في رمضان وعيد الفطر تجاهل الكثير اتباع نظام صحي للحفاظ على جسمهم من زيادة الوزن أو لمنع الإصابة بأي أمراض أو تراكم السموم في الجسم؛ بسبب تناول أصناف متنوعة ومختلفة، لذا يحتاج الجميع لطرد هذه السموم بمشروبات صحية تعمل على تنظيف الجسم وبالاستمرار عليه يؤدي إلى خسارة الوزن أيضًا، وفيما يلي نقدم لك أبرز هذه المشروبات.

 

مشروبات فعالة لطرد السموم من الجسم بعد وجبات رمضان والعيد

ماء منقوع بالليمون والنعناع

ابدأ رحلة التخلص من السموم بخيار كلاسيكي ومنعش، ما عليك سوى إضافة شرائح الليمون الطازجة وحفنة من أوراق النعناع إلى إبريق من الماء، يساعد هذا المشروب الحمضي والمنعش على تحفيز عملية التمثيل الغذائي لديك ويدعم عملية الهضم.

 

عصير التخلص من السموم الأخضر

امزجي مزيجًا من الخضار الورقية، مثل السبانخ أو الكرنب، مع الخيار والكرفس وقليل من ماء جوز الهند، هذا العصير المليء بالمغذيات غني بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تساعد في إزالة السموم.

 

مبرد الخيار والزنجبيل

الجمع بين شرائح الخيار والزنجبيل الطازج في إبريق من الماء، اسمح للنكهات أن تتغلغل، مما يخلق مشروبًا مهدئًا ومرطبًا يساعد أيضًا على الهضم ويقلل الالتهاب.

 

ماء التوت المضاد للأكسدة

اخلطي مزيجًا من التوت، مثل الفراولة والتوت الأزرق والتوت، مع الماء وعصرة من الليمون، التوت غني بمضادات الأكسدة التي تساعد على تحييد الجذور الحرة الضارة في الجسم.

 

مزيج الأعشاب

اصنعي مزيجًا من الأعشاب المزيلة للسموم مثل جذر الهندباء والقراص والبابونج، انقع الأعشاب في الماء الساخن للحصول على منقوع عشبي مهدئ ومنظف يدعم وظائف الكبد.

 

شاي الكركم للتخلص من السموم

قومي بتحضير كوب من الماء الدافئ وأضيفي إليه قليل من الكركم المطحون ورشة من الفلفل الأسود وقليل من العسل، خصائص الكركم المضادة للالتهابات يمكن أن تدعم صحة الكبد وتعزز إزالة السموم.

 

 ماء الأناناس وجوز الهند

قومي بمزج قطع من ثمرة الأناناس الطازجة مع ماء جوز الهند لتكوين إكسير استوائي، حيث يرطب ويساعد على الهضم، ويحتوي الأناناس أيضًا على البروميلين، وهو إنزيم يدعم عملية الهضم ويقلل الانتفاخ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السموم السموم بالجسم طرد السموم مزیج ا

إقرأ أيضاً:

الليمون خارج العدد

وصل سعر كيلو الليمون البلدي بالأسواق إلى 120 جنيه محققا رقما قياسيا تاريخيا، بعدما كان مضربا للمثل، حيث لطالما قالوا «العدد في الليمون» كناية عن كثرة العدد لأي شيء متوافر بكثرة ووفرة!! ولكن بعدما وصل «البيه ليمون» لهذا السعر لم يعد بلا حصر ولا بلا عدد، بل أصبح عزيزا شحيحا يباع بميزان حساس. وبغض النظر عن ملابسات ارتفاع سعر الليمون لهذا الحد الذي يصل لعشرة أضعاف هذه الأيام - حيث يرى البعض أنه بسبب تصدير المحصول للخارج لجني أرباح مضاعفة نتيجة فرق الدولار، وآخرون يرون أنه بسبب تزايد الطلب مع قرب احتفالات أعياد الربيع وشم النسيم وهو عادة مصرية قديمة يكون فيها الليمون حاضرا وأساسيا بجانب الفسيخ والرنجة والبصل، وهناك أصوات من نقابة الفلاحين تذهب لأن ارتفاع أسعاره يعود لقلة الإنتاج ولأسباب تتعلق بإصابة أشجار الليمون بالآفات وغيرها من التحليلات حول سعر الليمون الذي صار حديث الشارع والأسواق.

والحقيقة أن ظاهرة ارتفاع أسعار أحد أصناف الخضروات بشكل جنوني بين الحين والآخر هي ظاهرة تكررت كثيرا ولمسناها في عدة مناسبات ومنها على سبيل المثال البصل والثوم والطماطم وغيرها لذات الأسباب السابق ذكرها. ولكن هي غالبا تكون لفترة معينة ثم تعاود أسعارها الاستقرار عند المعدلات الطبيعية.

