فائدة مهمة للمواظبة على قياس مستويات السكر في الدم
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
مراقبة مستويات السكر في الدم هي عملية أساسية لمن يعانون من مرض السكري، حيث تلعب دوراً هاماً في تحديد مدى توافق مستويات الجلوكوز مع النطاق الطبيعي، ومن خلال نتائج المراقبة والبيانات المستمدة منها، يمكن اتخاذ الخطوات الضرورية لتقليل الأعراض المرتبطة بارتفاع أو انخفاض مستويات السكر في الدم، وفي هذا السياق تساعد هذه المراقبة في تحديد فعالية العلاج وضبطه وفقاً لاحتياجات المريض.
توفر مراقبة مستويات السكر في الدم فرصة لفهم استجابة الجسم لمختلف العوامل والأدوية المستخدمة في إدارة مرض السكري. وبناءً على البيانات المستمدة، يمكن للفرد تحديد الإجراءات اللازمة لتعديل العلاج أو التغيير في نمط الحياة.
الهدف الرئيسي من مراقبة مستويات الجلوكوز هو الحفاظ على هذه المستويات ضمن النطاق المستهدف المحدد. ويعتبر فحص مستويات الجلوكوز في الدم لدى مرضى السكري، سواء من النوع الأول أو النوع الثاني، أداة أساسية في تقييم كفاءة خطة العلاج والسيطرة على المرض.
توجد عدة طرق لمراقبة مستويات الجلوكوز، من بينها:
- اختبارات سكر الدم: يمكن قياس مستويات الجلوكوز باستخدام جهاز قياس السكر في الدم (جلوكومتر) أو المراقبة المستمرة للجلوكوز، التي تستخدم أجهزة استشعار لقياس مستويات الجلوكوز في الدم بشكل مستمر.
- مراقبة الجلوكوز باستخدام الفلاش: توفر هذه التقنية معلومات حول مستويات الجلوكوز في فترة زمنية محددة وتحدد تغيراتها دون الحاجة إلى وخز الإصبع.
توجد إرشادات لأخذ عينات الدم بشكل صحيح، تشمل:
1. تطهير العداد وغسل اليدين قبل أخذ العينة.
2. استخدام مواد التطهير اللازمة مثل الكحول.
3. زيادة تدفق الدم إلى الإصبع بفرك اليدين.
4. استخدام إبرة نظيفة ومعقمة.
5. سجل النتائج مع الملاحظات لتقديمها للفريق الطبي.
من المهم التأكد من مراجعة النتائج مع الفريق الطبي لتحديد أي تغييرات في العلاج أو النمط الحياتي المطلوبة. تعتبر مراقبة مستويات الجلوكوز في الدم جزءًا أساسيًا من إدارة مرض السكري، حيث تساعد في الحفاظ على صحة الفرد وجودتها.
على صعيد آخر، من الضروري التمسك بمواعيد تناول الوجبات، خاصة لأولئك الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي، حيث يلعب تحديد الوقت المناسب للوجبات دورًا حاسمًا في علاج مشاكل مثل الإمساك والانتفاخ وارتفاع حموضة المعدة.
وفقًا لموقع "WebMD"، يؤكد تحديد ساعات تناول العشاء على أهمية العناية بالجهاز الهضمي، حيث يوصى بتناول العشاء قبل النوم بثلاث ساعات لضمان الفوائد الصحية المثلى. فيما يلي استعراض لفوائد تناول العشاء في الوقت المناسب:
1. تحسين عملية الهضم:
تناول العشاء في الوقت المناسب يعزز عملية الهضم ويقلل من الانتفاخ والغازات والشعور بعدم الارتياح.
2. زيادة امتصاص العناصر الغذائية:
يمنح تحديد وقت كافٍ للهضم قبل النوم جسمك الفرصة لامتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل، مما يعزز الصحة العامة ويعمل على تحسين الأداء البدني.
3. تعزيز صحة الأمعاء:
يساعد تناول العشاء في وقت مبكر على دعم صحة الأمعاء من خلال تعزيز نمو البكتيريا النافعة وتقليل مخاطر الاضطرابات الهضمية.
