الولايات المتحدة تدرج الرئيس السورينامي السابق على قائمة العقوبات
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، إدراج الرئيس السورينامي السابق بوترس، وستة مسؤولين عسكريين سوريناميين سابقين على قائمة العقوبات.
وذكر بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية، أن القرار بسبب تورطهم في عمليات قتل خارج نطاق القضاء للمعارضين السياسيين خلال جرائم القتل في ديسمبر عام 1982.
وأثنت الولايات المتحدة، على سورينام لالتزامها بسيادة القانون، بما في ذلك جهودها للحفاظ على استقلال القضاء ومكافحة إفلات المسؤولين من العقاب.
وكما أشار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى أن إنهاء الإفلات من العقاب هو أحد أفضل الطرق لمنع الانتهاكات في المستقبل.
وأوضح أن قوة المؤسسات القضائية في سورينام تظهر قيمة سيادة القانون باعتبارها ركيزة أساسية في الحفاظ على الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: امريكا قائمة العقوبات
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية : أي مفاوضات ستقتصر فقط على الملف النووي ورفع العقوبات
الثورة نت|
قال نائب وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب آبادي، بأنه في حال إجراء مفاوضات مستقبلية محتملة، فإن الموقف المشترك لإيران والصين وروسيا هو أن هذه المفاوضات ستقتصر فقط على الملف النووي ورفع العقوبات.
وأضاف غريب آبادي، في مقابلة أجراها مع التلفزيون الإيراني اليوم الجمعة أنه ”
تم التأكيد في هذا الاجتماع على قضايا مختلفة، منها ضرورة إلغاء العقوبات الأحادية الجانب غير القانونية، والتركيز على الحلول الدبلوماسية والحوار لحل القضايا، وضرورة التخلي عن سياسة فرض العقوبات والضغط والتهديد باللجوء إلى القوة” .
كما أكد نائب وزير الخارجية الإيراني ضرورة النظر في “الأسباب الجذرية” للوضع الحالي، مشيرًا إلى أن الدول الثلاث متفقة على أن الأزمة الحالية “ناجمة عن الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وعدم وفاء الدول الأوروبية الثلاث بالتزاماتها بموجب الاتفاق”.
وتابع غريب آبادي بأن البيان الختامي للاجتماع أكد أیضاً على “ضرورة امتناع الأطراف الأخرى عن أي عمل من شأنه أن يقوض العمل الفني والموضوعي والنزيه للوكالة” و”استمرار المشاورات والتعاون والتنسيق بين الدول الثلاث بشأن هذه القضية وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك”، و”تعزيز التعاون والتنسيق في المنظمات الدولية والترتيبات المتعددة الأطراف مثل شنغهاي وبريكس”، و”حصرية أي مفاوضات بشأن الملف النووي ورفع العقوبات”.
وكانت إيران والصين وروسيا، قد أصدرت اليوم الجمعة ، بيانًا مشتركًا، عقب اجتماع نواب وزراء الخارجية الثلاثة في بكين، أكدوا فيه أن الأنشطة الفنية المحايدة للوكالة الدولية للطاقة الذرية “يجب ألا تُضعف”.
كما شدد البيان على أن “التفاعلات الدبلوماسية والحوار القائم على الاحترام المتبادل هو الخيار العملي الوحيد لمعالجة الملف النووي الإيراني”.