أهمية تمارين رفع الأثقال لتحسين الصحة النفسية لكبار السن
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة عن فائدة جديدة لتمارين رفع الأثقال بالنسبة لكبار السن، حيث أشارت إلى أن هذه التمارين يمكن أن تساعد في الحد من الأفكار الاكتئابية والقلق، وتحسين الصحة النفسية بشكل عام. وقد تم إجراء هذه الدراسة بمشاركة عدة مؤسسات بحثية في البرازيل، التي استعرضت تأثيرات تدريب الأثقال على كبار السن.
الأبحاث السابقة كانت قد أثبتت أن تدريب الأثقال يعد من أفضل الطرق لتقليل نسبة الدهون في الجسم، وزيادة القوة وكتلة العضلات، مما يسهم بدوره في منع السقوط والإصابات التي تكون شائعة مع تقدم العمر.
بحسب ما ورد في "ستادي فايندز"، تؤثر طريقة إجراء التدريبات بشكل مباشر على النتائج الصحية المحققة، حيث أوضح الباحثون أن الأمثل لصحة العقل لكبار السن هو القيام بتمارين رفع الأثقال ثلاث مرات في الأسبوع، مع تنفيذ ثلاث مجموعات من كل تمرين وعدم الإطالة في الحصص التدريبية، حيث تكفي ست تمارين في كل جلسة.
كما لاحظ الباحثون أن الفوائد العقلية تكون أكبر عندما يتم تدريب الأثقال في مجموعة، نظرًا للجانب الاجتماعي المضاف، وهذا يعود بالنفع بشكل خاص على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق أو الاكتئاب. ويشير هذا إلى أن توجيهات محددة قد تكون مفيدة لتحسين البرامج التدريبية التي تستهدف تحسين الصحة النفسية لكبار السن عبر تمارين المقاومة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: رفع الأثقال لکبار السن
إقرأ أيضاً:
الصحة: انتظام العمل في المعامل المركزية وتقديم خدماتها للجمهور بشكل طبيعي
أعلنت وزارة الصحة والسكان، انتظام العمل بشكل طبيعي في المعامل المركزية، وتقديم خدماتها لجمهور المترددين عليها، بدء من صباح اليوم السبت، بناء على توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان.
جاء ذلك عقب الحريق الذي اندلع فجر أمس الجمعة، في أكشاك غير تابعة للوزارة، بجوار المعامل المركزية، والتي تسبب في الإضرار ببعض المباني التابعة للوزارة، ومن بينها المكاتب الإدارية التابعة لإدارة العلاج الحر والتراخيص، وكذلك إدارة التكليف.
سلامة وكفاءة أجهزة المعامل المركزيةوكان فريق عمل الوزارة قد بدأ مهامه منذ الساعات الأولى للسيطرة على الحريق، في تقييم الوضع على الأرض، والتأكد من سلامة وكفاءة أجهزة المعامل المركزية، والسلامة الإنشائية لمبنى المعامل، لبدء تقديم الخدمات للجمهور، تنفيذا لتكليفات الدكتور خالد عبدالغفار.