4. تنظيم حركات الأمعاء:
يمكن لتناول العشاء في وقت مبكر أن يسهم في تنظيم حركات الأمعاء من خلال تمكين الطعام من المرور بشكل أفضل عبر الجهاز الهضمي، مما يعزز الانتظام ويحافظ على صحة الجهاز الهضمي.
5. تقليل خطر الارتجاع الحمضي:
يمكن لتناول العشاء في وقت مبكر تقليل خطر ارتجاع الحمض عن طريق منح المعدة وقتًا كافيًا لهضم الطعام قبل النوم، مما يقلل من فرصة انسداد المريء وتهيجه.
باختصار، يظهر أهمية تحديد مواعيد تناول العشاء بشكل مناسب في دعم صحة الجهاز الهضمي وتحسين الرفاهية العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكر السكري مرض السكري الجلوكوز مستویات السکر فی الدم مستویات الجلوکوز فی الجهاز الهضمی قیاس مستویات
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمعية العربية لدراسة أمراض السكر تقدم نصائح ذهبية لمرضى ارتفاع ضغط الدم
قالت الدكتورة إيناس شلتوت أستاذ الباطنة والسكر والغدد الصماء بطب قصر العيني رئيس الجمعية العربية لدراسة أمراض السكر والميتابوليزم إن ارتفاع ضغط الدم، يصيب حوالي 65% من الناس فوق سن الخامسة والستين وبالتالي تزداد نسبة حدوث المرض مع تقدم السن بسبب تصلب الشرايين.
وأوضحت، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه قبل سن الخمسين، هناك 33% من الرجال يصابون بارتفاع ضغط الدم مقابل 27% من السيدات أما بعد سن الخمسين فتكون السيدات أكثر عرضة للإصابة من الرجال بسبب تغيرات الهرمونات وزيادة الوزن.
وأشارت إلى أن ضغط الدم يعتبر طبيعيا إذا كان أقل من 140/90 وفي 95% من حالات ارتفاع ضغط الدم لا يوجد سبب واضح لارتفاعه، أما في 5% من الحالات فيوجد سبب واضح ومن هنا تأتي أهمية تشخيص هذه الحالات، حيث إنه من الممكن شفاء المريض إذا تم علاج سبب ارتفاع ضغط الدم.
وأضافت أن ضغط الدم يختلف في الإنسان العادي باختلاف الوقت ولكي يتم تشخيص ارتفاع ضغط الدم في المريض بشكل صحيح يجب أخذ متوسط قراءتين للضغط على الأقل خلال زيارتين للطبيب خلال أسبوع، وفي حالة ارتفاع الضغط لقراءة واحدة فقط لا نستطيع تشخيص مرض ارتفاع ضغط الدم.
وتابعت أنه قد ترتفع القراءة الكبرى لضغط الدم أكثر من 160 دون ارتفاع القراءة الصغرى ويحدث ذلك في حالات السن المتقدمة نتيجة لتصلب الشريان الأورطى أو في حالات زيادة إفرازات الغدة الدرقية أو الأنيميا أو ارتجاع الصمام الأورطي بالقلب.
ونبهت شلتوت ان بعض المرضى ترتفع لديهم قراءة الضغط فقط عند زيارة الطبيب ويسمي ذلك "ضغط البالطو الأبيض" بسبب التوتر العصبي والنفسي عند قياس الضغط، ويجب أن يقوم الطبيب بتهدئة المريض من هذا النوع قبل قياس الضغط.
وقالت إن أول العوامل التي تسهم في حدوث ارتفاع ضغط الدم هو وجود العامل الوراثي، حيث تكثر الإصابة به في أفراد بعض العائلات مما يؤكد أهمية دور الوراثة.
وأضافت أن ثاني هذه العوامل هو السمنة، فمن المعروف أن كل عشرة كيلو جرامات زيادة في الوزن تؤدى إلى ارتفاع 6 ملليمترات زئبق في ضغط الدم، ويؤدى أيضًا زيادة تناول الصوديوم على شكل ملح الطعام أو المعلبات المحفوظة والمياه الغازية وخلافه إلى المساعدة على ارتفاع ضغط الدم.
