الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة استمرار جرائم المستعمرين وحركة فتح تدعو إلى النفير العام
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة ،اليوم الجمعة، من خطورة "استمرار جرائم المستعمرين الإرهابيين" بدعم وحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، كما حصل هذا اليوم في قرية المغير شمال شرق رام الله، حيث استشهد مواطن وأصيب عشرة آخرون وأحرقت عشرات المنازل والمركبات.
وأضاف أن هذه الاعتداءات والجرائم من قبل ميليشيات المستعمرين الإرهابية ما هي إلا نتيجة لاستمرار حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا ومقدساته وممتلكاته، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم.
وأضاف أبو ردينة أن حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، واستمرار جرائم القتل والاعتقال في الضفة الغربية والقدس الشرقية، واعتداءات المستعمرين المتصاعدة، والمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، تتطلب تدخلاً دوليا عاجلاً، خاصة من الإدارة الأميركية، لإلزام سلطات الاحتلال بوقف جرائمها التي انتهكت جميع المحرمات في القانون الدولي، خاصة قرار محكمة العدل الدولية الذي طالب إسرائيل بكل وضوح بوقف حربها على شعبنا.
وحمل أبو ردينة الإدارة الأميركية المسؤولية عن هذا التصعيد، وطالبها بالعمل الفوري على إجبار إسرائيل على وقف عدوانها الشامل على شعبنا وأرضه ومقدساته، ووضع حد لكافة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال والمستعمرين.
بورها دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إلى النفير العام، والتصدي لعدوان المستعمرين على قرية المغير شمال شرق رام الله.
وقالت الحركة في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الجمعة، إن هذه الاعتداءات التي نجم عنها استشهاد مواطن، وإصابة العشرات، وحرق المنازل والممتلكات، تتم بتواطؤ مع جيش الاحتلال وشرطته.
وأضافت "فتح"، إن عدوان المستعمرين الهمجي بتواطؤ مع جيش الاحتلال على قرية المغير، يتزامن مع العدوان المتواصل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، ما يؤكد المآرب التصعيدية لحكومة الاحتلال المتطرفة التي تسعى من خلال هذه المجازر الشنعاء إلى تطبيق مخططاتها الإبادية لوجود شعبنا الأزلي، مؤكدة أن العقوبات الفردية لا تعد ردعا فاعلا للمستعمرين التي يتم تسليحها بشكل علني من قبل حكومة الاحتلال المتطرفة.
ودعت "فتح"، المجتمع الدولي إلى إلزام منظومة الاحتلال بوقف عدوانها الهمجي على شعبنا، مستطردةً بأن الصمت الدولي، والاكتفاء بالإدانات الورقية سيؤدي إلى تطورات لا تُحمد عقباها، جراء استمرار عدوان الاحتلال ومستعمريه، في قطاع غزة والضفة الغربية، وفي المنطقة ككل.
المصدر: وكالة الأنباء الفلسطينية" وفا"
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: على شعبنا
إقرأ أيضاً:
فتوح: مواصلة إسرائيل لجرائمها بحق شعبنا هو تحد لقرار الجنائية
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم السبت 23 نوفمبر 2024، إن مواصلة إسرائيل لجرائمها بحق شعبنا في قطاع غزة تعتبر تحديا لقرار المحكمة الجنائية الدولية.
وأشار فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، إلى أن الهجمات الدموية لجيش الاحتلال أسفرت عن سقوط أكثر من 120 شهيدا ومئات الجرحى خلال أقل من 12 ساعة الماضية، فضلا عن تدمير الخيام التي تؤوي نازحين وإبادة من بداخلها وتدمير منازل المواطنين على رؤوسهم وترك الجرحى تحت الأنقاض يموتون دون السماح لأحد لإنقاذهم.
وأضاف، أن المشاهد المروعة تتجسد في شوارع شمال قطاع غزة خاصة في مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا ومستشفى كمال عدوان الذي بقصف بالطائرات المسيرة والمدافع حيث يقدر عدد الشهداء هناك بأكثر من 2300 شهيد، معظمهم من العائلات التي تضم أطفالا ونساء.
واعتبر فتوح، هذه الجرائم بأنها تستهدف تدمير الحياة البشرية والوجود الفلسطيني، وهي عقاب جماعي انتقامي ورسالة للمجتمع الدولي والقوانين والمحاكم الدولية، وأن حكومة الاحتلال الإسرائيلي فوق القانون.
ودعا، المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف جرائم الاحتلال وعمليات القتل الجماعية، مشددا على ضرورة فرض عقوبات ومحاسبة الاحتلال على أفعاله وفق القانون الدولي والإنساني، وقرارات محكمة العدل الدولية.
المصدر : وكالة سوا