أفاد فريق من الأمم المتحدة، بعد إجراء مهمة تقييم شاملة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بوقوع دمار واسع النطاق في المنطقة عقب انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي السبت الماضي.
ولاحظ الفريق أن الأضرار تشمل جميع المباني التي تمت زيارتها، وبشكل خاص البنية التحتية والمدارس والمستشفيات، حيث تحولت الطرق المعبدة إلى مسارات ترابية نتيجة للتدمير الشامل.


وفحص الفريق مجموعة من المواقع الحيوية في المدينة، بما في ذلك مستودعات الأمم المتحدة والمراكز الطبية والمدارس، حيث وجدوا أضرارًا كبيرة في معظمها، لافتين النظر إلى وجود ذخائر غير منفجرة متفرقة في الشوارع والمدارس، مما يشكل خطرًا كبيرًا على السكان المدنيين، خاصة الأطفال الذين يعودون لمقاعد الدراسة.
وعبّر الفريق عن قلقه العميق إزاء النقص الحاد في الإمدادات الأساسية مثل الغذاء والمياه والخدمات الصحية، وذلك نتيجة لتدمير مستشفيي النصر والأمل خلال الأحداث الأخيرة.
من جهته، شدد القائم بأعمال منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية جيمي ماكغولدريك، على أهمية تقديم الدعم اللازم للمدنيين المتأثرين، وضرورة توفير المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وفعال.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تكثف من جهود الإغاثة في غزة مع تزايد خطر الألغام غير المنفجرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الوكالات التابعة للأمم المتحدة تكثيف جهود الإغاثة الإنسانية والتصدي للمخاطر المتزايدة التي تشكلها الألغام غير المنفجرة مثل الألغام الأرضية.

وقد حذرت خدمة الأمم المتحدة لإزالة الألغام (UNMAS) من أن ما بين 5% إلى 10% من الأسلحة التي تم إطلاقها على غزة فشلت في الانفجار، مما ترك وراءه مخاطر مميتة.

وبحسب تقرير نُشر على موقع الأمم المتحدة؛ فمنذ أكتوبر 2023، قتل أو أصيب ما لا يقل عن 92 شخصا بسبب الذخائر المتفجرة. 

وأشار لوك إيرفينج، رئيس برنامج الأمم المتحدة لإزالة الألغام في الأراضي الفلسطينية المحتلة - خلال إحاطة صحفية أمس الأربعاء من قطاع غزة - إلى 24 ضحية منذ بداية الهدنة بسبب هذه الذخائر، مضيفا أن قوافل الإغاثة تجد مزيدا من المواد غير المنفجرة كلما وصلت إلى مناطق جديدة لم تتمكن من الوصول إليها سابقا، بما في ذلك قنابل الطائرات الكبيرة، وقذائف الهاون، والأسلحة المضادة للدبابات، والصواريخ، وقنابل البنادق.

ولتقليل المخاطر، تقوم خدمة الأمم المتحدة لإزالة الألغام وشركاؤها بتنظيم جلسات توعية، وتوزيع منشورات سلامة، ومرافقة قوافل الإغاثة على الطرق عالية المخاطر.

ويهدف إطار إدارة الحطام في غزة الذي تقوده الأمم المتحدة إلى ضمان إزالة الركام بشكل آمن، لكن التقدم يواجه تحديات بسبب التلوث بالألغام غير المنفجرة، والتعرض للمواد الخطرة، والنزاعات المعقدة حول الملكية.

وتتعاون العديد من الوكالات الأممية لمعالجة القضايا البيئية والسكنية المرتبطة بهذه المشاكل.

إلى ذلك، ذكر برنامج الأغذية العالمي أنه ضاعف من مساعداته؛ حيث قام بـ "جلب" 22 ألف طن من الأغذية خلال الأيام الستة الماضية؛ وهو ما يتجاوز الكمية التي دخلت غزة بالكامل خلال شهر نوفمبر.

من جانبه، أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى أنه جرى تسليم ست شاحنات وقود إلى شمال غزة الأربعاء.

ويواصل عمال الإغاثة المتمركزون على طرق صلاح الدين والرشيد مساعدة الناس الذين يعودون شمالا إلى منازلهم المدمرة، حيث يقدمون الطعام والمياه وحقائب النظافة، بينما تقوم منظمة اليونيسف بتوزيع "أساور هوية" للأطفال لمساعدة العائلات على البقاء على اتصال.

ولدعم الفئات الضعيفة، قدمت منظمة الصحة العالمية الوقود والخيام والمعدات لإنشاء نقاط استقرار للإصابات على طول طريق الرشيد بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

وفي الوقت نفسه، تتواصل الجهود لتوفير التغذية الطارئة، حيث تم توزيع عبوات "بسكويت عالية الطاقة" على 19 ألف شخص جنوب وادي غزة و10 آلاف شخص في الشمال.. كما يجري توسيع مساعدات المأوى، حيث يقوم الشركاء الإنسانيون بتوزيع الخيام على العائلات، العديد منهم يعودون إلى منازل دمرت بالكامل.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تكثف من جهود الإغاثة في غزة مع تزايد خطر الألغام غير المنفجرة
  • مفوضية أممية تقلل الإنفاق بعد تعليق المساعدات الإنسانية الأمريكية
  • الأمم المتحدة: 423 ألف نازح عادوا إلى شمال قطاع غزة
  • رئيس الفريق الوطني يلتقي القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة
  • رئيس الفريق الوطني يلتقي القائم بأعمال رئيس بعثة الامم المتحدة
  • الأمم المتحدة: الاحتياجات الإنسانية في سوريا هائلة
  • عاصفة “إيوين” تضرب بريطانيا وأيرلندا.. دمار واسع وانقطاع الكهرباء عن الملايين
  • البيت الأبيض: فريق بايدن أنفق ميزانية الولايات المتحدة مثل البحارة المخمورين
  • الأمم المتحدة تحذر من استمرار العنف في الكونغو: يفاقم ويعقد الأزمات الإنسانية
  • لجنة التحقيق الدولية المستقلة حول سوريا تؤكد ارتكاب النظام البائد جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب