مسؤولة سابقة في البنتاغون: المساعدات العسكرية لكييف أدت إلى انقسام في حلف شمال الأطلسي
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
صرحت المسؤولة السابقة في وزارة الدفاع الأمريكية كارين كوياتكوفسكي يوم الجمعة، بأن أدت المساعدات الغربية لأوكرانيا إلى انقسام في صفوف الحلفاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو".
مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة يوصى الغرب بالاستعداد لاستسلام أوكرانيا غير المشروطوقالت كوياتكوفسكي خلال كلمة ألقتها في اجتماع لمجلس الأمن الدولي عقدته روسيا بشأن إمدادات الأسلحة الغربية إلى سلطات كييف: "لقد أدت المساعدات الغربية إلى انقسام في حلف شمال الأطلسي.
وأشارت المحللة السابقة في البنتاغون إلى أن معظم الدول لا تؤمن بضرورة مواصلة الأعمال العدائية في أوكرانيا، وقالت إن "الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ينظران إلى أوكرانيا النازفة ويقولان إنها تحتاج إلى القتال بقوة أكبر، والموت بشجاعة أكبر".
وأضافت: "لا أحد في أوكرانيا ومعظم دول العالم يعتقد أن هذه نصيحة جيدة لأنها نصيحة ممجوجة".
ويوم الأربعاء الماضي، أعلن قائد قوات حلف "الناتو" في أوروبا كريستوفر كافولي أن القوات الروسية تتفوق بخمس مرات على القوات الأوكرانية في توفير الذخيرة، وأضاف أنه بدون المساعدة الأمريكية ستهزم أوكرانيا، مشددا على أن هزيمة كييف في الصراع مع روسيا ستؤدي إلى تراجع عدد الدول الراغبة في أن تصبح حليفة للولايات المتحدة في المستقبل.
كما سبق أن أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أنه لو كان في مكان روسيا، لما وافق أن تنضم أوكرانيا إلى حلف "الناتو" مثل فنلندا والسويد.
وفي سياق متصل، قال عضو البرلمان الأوروبي تييري مارياني يوم الاثنين الماضي، إن أوكرانيا لن تكون قادرة على الانتصار في الصراع، وإن إطالة أمده لن تؤدي إلا إلى انسحاب إضافي للقوات الأوكرانية وتراجع لخط المواجهة أكثر.
وفي اجتماع مجلس الأمن يوم الخميس، أوصى مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الدول الغربية بالاستعداد لتقبل حقيقة أن موضوع الاجتماعات الدولية الوحيد حول أوكرانيا سيكون قريبا استسلام كييف غير المشروط.
الجدير ذكره، أن أوكرانيا قد تلقت مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام المناطة بها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة البنتاغون الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دونباس كييف مجلس الأمن الدولي موسكو حلف شمال الأطلسی فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
البنتاغون ينفي خطط إنشاء قاعدة عسكرية في عين العرب شمال سوريا
أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم الجمعة، عدم وجود أي خطط أو نويا لإقامة قاعدة أميركية في منطقة عين العرب (كوباني) التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا.
وتعليقا على أنباء متداولة عن إقامة قاعدة عسكرية أميركية في عين العرب، قالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ، "اطلعت على بعض تلك الأخبار، لا توجد خطة لبناء قاعدة عسكرية في كوباني".
وأكدت سينغ مجددا خلال أول مؤتمر صحفي لهذا العام، أن الجنود الأميركيين متواجدون في سوريا لهزيمة تنظيم الدولة.
وزعمت المتحدثة، أن عين العرب لا يوجد فيها جنود أميركيون. وقالت: "لا توجد حاليا خطة أو نية لإنشاء أي قاعدة في كوباني، لست متأكدة من مصدر هذه الأنباء".
وشددت على أن الولايات المتحدة تدعم سلامة الأراضي السورية وعملية الاستقرار السياسي، "لكن هذا لن يكون ممكنا إلا من خلال القضاء على داعش والجماعات الإرهابية الأخرى". على حد قولها.
في غضون ذلك، هبطت طائرة شحن محملة بمعدات عسكرية ولوجستية في قاعدة أميركية ببلدة الشدادي جنوب الحسكة شمال شرق سوريا، مساء أمس الجمعة، وفقًا لمصادر محلية.
وأضافت المصادر أن ذلك يأتي بعد ساعات من وصول معدات عسكرية وأسلحة متطورة على متن طائرة شحن برفقة مروحية عسكرية إلى قاعدة خراب الجير بريف رميلان شمال الحسكة، في إطار تعزيز القواعد الأميركية في المنطقة.
إعلانوتنتشر في سوريا 9 قواعد أميركية الأولى في منطقة التنف بريف حمص الشرقي واثنتان في ريف دير الزور و6 في محافظة الحسكة.