساقيه قادرتان على حمله، لأن أمامه هدفاً كبيراً يريد أن يحققه هو بلوغ ألف هدف في مسيرته، بعد أن كان أفضل هداف في كل الأندية التي لعب لها خارج البرتغال» مانشستر يونايتد، وريال مدريد ويوفنتوس والنصر».
واعترف يورك بأنه لا يستبعد مطلقاً إمكانية بقاء رونالدو في الولايات المتحدة، بعد انتهاء «المونديال» القادم الذي يأمل أن يبلغ أبعد مدى في منافساته، ومحاولة رفع كأس العالم، لتكون المرة الأولى له، ولمنتخب بلاده.