السعرات الحرارية المحور الأساسي للتوازن الغذائي، سواء كنت تسعى لزيادة الوزن، خسارته، أو الحفاظ على وزن صحي. تُعتبر السعرات الحرارية مقياسًا لكمية الطاقة في الغذاء، وتحافظ على التوازن بين الطاقة المستهلكة والمحروقة يوميًا للحفاظ على الوزن.

ارتفاع ضغط الدم.. أفضل وأسوأ الأطعمة لصحة المرضى كيف نستهلك السعرات الحرارية بشكل معتدل؟

تشير دراسة نُشرت على موقع "هيلب جايد" إلى أن تناول سعرات حرارية أقل من اللازم يُسهم في فقدان الوزن.

بينما يؤدي تناول سعرات حرارية زائدة إلى تخزين الجسم لهذه الطاقة، مما يؤدي في النهاية إلى زيادة الوزن، وقد يتم تخزينها كدهون إضافية في مناطق مثل الوركين ومنطقة الخصر.

 

تتفاوت احتياجات السعرات الحرارية اليومية من شخص لآخر، وتتأثر بعوامل مثل الجنس، العمر، الوزن، مستوى النشاط، وحتى الهرمونات والأدوية التي يتناولها الفرد.

 

من الضروري معرفة الحد الأدنى للسعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم يوميًا، ويُعرف هذا بمعدل الأيض الأساسي (BMR). يُشكّل BMR الحد الأدنى للطاقة التي يحتاجها الجسم لأداء وظائفه الأساسية أثناء الراحة، ويتغير هذا الرقم باختلاف الأشخاص وأهدافهم الغذائية.

 

تشير التوجيهات الغذائية الأمريكية إلى ضرورة التركيز على تناول الأطعمة الغنية بالألياف، المعادن، والفيتامينات، مثل الفواكه، الخضروات، والحبوب الكاملة، بدلاً من الأطعمة السريعة والغنية بالسكريات التي قد تزيد من الرغبة في تناول الطعام وتؤدي إلى زيادة الوزن وزيادة فرص الإصابة بالأمراض.

 

وبالنسبة لأولئك الذين يسعون لفقدان الوزن، يوصى بتقليل عدد السعرات الحرارية المستهلكة، حيث إن العجز بمقدار 500 سعرة حرارية يوميًا يمكن أن يؤدي إلى فقدان حوالي رطل واحد من الوزن في الأسبوع.

 

بالتالي، يُشدد الخبراء على أهمية توازن السعرات الحرارية واختيار الأطعمة الصحية لتحقيق أهداف الوزن المثالي والحفاظ على صحة جسمك بشكل عام.

 

مع انتهاء شهر رمضان وقدوم عيد الفطر يصاب الكثيرون خلال أول أيام العيد بـ حموضة المعدة نتيجة التغير المفاجئ فى عادات الأكل بعد صيام أكثر من 12 ساعة يوميا على مدار شهر.

 

 

ووفقا لموقع "فارم إيزى" تشمل أعراض الحموضة..

 

ألم وحرقان فى الصدر أو المعدة أو الحلق

انتفاخ البطن أو الغازات

عسر الهضم

رائحة الفم الكريهة

إمساك

الغثيان أو الشعور بالقىء

ثقل فى المعدة بعد تناول الطعام

التجشؤ المتكرر

ارتجاع الطعام غير المهضوم يعود إلى فمنا

 

وتشمل الأسباب الشائعة للحموضة

 

الإفراط فى الأكل

تناول الطعام فى أوقات غريبة أو تخطى وجبات الطعام

العادات الغذائية غير الصحية مثل تناول الكثير من الشاى والقهوة والمشروبات الباردة والوجبات السريعة والتوابل والأطعمة الدهنية وما إلى ذلك.

أمراض المعدة مثل القرحة، ومرض الجزر المعدي المريئي (GERD)، وما إلى ذلك.

نمط حياة سيئ مثل التعرض للكثير من التوتر، والنوم أقل، والتدخين، وشرب الكحول وما إلى ذلك.

 

 

العلاجات المنزلية للحموضة

 

1. الشمر

تناول نحو ملعقة صغيرة من مسحوق الشمر مع كوب من الماء الدافئ يخفف الحموضة وأعراضها مثل حرقة المعدة والانتفاخ ويحسن عملية الهضم.

 

2. القرنفل

استحلاب قطعة من القرنفل يساعد على التخلص من الحموضة وأعراضها مثل انتفاخ البطن، وعسر الهضم، والغثيان، وتهيج المعدة وغيرها.

