صرح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس مجلس النواب مايك جونسون، بأن الحزب الجمهوري يدرس إمكانية استئناف المساعدة لأوكرانيا ولكن على شكل قروض فقط.

ترامب يدعو الدول الأوروبية لتمويل كييف على قدم المساواة مع واشنطن

وجاءت تصريحات ترامب في مؤتمر صحافي برفقة جونسون بعد اجتماع في منتجع مار إيه لاغو التابع للرئيس الأمريكي السابق في فلوريدا.

وقال ترامب: "في ما يتعلق بمشروع قانون المساعدات لأوكرانيا، إذا مضى رئيس مجلس النواب قدما فيه، فإننا ننظر إليه الآن ونفكر في جعله في شكل قرض، وليس مجرد هدية".

وأضاف: "نحن (الولايات المتحدة) نستمر في تقديم الهدايا بمليارات ومليارات الدولارات. والأهم بالنسبة لي هو أن أوروبا يجب أن تتخذ خطوة إلى الأمام، ويجب أن تقدم الأموال، ويجب أن تعادل [حجم المساعدات العسكرية لأوكرانيا مع الولايات المتحدة]".

وشدد الرئيس الأمريكي السابق على أنهم "إذا لم يفعلوا ذلك، فسأشعر بالاستياء الشديد"، مؤكدا أن أوروبا وليس الولايات المتحدة، هي التي ينبغي لها أن توسع حجم المساعدة لأوكرانيا.

وفي منتصف مارس الماضي، قال ترامب إن الدول الأوروبية يتعين عليها أن تخصص الأموال لمساعدة أوكرانيا على قدم المساواة مع الولايات المتحدة.

وأضاف في حديث لـ وكالة "نيوزماكس": "أوروبا تنفق بحوالي 100 مليار دولار على أوكرانيا أقل مما ننفقه نحن. أعتقد أن ذلك غير عادل للغاية بالنسبة لأمريكا ودافعي الضرائب في الولايات المتحدة".

وفي وقت سابق، قال رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان الذي التقى ترامب في 8 مارس في منزله بفلوريدا، إن ترامب في حال فوزه لن يمول تسليح أوكرانيا ولن ينفق على أمن أوروبا، كما تعهد بزيادة الرسوم المفروضة على جميع السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي في حال عودته إلى البيت الأبيض.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي الحزب الجمهوري العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي دونالد ترامب دونباس كييف مايك جونسون موسكو واشنطن الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

صحيفة: ترامب يريد السيطرة على اقتصاد أوكرانيا لاسترداد أموال المساعدات الأمريكية

بغداد اليوم -  متابعة

أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الامريكية، اليوم السبت (29 آذار 2025)، أن الرئيس دونالد ترامب يصرّ على توقيع كييف اتفاقا يمنح واشنطن السيطرة على اقتصاد أوكرانيا، لاسترداد قيمة المساعدات الأمريكية التي قدمت لكييف.

ونقلت الصحيفة عن مسودة وثيقة أُرسلت إلى كييف، أن "الولايات المتحدة تسعى على وجه الخصوص إلى الحصول على حق الأولوية في المشاركة في المشاريع التحتية وبرامج التعدين بما فيها المعادن الأرضية النادرة وبناء الموانئ، وأن يشرف صندوق يدار بشكل أساسي من ممثلين أمريكيين بتوجيه الأرباح لسداد تكاليف المساعدات العسكرية التي قدمتها واشنطن لكييف".

وأضافت أن "السلطات الأوكرانية تخشى أن تشكل شروط الاتفاق قيودا على قدرتها في جذب مستثمرين آخرين وإعادة بناء البنية التحتية، فيما يشير الخبراء إلى أن المطالب الأمريكية الجديدة قد تزيد من التوتر في العلاقات خاصة بعد النزاع الأخير بين ترامب وفلاديمير زيلينسكي".

ولفتت الصحيفة إلى أنه "إذا تم توقيع الاتفاق سيتعين على أوكرانيا تقديم قائمة بالمشاريع للنظر فيها من قبل الصندوق خلال 45 يوما".

وفي وقت سابق، كتبت صحيفة "ديلي تلغراف" أن النسخة الأخيرة من الصفقة تتضمن سيطرة الولايات المتحدة عبر صندوق استثماري مشترك على نصف احتياطيات النفط والغاز في أوكرانيا ومعادنها ومعظم بنيتها التحتية، بما في ذلك السكك الحديدية والموانئ وخطوط الأنابيب ومصافي التكرير، وتعيين واشنطن 3 أعضاء في مجلس إدارة الصندوق المشار إليه.

كما تخطط واشنطن للحصول على جميع الأرباح حتى تسدد أوكرانيا ما لا يقل عن 100 مليار دولار تعويضا عن المساعدات العسكرية وفائدة قدرها 4%، على ألا تحصل كييف على 50% من الأرباح إلا بعد سداد ديونها.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • من غرينلاند إلى أوكرانيا.. هل يعيد ترامب وبوتين تشكيل خريطة العالم؟
  • شولتس: الاتحاد الأوروبي مستعد لمواجهة الولايات المتحدة
  • سفيرة الكويت لدى الولايات المتحدة تلتقي السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام
  • ترامب يربك أوروبا.. أوكرانيا ليست الحالة الوحيدة
  • منظمات الصحة في العالم يحثوا الاتحاد الأوروبي على تمويل المساعدات الخارجية بعد الخفض الأمريكي
  • إعلام أمريكي: ترامب يصر على توقيع اتفاق يمنح السيطرة على اقتصاد أوكرانيا
  • صحيفة: ترامب يريد السيطرة على اقتصاد أوكرانيا لاسترداد أموال المساعدات الأمريكية
  • الولايات المتحدة:برنامج المساعدات الخارجية لخدمة مصالح أمريكا
  • نائب الرئيس الأمريكي: جرينلاند ستكون أكثر أمنا تحت حكم الولايات المتحدة وليس الدنمارك
  • الرئيس الأمريكي: الولايات المتحدة تريد جرينلاند من أجل الأمن الدولي