أعلن وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا أن بلاده تجري مفاوضات مكثفة مع الحلفاء حول توريد بطاريتين من أنظمة "باتريوت" وبطارية SAMP/T للدفاع الجوي.

وقال كوليبا في حديث للتلفزيون الأوكراني، يوم الجمعة، إن "جميع بطاريات "باتريوت" مرهونة بقرار يأتي من الولايات المتحدة في نهاية المطاف، لأنها أنظمة أمريكية المنشأ".

إقرأ المزيد كوليبا: سنطالب الغرب بشدة بتقديم أنظمة "باتريوت"

وأضاف: "الآن تجري مفاوضات مكثفة بشأن بطاريتي "باتريوت" وبطارية SAMP/T. ومبدئيا، إذا كانت الدول التي تنتشر فيها هذه الأنظمة على استعداد لتسليمها إلينا، فهذا قد يكون مسألة أسبوع، وسنحصل عليها".

وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قد تحدث عن حاجة أوكرانيا إلى أنظمة دفاع جوي وذخيرة لها.

وفي أحد التصريحات الصحافية قال زيلينسكي إن أوكرانيا ستخسر مزيدا من الأفراد والأراضي في حال عدم حصولها على مساعدات عسكرية غربية جديدة.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ

إقرأ أيضاً:

مصير الأكراد الغامض.. مخاوف من غدر الدولة الجارة وتوجس من تخلي الحلفاء- عاجل

بغداد اليوم - بغداد

أكد الباحث في الشأن السياسي علي ابراهيم باخ، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، أنه لا يمكن توقع الكثير في السنة المقبلة فيما يخص إقليم كردستان، ووضع الكرد بشكل عام، مشيرا الى أن المنطقة برمتها مفتوحة على جميع الاحتمالات.

وقال باخ في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "القضية السورية تظل معقدة، وتلقي بظلالها الثقيلة على الساحتين العراقية، الاتحادية والكردستانية، لا يبدو أن هناك بوادر انفراج في القضية الكردية هناك، خاصة في ظل تصريح قائد قوات سوريا الديمقراطي مظلوم عبدي بامتلاكهم نحو 110 آلاف مقاتل مدججين بأسلحة ثقيلة، بينما يقف على الجانب الآخر الجيش التركي والقوات السورية الموالية له في حالة استعداد دائم للهجوم على مناطق غربي الفرات.

وأضاف، أن "هذا الوضع يفتح المجال لاحتمالات قائمة لنشوب حرب مفتوحة بين الأطراف، مصحوبة بأزمة إنسانية من المتوقع أن تكون لها تداعيات كبيرة على المنطقة، تماما كما أثرت الأزمات السابقة".

وتابع، أن "التأثير المرتقب لن يكون إنسانيا فقط من خلال موجات النزوح التي قد تنجم عن الصراع، بل سيمتد ليشمل الجوانب الاقتصادية والسياسية، نظراً للترابط الوثيق بين القضايا الكردية في مختلف المناطق. ولا يمكن تجاهل تدخل تركيا التاريخي والمستمر في جميع القضايا الكردية داخل حدودها وخارجها".

واختتم الباحث في الشأن السياسي تصريحه القول: "تركيا تسعى جاهدة إلى عرقلة أي حل أو تسوية للقضايا السورية، مستغلة قوتها العسكرية والاقتصادية لتحقيق هذا الهدف".

في خضم الصراعات المستمرة في سوريا، يكتنف الغموض مصير الإدارة الذاتية الكردية وقوات سوريا الديمقراطية، وسط تنازع مصالح القوى الإقليمية والدولية.

وبينما يتزايد التوتر بين الفصائل الموالية لتركيا وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، تبرز سيناريوهات متعددة تحدد مستقبل هذه الإدارة في سوريا، الأول هو أن تقويض قدرات "قسد" قد يحدث من خلال ضغط الفصائل المدعومة من تركيا وهيئة تحرير الشام، خاصة إذا تخلت الولايات المتحدة عن دعمها. كما يطرح السيناريو إمكانية منح "قسد" حكما ذاتيا ضمن إطار الدولة السورية، مشابها لتجربة إقليم كردستان في العراق. وأيضا يعتبر الاندماج في الدولة السورية، وفق اتفاق سياسي شامل، أحد السيناريوهات الأكثر ترجيحا.

مقالات مشابهة

  • مصير الأكراد الغامض.. مخاوف من غدر الدولة الجارة وتوجس من تخلي الحلفاء
  • مصير الأكراد الغامض.. مخاوف من غدر الدولة الجارة وتوجس من تخلي الحلفاء- عاجل
  • اتصالات مصرية مكثفة مع وزراء خارجية عرب بشأن سوريا
  • الحكومة اليمنية تجري اتصالات لإعادة فتح سفارتها في دمشق
  • تقارير الناتو بشأن أوكرانيا هي تصريحات للشأن المحلي داخل دول الحلف
  • موسكو: مبعوث ترامب لم يتواصل بعد مع روسيا بشأن تسوية النزاع في أوكرانيا
  • انفراد.. الحكومة تجري خلال أيام تعديلا على لائحة قانون المحال العامة
  • روسيا محذرة الناتو: مخططك للحرب معنا مخاطرة
  • السلطات الأمريكية تجري تحقيقات حول أجهزة توجيه TP-Link
  • الاتحاد الأوروبي: لا قرارات بشأن أوكرانيا دون إشراكها