وأشارت إلى أن الأشخاص أصحاب البشرة السمراء معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بهذا المرض نتيجة بعض العوامل الوراثية وزيادة تناول الملح والضغوط البيئية المتزايدة وهناك أدوية تناسبهم وتعتبر أفضل من بعض الأنواع الأخرى.
وقالت إن العلاقة بين السكر وارتفاع ضغط الدم وثيقة للغاية ومثبتة علميا في العديد من الأبحاث، فنجد أن حوالي 75% من مرضى السكر من النوع الثاني يصابون بمرض ارتفاع ضغط الدم.
ولفتت إلى أن مضاعفات مرض ارتفاع ضغط الدم عديدة وتزداد في حالة الارتفاع الشديد في ضغط الدم أو إهمال المريض للعلاج، وقد يؤدى ذلك إلى حدوث نزيف في العين مما يسبب ضغط الإبصار، وفي بعض الحالات قد يحدث نزيف في المخ أو تحدث الإصابة بالفشل الكلوي أو تضخم القلب أو هبوط القلب.
وأوضحت أنه لتجنب هذه المضاعفات يجب ضبط ضغط الدم في مستواه الطبيعي حتى إذا اضطر الطبيب لاستخدام أكثر من دواء أو اثنين لعلاج ارتفاع الضغط، كذلك يجب قياس الضغط بعد ضبطه كل أسبوعين على الأكثر للاطمئنان.
وعن مدى ارتباط ضغط الدم بالسكر لفتت أن مرض ارتفاع ضغط الدم يصيب حوالي 75% من مرضي السكر وقد تبدأ الإصابة به مع بداية تشخيص مرض السكر في كثير من الأحيان، وحدوث مرض السكر ومرض ارتفاع ضغط الدم عند نفس المريض يؤدى إلى زيادة نسبة حدوث المضاعفات على القلب والأوعية الدموية بمقدار الضعف كما ترتفع نسبة حدوث الوفيات بمقدار الضعف في هؤلاء المرضي.
وأضافت أن الدراسات الحديثة أظهرت ضرورة ضبط ضغط الدم عند مرضي السكر، وينصح مرضي الضغط المصابون بالسكر بألا يرتفع ضغط الدم لديهم عن 140/80 لأن هذا الضبط يؤدى إلى الإقلال من المضاعفات على الكليتين والأوعية الدموية.
ونصحت مرضى ارتفاع ضغط الدم بتقليل وزن المريض المصاب بالسمنة، حيث إن نقص الوزن يؤدى إلى نقص ضغط الدم وممارسة الرياضة مثل ركوب الدراجة والجرى والسباحة وغيرها مما يؤدى إلى انخفاض ضغط الدم.
كما نصحت بالإقلال من تناول ملح الطعام إلى 4-6 جرامات يوميا والامتناع عن التدخين، حيث من المعروف أن النيكوتين يؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم وكذلك الامتناع عن تناول القهوة حيث تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
وطالبت شلتوت بالبعد عن التوتر والانفعالات النفسية كلما أمكن واستخدام العقاقير التي تعالج ارتفاع ضغط الدم وهي على شكل موسعات للأوعية الدموية أو مدرات للبول وتوجد الآن أدوية حديثة تستخدم بنجاح وأمان تام ولا توجد معها أية أعراض جانبية.
ولفتت أنه بالنسبة لمرضي السكر فهناك بعض أدوية علاج ضغط الدم التي يفضل استخدامها لهؤلاء المرضى لأن استخدام هذه الأدوية يؤدى إلى منع حدوث مضاعفات مرض السكر على الكليتين والاوعية الدموية.
واختتمت قائلة إن مرض ارتفاع ضغط الدم هو الصديق اللدود الذي يصاحب المريض فترة طويلة من حياته مؤكدة على ضرورة متابعة العلاج للتغلب على هذا المرض والتمتع بحياة مديدة بدون مضاعفات.
اقرأ أيضاًسبب ارتفاع ضغط الدم وطرق علاجه
5 مشروبات طبيعية لـ علاج ضغط الدم المرتفع
8 مشروبات طبيعية تمنع ارتفاع ضغط الدم و تحافظ على قلبك