متي يكون فقدان الوزن ضار بالجسم.. أطباء يوضحون
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
العودة إلى الأحجام السابقة وحتى الكيلوجرامات الإضافية المكتسبة هي النتيجة الأكثر شيوعًا لحالات فقدان الوزن، خاصة تلك التي يتم الحصول عليها من خلال أنظمة غذائية وقيود صارمة للغاية، وأجرى علماء من الولايات المتحدة الأمريكية دراسة جديدة بحثا عن حل لكيفية إنقاص الوزن وعدم زيادة الوزن مرة أخرى.
معظم أولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيًا لإنقاص الوزن لا يستعيدون وزنهم فحسب، بل يكتسبون أيضًا رطلاً إضافية، وصرح بذلك مؤلفو هذا العمل، باحثون من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس ومثل هذه التقلبات في الوزن، وفقا للعلماء، تزيد بشكل خطير من خطر الإصابة بمشاكل في القلب والسكري، والسكتة الدماغية أو التغيرات السلبية في المناعة.
وقام الخبراء بتحليل عدد من الدراسات طويلة الأمد حول خصائص فقدان الوزن في الأنظمة الغذائية - 31 مشروعًا علميًا، استمر كل منها من 2 إلى 5 سنوات ونتيجة لذلك، ذكروا أن الأنظمة الغذائية تسمح فقط لعدد متواضع جدًا من الأشخاص بإنقاص الوزن لفترة طويلة الأغلبية، بعد فقدان الوزن باتباع نظام غذائي، استعادوا وزنهم السابق؛ ما يصل إلى ثلثي الأشخاص لا يعودون إلى شكلهم القديم فحسب، بل يكتسبون أيضًا كيلوغرامات جديدة.
الأنظمة الغذائية لا تؤدي إلى فقدان الوزن
وفي الأشهر الستة الأولى، يمكنك أن تفقد 5-10٪ من وزنك عن طريق اتباع أي من الأنظمة الغذائية ولكن الوزن سيعود بعد ذلك.
وقالت قائدة المشروع، البروفيسور تريسي مان، إن الأنظمة الغذائية لا تؤدي إلى فقدان الوزن على المدى الطويل ولا توفر فوائد صحية في معظم الحالات.
وفقا للخبراء، من أجل فقدان الوزن بشكل فعال، من المهم فقدان الوزن تدريجيا تتراكم الأوزان الزائدة تدريجياً، وبالتدريج يتعلم الجسم حملها كعبء إضافي أي تغييرات مفاجئة لن تؤدي إلا إلى ضرر.
يقول العلماء إن الصيام الجذري لا معنى له. إذا أجبرت الجسم على إنفاق موارده بشكل مكثف للحفاظ على توازن الطاقة أثناء الصيام، فبعد نهايته سيبدأ في تجميع احتياطيات الدهون بمعدل مضاعف ولهذا السبب، يكتسب الناس الوزن بعد فقدان الوزن.
وإذا كنت لا تريد أن تدمر صحتك، قم بتغيير عملية التمثيل الغذائي لديك تدريجياً. المعدل الأمثل لفقدان الوزن لا يزيد عن 1-2 كجم في الأسبوع وعليك أن تضع لنفسك أهدافًا قابلة للتحقيق بشكل واقعي: على سبيل المثال، خسارة 2 كجم في الشهر، والشهر المقبل - اثنان آخران وفي ستة أشهر بهذه الطريقة سوف تفقد ما يصل إلى 12 كجم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوزن فقدان الوزن إنقاص الوزن كيفية إنقاص الوزن القلب السكري السكتة الدماغية المناعة الأنظمة الغذائیة فقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
خبير: سياسة الحكومة الإسرائيلية لن تؤدي إلى حل ولن تجلب الأمن للإسرائيليين
قال محمد دحلة خبير الشؤون الإسرائيلية، إنّه جرى إطلاق صاروخين من اليمن تم اعتراضهما من قبل إسرائيل قبل دخولهما الأجواء الإسرائيلية، مشيرًا، إلى أنّ هذا الحدث يشير إلى فشل سياسة الحكومة الإسرائيلية القائمة على استخدام القوة فقط، ومؤكداً أن هذه السياسة لن تؤدي إلى حل النزاع ولن تحقق الأمن للإسرائيليين.
وأوضح أن إسرائيل وجيش الاحتلال يظنان أن القوة العسكرية قادرة على إخماد جميع الجبهات، لكن ما زال النزاع مستمراً طالما لا يوجد حل سياسي يضمن حقوق الشعوب.
وأضاف "دحلة"، في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الحوثيين يواصلون إطلاق الصواريخ رداً على ما يعتبرونه خرقًا إسرائيليًا لوقف إطلاق النار واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتابع: "العدوان الإسرائيلي تسبب في سقوط العديد من الشهداء في غزة بسبب الهجمات الجوية، بينما يعاني الفلسطينيون من الاحتلال ونظام الأبارتهايد، والحل الوحيد لإنهاء هذا النزاع هو الوصول إلى اتفاق سياسي طويل الأمد يوفر الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك العيش بحرية وكرامة في وطنه".
وأشار دحلة إلى أن الحرب مستمرة منذ أكثر من سنة ونصف، لافتا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يزال يعيش تحت تهديد صواريخ من مناطق متعددة، وعلى الرغم من التدخلات العسكرية الأمريكية في اليمن ضد الحوثيين، فإن الصواريخ لا تزال تصل إلى إسرائيل.
وأكد أن هذا التصعيد سيستمر ما لم يتم التوصل إلى حل سياسي يحل النزاع ويمنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.
ودعا إلى ضرورة تحقيق توافق بين الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس، برعاية الدول الفاعلة مثل مصر وقطر والولايات المتحدة.
وأوضح، أن استمرار السياسات الإسرائيلية المتعنتة لن يؤدي إلا إلى المزيد من التصعيد، ويزيد من التوتر في المنطقة، لافتًا، إلى أن الحل النهائي يكمن في إقرار حقوق الفلسطينيين، من خلال تأسيس دولة مستقلة لهم، كما هو مطلبهم منذ عشرات السنين، ومؤكدًا، أن تصاعد العنف وسقوط الضحايا في غزة يعكس فشل محاولات الحل العسكري، وأن السلام هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والعدالة لجميع شعوب المنطقة.