رئيسي: قوى الهيمنة العالمية تسعى لإثارة الفتنة بين إيران وباكستان
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في اتصال هاتفي بنظيره الباكستاني آصف علي زرداري أن من وصفهم بـ "قوى الهيمنة العالمية" تسعى "لإثارة الفتن" بين إيران وباكستان.
ونقلت وكالة "تسنيم" عن الرئيس الإيراني قوله إن "قوى الهيمنة العالمية لا تريد للعلاقات الإيرانية الباكستانية أن تتوسع، بل تعمل من خلال إثارة الفتن على بث الفرقة والخلافات بين هذين البلدين وشعبيهما".
وشدد رئيسي على "ضرورة تعزيز التعاون الثنائي لمكافحة الإرهاب وبالتالي الحؤول دون تحقيق مآرب الأعداء ورفع مستوى العلاقات القائمة على الصداقة والمودة بين الجانبين".
وتحدث الرئيس الإيراني كذلك عن سعي طهران للمزيد من "التنمية والتطوير" للعلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا إلى أن "البلدين لديهما مجالات مميزة يمكن توظيفها بهدف توسيع التعامل الثنائي في المجالات الثقافية والتجارية والطاقة، وإيران تتطلع إلى اتخاذ خطوات مشتركة من أجل تفعيل هذه الطاقات".
بدوره، أعرب زرداري عن تأييده لكلام رئيسي بشأن محاولات "بث الفتن والخلافات" بين الشعبين الإيراني والباكستاني، و"تأجيج الوضع الأمني في المنطقة"، داعيا إلى "تعزيز التعاون الأمني بهدف مجابهة الإرهاب ومنعه من المساس بالعلاقات الودية بين طهران وإسلام آباد".
كما دعا زرداري الرئيس الإيراني لزيارة باكستان خلال الأيام القادمة.
يذكر أن العلاقات بين إيران وباكستان شهدت توترات في يناير الماضي، حيث وجهت إيران ضربات لمواقع جماعة "جيش العدل" المسلحة المناهضة للسلطات الإيرانية، والتي صنفتها طهران "تنظيما إرهابيا"، على أراضي باكستان. وبعد ذلك وجهت القوات الباكستانية ضربات إلى مواقع المتمردين المناهضين للسلطات الباكستانية في ولاية سيستان وبلوشستان على أراضي إيران.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مكافحة الإرهاب المسلح الطاقة الصداقة مستوى اتصال هاتفي سلام علاقات الرئيس باكستان ضربات وظيفة طهران تعزيز التعاون الايراني الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
بعد تلقي رسالة ترامب.. إيران تتحدث عن "تقييم معمق"
أكدت إيران، الخميس، أنها ما زالت تدرس ردّها على الرسالة التي بعث بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ويحث فيها على التفاوض ويحذّر طهران من عمل عسكري في حال رفضت ذلك.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي: "تلقّينا الرسالة ليل أمس وهي تخضع للمراجعة حاليا".
وأضاف أنّ "القرار بشأن كيفية الردّ سيُتّخذ بعد تقييم معمّق"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا".
وكان ترامب كشف الأسبوع الماضي أنه بعث برسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، يضغط فيها للتفاوض بشأن الملف النووي، أو مواجهة عمل عسكري محتمل.
وفي وقت سابق، قال خامنئي إن التهديدات الأميركية "غير حكيمة"، معتبرا أن المفاوضات مع واشنطن "لن تؤدي إلى رفع العقوبات" الاقتصادية عن طهران.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، أعاد ترامب العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال إيران خلال ولايته الأولى، لكنه تحدث في الوقت ذاته عن السعي لاتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بدلا من اتفاق 2015 الذي سحب بلاده منه بشكل أحادي في 2018.
وأكد مسؤولون إيرانيون أن طهران لن تفاوض واشنطن في ظلّ "الضغوط القصوى".
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مقابلة نشرتها صحيفة "إيران" الحكومية الخميس "في نهاية المطاف، على الولايات المتحدة أن ترفع العقوبات"، مضيفا: "سنجري مفاوضات مباشرة عندما نكون على قدر المساواة، متحرّرين من الضغوط والتهديدات، وواثقين من أنه سيتمّ ضمان المصالح الوطنية للشعب".