فقدان 45 مهاجرا إثر انقلاب قارب في البحر المتوسط
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
فُقد أَثَر 45 مهاجرا، في سلسلة جديدة من مآسي ظاهرة الهجرة المتنامية، وقالت وكالة الأمم المتحدة للهجرة، نقلا عن روايات ناجين، إن المهاجرين فقدوا، ويُخشى أنهم لاقوا حتفهم بعد غرق قاربهم في وسط البحر المتوسط، يوم الأربعاء، في أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا قادمين من تونس.
وفي حادث منفصل، قال خفر السواحل الإيطالي، الأربعاء، إنه عثر على جثث 9 أشخاص وأنقذ 22، ويخشى فقد 15 آخرين.
ونقل الناجين إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، وهي أول محطة لكثير من المهاجرين الساعين للوصول إلى الاتحاد الأوروبي.
وقالت الوكالة، في منشور عبر منصة "إكس"، الجمعة، إن موظفيها في لامبيدوزا علموا من الناجين أن قاربا ثانيا غادر تونس وغرق أيضا، يوم الأربعاء، وأن جميع ركابه البالغ عددهم 45 شخصا مفقودون.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مأساة جديدة في البحر.. غرق وفقدان العشرات قبالة تونس والجزائر
المأساة الإنسانية في البحر المتوسط تتكرر، حيث أصبح البحر الأبيض المتوسط مسرحًا لحوادث غرق المهاجرين الذين يسعون للهروب من الفقر والصراعات في بلدانهم، وفي الأيام الأخيرة، شهدت المنطقة حادثتين مأساويتين قبالة سواحل تونس والجزائر، حيث تم انتشال جثث ثمانية مهاجرين وإنقاذ 29 آخرين قبالة تونس، بينما لا يزال مصير 23 مهاجرًا مجهولًا بعد انطلاقهم من الجزائر باتجاه إسبانيا.
في التفاصيل، غرق 8 مهاجرين ونجا 29 آخرون إثر غرق مركبهم قبالة تونس، فيما فقد 23 مهاجراً انطلقوا منذ نحو أسبوع من سواحل الجزائر باتجاه إسبانيا.
وقال المتحدث باسم الحرس الوطني التونسي حسام الجبابلي، اليوم الاثنين، لوكالة الأنباء الألمانية “د.ب.أ”، إن جميع الغرقى والناجين من جنسيات أجنبية، ومعظمهم ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وانتشل الحرس البحري وجيش البحرية الوطنية التونسية ثماني جثث.
من جهتها، أعلنت منصة “هاتف الإنذار” للإبلاغ عن المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في البحر عن فقدان أثر 23 مهاجراً كانوا قد انطلقوا منذ نحو أسبوع من سواحل الجزائر في طريقهم إلى إسبانيا.
وقالت المنظمة عبر منصة “إكس” إن السلطات الجزائرية أخذت علماً بالقارب وتأمل العثور على المهاجرين أحياء.
الجدير بالذكر أن هذا العام شهد العديد من حوادث غرق القوارب المأساوية التي أودت بحياة مئات المهاجرين، ففي مارس 2025، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن فقدان أكثر من 180 شخصاً إثر غرق أربعة قوارب قبالة سواحل اليمن وجيبوتي. هذه الحوادث وقعت بسبب سوء الأحوال الجوية واستخدام قوارب غير صالحة للإبحار.
كما أشارت التقارير إلى أن طريق الهجرة بين القرن الإفريقي واليمن كان من بين أخطر المسارات، حيث أودى بحياة مئات الأشخاص خلال السنوات الأخيرة، مع استمرار ارتفاع أعداد المهاجرين الذين يخاطرون بحياتهم للوصول إلى دول الخليج.