شابة أمريكية تتظاهر بأنها مراهقة لتمارس أفعالا مخلة مع الأولاد الأصغر سنا!
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
وجهت إلى شابة أمريكية من ولاية فلوريدا (23 عاما)، تظاهرت بأنها فتاة مراهقة بغية التحرش بصبي مراهق، تهم "افتراس" المزيد من الضحايا.
أليسا آن زينجر، من تامبا بولاية فلوريدا، تظاهرت بأنها فتاة صغيرة تبلغ من العمر 14 عاما، لـ"تفترس" طلاب المدارس الإعدادية وتمارس أفعالا جنسية مع أولاد أصغر سنا منها.
وقد تم القبض عليها في نوفمبر المكاضي لمشاركتها في أكثر من 30 فعلا جنسيا مع تلميذ واحد على الأقل لا يتجاوز عمره 12 عاما من مدرسة ويلسون المتوسطة.
وتم احتجاز زينجر بسبب مزاعم بأنها تظاهرت بأنها مراهقة تدرس في المنزل للتواصل مع الضحية عبر "سناب شات"، قبل الدخول في علاقة جنسية معه.
كما تم القبض عليها للمرة الثانية يوم الخميس ووجهت إليها تهم إضافية بارتكاب جرائم جنسية بعد أن أكد أربعة ضحايا آخرين أن زنجر استهدفتهم.
وأوضحت السلطات أن زينجر مارست الجنس مع الضحية الأولى عدة مرات، وأنها أرسلت مقطع فيديو إباحياً إلى العديد من الأطفال عبر الـ"سناب شات".
كما وُجهت إليها تهمتان بالضرب البذيء والفسق وخمس تهم بالتحرش بضحايا فحشها تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 عاما، فيما يعتبر سن "الموافقة" على الجنس في فلوريدا 18 عاما.
إقرأ المزيد إعلامية وفنانة بريطانية شهيرة تتعرى في استوديو أثناء "تمرين رسم" (فيديو)وتشير سجلات المحكمة إلى أن زينجر تنازلت عن حقها في الاستدعاء وأعلنت براءتها من التهم الموجهة إليها.
وأظهرت السجلات أنه تم إطلاق سراحها من سجن طريق أورينت في 24 نوفمبر، وهو يوم اعتقالها، بعد أن دفعت كفالة قدرها 7500 دولار عن كل تهمة جناية من الدرجة الثانية.
وقد زُعم أن زينجر والضحية التقيا عبر "سناب شات" في نهاية مايو 2023. وحتى انفصالهما في سبتمبر، اعتقد الصبي الضحية أن الشابة كانت تبلغ من العمر 14 عامًا.
وتم تنبيه الشرطة إلى العلاقة في أكتوبر.
وبمجرد مقابلة المسؤولين للضحية، تم الكشف عن أن المشتبه بها مارست معه نشاطا جنسيا حوالي 30 مرة وأخبرته بأنها تحرشت بأولاد آخرين تتراوح أعمارهم بين 13 و 15 عاما في الماضي.
وقال لي بيركاو، رئيس قسم شرطة تامبا: "إنه أمر مزعج ومثير للقلق أن نرى شخصا بالغا يستغل طفلا ويفترسه".
وفي يوليو، تم القبض على المتهم والضحية وهما يسرقان متجرا، حيث عرفت عن نفسها لضابط باستخدام اسمها الحقيقي لكنها قالت إنها ولدت في عام 2009.
ولم يتمكن الضابط من العثور على معلومات عنها على أساس أن تاريخ ميلادها هو عام 2009 كما قدمته ولكنه عثر على معلومات عن أليسا آن زنجر، ولدت في عام 2001.
وأخبرت الشابة الضابط أن لها أختا غير شقيقة تحمل نفس الاسم، ولكن بعد الكشف عن العلاقة، أكد أصحاب العمل في تامبا بوبليكس، حيث عملت زينجر، أنها بالغة.
المصدر: "دايلي ميل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تحرش جنسي تويتر غوغل Google فيسبوك facebook نساء
إقرأ أيضاً:
شابة سورية تدخل موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية بقيادة دراجتين معاً لأطول مسافة
السويداء-سانا
شغف المغامرة وحب الفن والرياضة توجتهما الشابة السورية المغتربة يارا خضير بدخولها موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية، وذلك بعد تسجيلها رقماً قياسياً لأطول مسافة “سبليت” على دراجتين معاً، ضمن اليوم العالمي لـ”غينيس” الذي أقيم في الإمارات العربية المتحدة مؤخراً.
يارا مدربة الباليه والجمباز الإيقاعي المنحدرة من بلدة الكفر بريف السويداء الجنوبي، جاء دخولها “غينيس” كما ذكرت خلال اتصال هاتفي مع مراسل سانا عقب تحقيقها رقما قدره 470 متراً، وذلك بحركة تضمنت فتح كل رجل على دراجة من الدراجتين المتحركتين بأكثر من 180 درجة من غير الاستناد لأي شيء والأيادي مرفوعة الأمر الذي يحتاج لقوة وتوازن كبيرين، مبينة أنه كان بالإمكان تحقيق مسافة أطول لولا تعطل إحدى الدراجات.
الإنجاز للشابة السورية يارا تحقق بعد تدريبات بزمن قياسي جداً، حيث اقتصرت على ثلاث بروفات كثقتها بفترة قصيرة لكنها كما أوضحت تستند إلى توفر ركيزة رياضية أساسية لديها خلال الفترة الماضية، وخاصة فيما يتعلق باللياقة الكافية.
وتهدي يارا إنجازها لسورية التي سافرت منها بكل ما تحمله من قوة وإصرار لتحقيق ما تطمح إليه لدولة الإمارات العربية المتحدة التي احتضنت أحلامها وطموحاتها التي تحققت.
وتشير يارا إلى أنه في كل عام لديها هدف تسعى لتحقيقه سواء حالياً بالطيران الشراعي، حيث تطير بالفترة الحالية في إسبانيا بمنطقة صعبة بأماكن على ارتفاع ألفي متر أو بالفروسية حيث ستشارك بمسابقات قريبا أو بمواصلة العمل بالتدريب في مجال الجمباز والباليه لتحقيق إنجازات خلال الفترة القادمة .
ويُعد اليوم العالمي لموسوعة غينيس للأرقام القياسية مناسبة سنوية تجمع أفضل المواهب من مختلف أنحاء العالم لتسليط الضوء على الإنجازات البشرية المبهرة.
يذكر أن يارا خضير بدأت كلاعبة جمباز إيقاعي بعمر تسع سنوات مستفيدة من رشاقتها ولياقتها وتشجيع والدتها لها، حيث شاركت بعدة بطولات وحققت مراكز متقدمة ببطولة الجمهورية، ثم توقفت لفترة وعادت لتكمل وتطور نفسها ومهاراتها في فن رقص الباليه، ونجحت من خلاله بالوصول إلى العديد من دول العالم، ما يعكس مهارتها وموهبتها وشغفها بهذا اللون من الفنون الحركية الراقصة.
عمر الطويل