 

3. الماء الفاتر

شرب كوب من الماء الفاتر على الريق وقبل النوم ليلاً يخفف من الحموضة.

 

4. عصير البطيخ

كوب من عصير البطيخ فعال فى تخفيف الحموضة ومفيد لعملية الهضم أيضًا.

 

5. الجبن القريش

 

يحتوي الجبن القريش على البوتاسيوم والمغنيسيوم، حيث يعد البوتاسيوم ضروريا للحفاظ على توازن الرقم الهيدروجيني وتحفيز إنتاج المخاط في بطانة المعدة، وهذا يمنع الحمل الزائد للحمض ويساعد على تخفيف الأعراض، كما أن المغنيسيوم مطلوب للحفاظ على قوة الجهاز الهضمي وعمله بشكل طبيعي، مما يقلل من خطر الحموضة ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى.

 

6. أوراق النعناع

 

لا تساعد أوراق النعناع في عملية الهضم فحسب، بل لها أيضًا تأثير تبريد على نظامك بأكمله، للحصول على راحة مؤقتة بالإضافة إلى دعم طويل الأمد ضد الارتجاع الحمضى.

 

7. اللبن

يعمل حمض اللاكتيك الموجود في اللبن على تطبيع الحموضة في المعدة ويعطي تأثيرًا مهدئًا، ويساعد كوب من اللبن المخلوط بالفلفل الأسود والكزبرة على تخفيف أعراض الحموضة على الفور.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السعرات الحرارية الوزن زيادة الوزن دراسة السعرات الحراریة الحراریة ا

إقرأ أيضاً:

كيمياء الدماغ تكشف سر صعوبة إنقاص الوزن

المناطق_متابعات

أجرى فريق من الباحثين الألمان دراسة حول استخدام ذباب الفاكهة للناقل العصبي “أوكتوبامين” لتحديد ما إذا كانت ذكريات الطعام مخزنة على المدى الطويل أو القصير، وهي العملية التي تتأثر باحتياطيات الطاقة، وتنعكس على سلوك تناول الطعام في المستقبل.

وتشير نتائج الدراسة إلى أن آليات مماثلة يمكن أن تؤثر على الإفراط في تناول الطعام لدى البشر، وفي تجارب سلوكية باستخدام ذبابة الفاكهة “دروسوفيلا ميلانوجاستر”، وهو نوع من الذباب يتم استخدامه كنموذج حي في أبحاث الأحياء وعلم الوراثة ووظائف الأعضاء، درس فريق بحثي في معهد علم الحيوان بجامعة كولونيا التحكم في تناول الطعام في الدماغ ومدى الإفراط في تناوله بالمستقبل.

أخبار قد تهمك هل تعرف ماء الزبيب؟.. 11 فائدة صحية منها إنقاص الوزن 19 يونيو 2024 - 10:49 صباحًا أكثر أنواع الفواكه التي تساعد بإنقاص الوزن.. بعضها مفاجأة مثل المانجو! 30 نوفمبر 2023 - 8:41 صباحًاقرارات تناول الطعام

وبحسب ما نشره موقع NeuroScience News نقلًا عن دورية eLife، إنه على غرار البشر تنظم جزيئات مماثلة للأنسولين تناول ذباب الفاكهة للطعام. ومن بين أمور أخرى، تتأثر هذه العملية بنظام الناقل العصبي أوكتوبامين، الذي يتوسط القرارات وفقا لـ “العربية”.

ويستخدم النظام الناقل العصبي أوكتوبامين، وهو جزيء مرتبط بالنورادرينالين، ويحدد الناقل العصبي ما إذا كانت ذكريات تناول الكربوهيدرات مخزنة في الذاكرة طويلة أو قصيرة المدى. ويتم اتخاذ هذا القرار اعتمادًا على مستوى احتياطيات الطاقة الداخلية، والتي بدورها لها تأثير حاسم على سلوك الأكل في المستقبل.

الصيام الخفيف

وتم نشر الدراسة التي قادها البروفيسور الدكتور هنريك شولتز، تحت عنوان “أوكتوبامين يقوم بدمج حالة إمداد الطاقة الداخلية في تكوين الذكريات المتعلقة بتناول الطعام”.

قام الباحثون بدراسة كيف يؤثر الصيام الخفيف وانخفاض مستويات الغليكوجين في الأنسجة الدهنية والعضلية على إدراك الكربوهيدرات لدى ذباب الفاكهة. يتم تخزين الغليكوجين، وهو الشكل المخزن للغلوكوز، في الأنسجة الدهنية ويستخدم إلى حد كبير كطاقة في العضلات. يتم دمج المعلومات حول احتياطيات الطاقة في هذه الأنسجة في نظام اتخاذ القرار بواسطة الأوكتوبامين وتؤثر على الميكانيكا الحيوية للدماغ.

