منعًا لزيادة الوزن.. حيلة بسيطة لاستهلاك السعرات الحرارية بإعتدال
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
السعرات الحرارية المحور الأساسي للتوازن الغذائي، سواء كنت تسعى لزيادة الوزن، خسارته، أو الحفاظ على وزن صحي. تُعتبر السعرات الحرارية مقياسًا لكمية الطاقة في الغذاء، وتحافظ على التوازن بين الطاقة المستهلكة والمحروقة يوميًا للحفاظ على الوزن.
ارتفاع ضغط الدم.. أفضل وأسوأ الأطعمة لصحة المرضى كيف نستهلك السعرات الحرارية بشكل معتدل؟تشير دراسة نُشرت على موقع "هيلب جايد" إلى أن تناول سعرات حرارية أقل من اللازم يُسهم في فقدان الوزن.
تتفاوت احتياجات السعرات الحرارية اليومية من شخص لآخر، وتتأثر بعوامل مثل الجنس، العمر، الوزن، مستوى النشاط، وحتى الهرمونات والأدوية التي يتناولها الفرد.
من الضروري معرفة الحد الأدنى للسعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم يوميًا، ويُعرف هذا بمعدل الأيض الأساسي (BMR). يُشكّل BMR الحد الأدنى للطاقة التي يحتاجها الجسم لأداء وظائفه الأساسية أثناء الراحة، ويتغير هذا الرقم باختلاف الأشخاص وأهدافهم الغذائية.
تشير التوجيهات الغذائية الأمريكية إلى ضرورة التركيز على تناول الأطعمة الغنية بالألياف، المعادن، والفيتامينات، مثل الفواكه، الخضروات، والحبوب الكاملة، بدلاً من الأطعمة السريعة والغنية بالسكريات التي قد تزيد من الرغبة في تناول الطعام وتؤدي إلى زيادة الوزن وزيادة فرص الإصابة بالأمراض.
وبالنسبة لأولئك الذين يسعون لفقدان الوزن، يوصى بتقليل عدد السعرات الحرارية المستهلكة، حيث إن العجز بمقدار 500 سعرة حرارية يوميًا يمكن أن يؤدي إلى فقدان حوالي رطل واحد من الوزن في الأسبوع.
بالتالي، يُشدد الخبراء على أهمية توازن السعرات الحرارية واختيار الأطعمة الصحية لتحقيق أهداف الوزن المثالي والحفاظ على صحة جسمك بشكل عام.
مع انتهاء شهر رمضان وقدوم عيد الفطر يصاب الكثيرون خلال أول أيام العيد بـ حموضة المعدة نتيجة التغير المفاجئ فى عادات الأكل بعد صيام أكثر من 12 ساعة يوميا على مدار شهر.
ووفقا لموقع "فارم إيزى" تشمل أعراض الحموضة..
ألم وحرقان فى الصدر أو المعدة أو الحلق
انتفاخ البطن أو الغازات
عسر الهضم
رائحة الفم الكريهة
إمساك
الغثيان أو الشعور بالقىء
ثقل فى المعدة بعد تناول الطعام
التجشؤ المتكرر
ارتجاع الطعام غير المهضوم يعود إلى فمنا
وتشمل الأسباب الشائعة للحموضة
الإفراط فى الأكل
تناول الطعام فى أوقات غريبة أو تخطى وجبات الطعام
العادات الغذائية غير الصحية مثل تناول الكثير من الشاى والقهوة والمشروبات الباردة والوجبات السريعة والتوابل والأطعمة الدهنية وما إلى ذلك.
أمراض المعدة مثل القرحة، ومرض الجزر المعدي المريئي (GERD)، وما إلى ذلك.
نمط حياة سيئ مثل التعرض للكثير من التوتر، والنوم أقل، والتدخين، وشرب الكحول وما إلى ذلك.
