رئيس الأرجنتين يزور مرافق "تسلا" ويلتقي بــ إيلون ماسك في تكساس
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
التقى الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي مع إيلون ماسك في تكساس، وعرض عليه المساعدة في القضية المتعلقة بمنصة "X" المقدمة للمحاكم البرازيلية.
وكتب السكرتير الصحافي للرئاسة الأرجنتينية مانويل أدورني على "X": التقى الرئيس خافيير مايلي اليوم مع إيلون ماسك، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، بعد زيارة منشأة التصنيع الخاصة بالشركة في أوستن، تكساس، الولايات المتحدة الأمريكية.
وفقا له، عرض الرئيس على رجل الأعمال التعاون في إطار المحاكمة الخاصة بقضية "X" الجارية في البرازيل. إضافة لذلك، اتفقت مايلي وماسك على ضرورة تحرير السوق، وحماية الأفكار المدافعة عن الحرية.
إقرأ المزيدفي وقت سابق من يوم 8 أبريل، أفادت بوابة G1 أن المحكمة الفيدرالية العليا في البرازيل أمرت بفتح تحقيق ضد إيلون ماسك لعدم امتثاله لقرار المحكمة الذي يلزمه بتقييد أو تعليق عمل بعض الحسابات في "X".
وفي 11 أبريل، قال ماسك إن شبكته الاجتماعية تلقت استفسارا من الكونغرس الأمريكي يطالب بتوضيح أسباب الخلاف، والانتهاكات القانونية التي ارتكبتها السلطات البرازيلية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك تسلا تكساس خافيير ميلي إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
وفيات ومجاعات متوقعة بعد قرار إيلون ماسك بإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية
بعد قرار الملياردير والمسؤول في الحكومة الأمريكية، إيلون ماسك، بوقف المساعدات الإنسانية وتنفيذ تجميد تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية «USAID»، نشرت صحيفة «الجارديان» البريطانية تقريرا يكشف مدى تأثير قرار ماسك ويتوقع أن تكون له آثار مدمرة على حياة ملايين الأشخاص في الدول المتضررة من الأزمات، وأنه يشكل تهديدا وجوديا على القطاع الإنساني، وذلك بعدما اضطرت منظمات الإغاثة المنتشرة في دول العالم إلى إغلاق أبوابها وتسريح موظفيها.
تأثير القرار على الأطفال والدول الفقيرةفي أعقاب وقف المساعدات، تم حظر الإمدادات الحرجة من الأدوية المنقذة للحياة وترك الأطفال بدون طعام، ما أدى إلى نقص حاد في الخدمات الصحية بالعديد من الدول الفقيرة وانتشار المجاعات وسوء التغذية.
وأكد أحد عمال الإغاثة: «اضطررنا إلى إغلاق الخدمات المنقذة للحياة، للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد، وكذلك مواقع الاختبار والعلاج للمرافق الصحية ومرافق التغذية».
ويعتبر الأطفال هم أشد الفئات تضررًا من هذا القرار، خاصةً الذين يعتمدون على الوجبات المدرسية، فقد توقفت برامج توزيع الطعام، وتم ترك مئات الآلاف من الأطفال دون مصدر تغذية، ما أدى إلى تفاقم أزمة سوء التغذية.
كما تواجه المجتمعات التي تعتمد بشكل رئيسي على المساعدات الإنسانية خطر تفشي الأمراض، فقد تم الإبلاغ عن تكدس الأدوية في المستودعات بعد قرار إغلاق الوكالة في دول مثل السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية.
تأثير القرار على صحة النساءنشر معهد «Guttmacher» البحثي الأمريكي دراسة عن أن قرار ماسك بتجميد المساعدات المخصصة للنساء في العديد من الدول، يهدد حياة الآلاف منهن، حيث كشفت أن أكثر من 11 مليون امرأة وفتاة سيفقدن الوصول إلى الرعاية الصحية المتعلقة بتنظيم الأسرة خلال فترة تجميد المساعدات، ما يهدد بوفاة 8340 امرأة وفتاة بسبب مضاعفات الحمل والولادة.
كما أن مشاريع التعليم التي كانت موجهة للفتيات، مثل البرامج التعليمية في نيبال، تم تعليقها أيضًا، ما يرفع من مخاطر زواج الأطفال والاتجار بهم، ويساهم في تكريس دوامة الفقر والجهل.
تأثير القرار على برامج مكافحة الأمراضومن جهة أخرى، تُعد برامج مكافحة الملاريا وحملات التطعيم جزءًا أساسيًا من جهود الإغاثة في العديد من البلدان الإفريقية، ففي أوغندا، اضطرت برامج مكافحة الملاريا إلى تقليص حجمها بشكل كبير، ما يُعرض حياة الملايين للخطر، وفي بنجلاديش، تم تسريح بعض العلماء المرموقين في مجال مكافحة الأمراض.
وفي جوهانسبرج، اضطرت المشاريع التي اعتمدت لأكثر من 20 عامًا على التمويل من البرامج الأمريكية لفيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز» إلى إغلاق أبوابها.