سقوط قتلى وجرحى إثر اندلاع اشتباكات مسلحة لقوات حزب الإصلاح وسط تعز
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
سقط قتلى وجرحى، إثر اندلاع اشتباكات عنيفة بين مجموعتين مسلحتين تتبعان القوات الحكومية التي تسيطر عليها جماعة حزب الإصلاح وسط مدينة تعز، جنوب غربي اليمن.
واوضحت مصادر محلية أن اشتباكات عنيفة اندلعت الساعات الماضية بين عصابات مسلحة استأجرتها شركتي "النقيب والزوقري" للكهرباء التجارية، على خلفية خلافات نشبت بينهما.
وحسب المصادر، شن القيادي "همام مرعي" المحسوب على حزب الاصلاح هجوما على شركة "النقيب" مستخدماً أطقماً وأسلحة وجنود من القوات الحكومية، استدعت على إثره شركة "النقيب" مجاميع مسلحة أخرى تابعة لذات الأولوية العسكرية لتدور معارك عنيفة بين الطرفين.
ودارت المواجهات في حي "التحرير الأسفل" والشوارع المؤدية إلى "الضبوعة"، واسفر عنها سقوط قتيلين وعدد من المصابين، وإثارة الهلع والرعب بين أوساط المدنيين، خصوصا النساء والأطفال.
وتشهد مدينة تعز حالة فوضى وفلتان أمني غير مسبوق، في ظل انتشار العصابات المسلحة والمطلوبين أمنيا المنتمين للألوية العسكرية، وسط عجز الجهات الأمنية على ضبط الأمن والاستقرار والقبض على المطلوبين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي في «البريج»
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية، أمس، أسفرت عن مقتل ثلاثة فلسطينيين في قطاع غزة.
وكان القتلى الثلاثة من عائلة واحدة، وغادروا منازلهم لجمع الحطب، وفقاً لذويهم.
وفي وقت لاحق أمس، قال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية قتلت رجلاً وابنه داخل مدرسة تؤوي عائلات نازحة في مخيم البريج بالقرب من موقع الغارة الأولى، ليرتفع عدد القتلى إلى 5.
وقال إسماعيل الثوابتة، المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة: «ما يمارسه الاحتلال هو انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية واتفاقيات وقف إطلاق النار».
وطالب الثوابتة «المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات التي تقوض أي جهود نحو التهدئة».
وأوضح أن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ وقف إطلاق النار في 19 يناير بلغ 150.