العلاجات المنزلية للحموضة
1. الشمر
تناول نحو ملعقة صغيرة من مسحوق الشمر مع كوب من الماء الدافئ يخفف الحموضة وأعراضها مثل حرقة المعدة والانتفاخ ويحسن عملية الهضم.
2. القرنفل
استحلاب قطعة من القرنفل يساعد على التخلص من الحموضة وأعراضها مثل انتفاخ البطن، وعسر الهضم، والغثيان، وتهيج المعدة وغيرها.
3. الماء الفاتر
شرب كوب من الماء الفاتر على الريق وقبل النوم ليلاً يخفف من الحموضة.
4. عصير البطيخ
كوب من عصير البطيخ فعال فى تخفيف الحموضة ومفيد لعملية الهضم أيضًا.
5. الجبن القريش
يحتوي الجبن القريش على البوتاسيوم والمغنيسيوم، حيث يعد البوتاسيوم ضروريا للحفاظ على توازن الرقم الهيدروجيني وتحفيز إنتاج المخاط في بطانة المعدة، وهذا يمنع الحمل الزائد للحمض ويساعد على تخفيف الأعراض، كما أن المغنيسيوم مطلوب للحفاظ على قوة الجهاز الهضمي وعمله بشكل طبيعي، مما يقلل من خطر الحموضة ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى.
6. أوراق النعناع
لا تساعد أوراق النعناع في عملية الهضم فحسب، بل لها أيضًا تأثير تبريد على نظامك بأكمله، للحصول على راحة مؤقتة بالإضافة إلى دعم طويل الأمد ضد الارتجاع الحمضى.
7. اللبن
يعمل حمض اللاكتيك الموجود في اللبن على تطبيع الحموضة في المعدة ويعطي تأثيرًا مهدئًا، ويساعد كوب من اللبن المخلوط بالفلفل الأسود والكزبرة على تخفيف أعراض الحموضة على الفور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعرات الحرارية الوزن زيادة الوزن دراسة السعرات الحراریة الحراریة ا
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث عند تناول القهوة باللبن
تناول القهوة باللبن (أو الحليب) يعد خيارًا شائعًا للكثير من الناس، وله تأثيرات تعتمد على التكوين الكيميائي لكل من القهوة والحليب.
ما يحدث عند تناول القهوة باللبن:
1. تقليل الحموضة:
الحليب يخفف من حموضة القهوة، ما يجعلها ألطف على المعدة، خاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل مثل حرقة المعدة أو التهابات المعدة.
2. إضافة قيمة غذائية:
اللبن يضيف عناصر غذائية مثل الكالسيوم والبروتين وفيتامين د، مما يجعل المشروب مغذيًا أكثر.
3. تأثير أخف للكافيين:
إضافة الحليب قد تقلل من امتصاص الكافيين، مما يجعل تأثير القهوة أقل حدة على بعض الأشخاص، خصوصًا من يشعرون بالقلق أو الأرق عند تناول القهوة السوداء.
4. تحسين الطعم:
الحليب يضيف نكهة كريمية ويقلل من مرارة القهوة، مما يجذب الأشخاص الذين يفضلون الطعم المعتدل.
بعض الملاحظات:
التحسس من الحليب: إذا كنت تعاني من عدم تحمل اللاكتوز، قد يسبب الحليب مشاكل مثل الانتفاخ أو الإسهال.
السعرات الحرارية: إضافة الحليب تزيد من السعرات الحرارية، مما يجب مراعاته إذا كنت تتابع نظامًا غذائيًا.
التفاعل مع مضادات الأكسدة: بعض الدراسات تشير إلى أن الحليب قد يقلل من امتصاص مضادات الأكسدة الموجودة في القهوة، لكن تأثيره ليس كبيرًا.
القهوة باللبن هي مشروب آمن ومفيد لغالبية الناس، لكن من المهم ملاحظة تأثيرها بناءً على احتياجاتك الصحية وتفضيلاتك.