وعلى الرغم من أن موضوع ارتفاع الأسعار خاصة الخضروات لأرقام قياسية من وقت لآخر هو موضوع غاية في الأهمية ويتطلب من الجهات المختصة التدخل من أجل ضبطها - إلا أن حالة ارتفاع سعر الليمون هذه المرة دفعني لتناوله من منظور الثقافة الاستهلاكية للمجتمع وتأثير تلك الثقافة على العرض والطلب للسلع والخدمات المختلفة خاصة في المناسبات العامة مثل الأعياد وشهر رمضان.

ففي ظل ما يشهده العالم من تغيرات مناخية متسارعة والتي أثرت بدورها على حصار الأمطار وزيادة نسبة الجفاف وبات العالم مهددا بأزمات غذائية ومجاعات في عدة مناطق- فإن هذا الأمر حري بنا لأن ندق ناقوس الخطر نحو ضرورة إعادة النظر في النمط الاستهلاكي لمجتمعاتنا العربية على وجه التحديد، التي طالما تتهم دائما بإهدار كميات كبيرة من الموارد الغذائية. وهنا يحضرني مثال ساقه لنا أستاذنا الراحل الأستاذ الدكتور سامي عبد العزيز عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق حول ظاهرة الكم كجزء من الثقافة الاستهلاكية المصرية، حيث طرح علينا رحمه الله نحن الطلاب بإحدى المحاضرات سؤالا على لسانه قائلا "ماذا ستشاهدون إذا طلبت منكم النظر في شرفات المساكن والبيوت المصرية خاصة في المدن؟" وأجاب الراحل د.سامي عبد العزيز قائلا أنكم حتما ستجدون كميات من البصل والثوم معلقة في غالبية الشرفات، وهى ظاهرة حصرية خاصة تفردت بها الثقافة المصرية والتي في الغالب لا تنتشر في مجتمعات أخرى غيرنا، وذلك نتيجة ميول المجتمع لثقافة الاستحواذ والكم خوفا من فوات الفرصة!!

وفي ذات المحاضرة طرح رحمه الله سؤالا آخر عن إذا ماكنت مشتغلا بالتسويق فما هو المنتج الذي ستفكر في انتاجه وتسويقه لمجتمع ينشغل ويهتم بالمأكل والمشرب لحد كبير؟؟ وتعددت اجاباتنا نحو الطلاب وقتها ولكن كانت إجابته أكثر مفاجأة لنا، حيث أجاب بأن اختراع وإنتاج جهاز الديب فريزر كان يستهدف بالأساس المجتمعات التي تهتم وتفكر في الطعام بشكل كبير، لذا جاء الديب فريزر ليلبي حاجة ثقافية استهلاكية وهى تخزين الطعام ومن ثم وجدت الفرصة التسويقية.

ومن ناحية أخرى فإن الدراسات البيئية تؤكد أن المجتمع المصري من أكثر المجتمعات إنتاجا للمخلفات العضوية المتمثلة في بواقي الطعام سواء الطعام التالف لسوء التخزين أو السليم نتيجة الزيادة عن الحاجة.

وختاما هل موقعة ارتفاع أسعار الليمون بشكل مبالغ فيه من شأنها إفاقتنا من غفلتنا ونتجه نحو الترشيد في حياتنا وانماطنا الاستهلاكية لضرورة اقتصادية وبيئية ودينية بالأساس؟

اقرأ أيضاً«الحال أبلغ من المقال».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة

في مقال بإصدارة «آفاق الطاقة».. وزيرة البيئة توضح التكنولوجيا الحديثة لتدوير المخلفات الصلبة البلدية

مقالات مشابهة

  • فوائد أكل الخيار قبل النوم
  • دواء جديد لـ«خسارة الوزن» يثبت فعاليته دون آثار جانبية
  • الليمون خارج العدد
  • ما النظام الغذائي الأمثل لتخلص الجسم من السموم؟
  • فوائد اليانسون في علاج مشاكل الهضم
  • أطعمة يُنصح بنقعها في الماء قبل تناولها لتعزيز فوائدها الصحية
  • مكونات منزلية.. خطوات القضاء على الكرش عند الرجال والسيدات
  • 4 عادات صباحية تغيّر حياتك.. خسارة وزن وتحسّن في الصحة العامة
  • “أكثر فعالية من أوزمبيك”.. قرص جديد يحقق نتائج سريعة في خسارة الوزن دون آثار جانبية
  • أفضل نظام غذائي لزيادة الوزن بسرعة وأمان