مستوى أعلى من غليكوجين

أظهرت دراسات سابقة أن الإفراط في تناول الطعام يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات الغليكوجين لدى الحيوانات والبشر. في التجربة، تم تعديل ذباب الفاكهة وراثيًا ليكون لديه مستوى غليكوجين أعلى.

أثناء الصيام، تؤدي احتياطيات الطاقة المتزايدة إلى تكوين ذاكرة مستقرة للغاية لا تختفي عند تناول الطعام مرة أخرى. وهذا هو الحال أيضًا إذا كانت القيمة الغذائية للوجبة التالية كافية بالفعل للتعويض عن العجز الناجم عن الصيام. تؤدي الذاكرة إلى زيادة تناول الطعام.

زيادة الرغبة في تناول الطعام

إذا كان مستوى الغليكوجين مرتفعًا جدًا، فإن تناول الكربوهيدرات في التجربة أدى فقط إلى تأثير مجزٍ منخفض في الدماغ. أدى هذا التأثير المنخفض إلى تغذية الرغبة في الاستمرار في تناول الطعام.

إذا كان تناول الطعام كافياً أو كان هناك ما يكفي من الطاقة لدى الحيوان، فإن نظام اتخاذ القرار بدوره قمع تكوين مثل هذه الذاكرة الأطول أمداً فيما يتعلق بمصدر الغذاء.

وتبين أن هذا القرار يتم اتخاذه بشكل مستقل عن محتوى الكربوهيدرات في الطعام، أو ما إذا كان غنياً بالبروتين. بشكل عام، لم يكن لمستوى الغليكوجين أي تأثير على كيفية تقييم ذباب الفاكهة للأطعمة الغنية بالبروتين.

ذكريات الكربوهيدرات

اعتمادًا على مستوى الطاقة، يكون الأوكتوبامين مسؤولاً عن نوع الذاكرة التي تتشكل استجابة لتناول الطعام، إذ أنه لا يتم النظر إلى الطعام، الذي يقدم عادةً قيمة غذائية كافية، على أنه مجزٍ بدرجة كافية. ويمكن أن تكون النتيجة الإفراط في تناول الطعام – بغض النظر عن القيمة الغذائية أو نوع الطعام.

تطور السمنة

قال الباحث الرئيسي هنريك شولز: “في العصور القديمة، عندما كان الطعام موردًا محدودًا أو نادرًا، ربما كانت هذه الآلية تعمل على بناء احتياطيات الطاقة عندما كان الطعام متاحًا. في أوقات فائض الطعام، قد تدعم الذاكرة طويلة الأمد لمصدر الكربوهيدرات تناول الطعام المفرط – وبالتالي تساهم في تطور السمنة”.

محو ذاكرة الطعام المجزي

لا توجد دراسات تثبت وجود آلية مماثلة لدى البشر، ولكن بما أن الجزيئات المعنية متشابهة للغاية لدى ذباب الفاكهة والبشر، يرجح فريق الباحثين أن الآلية تعمل بطريقة مماثلة. وبالتالي، يمكن أن تفسر النتائج سبب صعوبة فقدان الوزن، فإذا كانت ذاكرة التأثير المجزي للطعام تدوم لفترة أطول من التأثير المجزي والمشبع لتناول الطعام الفعلي، فربما يؤدي ذلك إلى زيادة تناول الطعام. واختتم شولتز قائلاً: “في المستقبل، ربما يكون من المهم معرفة كيفية محو هذه الذاكرة طويلة الأمد حتى يصبح فقدان الوزن أسهل”.

مقالات مشابهة

  • حيل بسيطة للتخلص من إدمان القهوة.. «هتحس بنشاط وطاقة»
  • هل تتوقع تحسينات جديدة في HUAWEI WATCH FIT 3
  • 5 أسباب لعدم زيادة الوزن رغم تناول الطعام.. «لو بتاكل ومش بيبان عليك»
  • كيمياء الدماغ تكشف سر صعوبة إنقاص الوزن
  • قواعد التغذية الصحية لإنقاص الوزن.. تعرف عليها
  • تؤدي لخلل هرموني.. احذر تأثير السِمنة على الخصوبة
  • طرق علاج الإسهال في المنزل.. اعرفها
  • تناول هذه الأطعمة لتحسين نومك
  • خطوات بسيطة أثناء التسوّق “تمنع” زيادة الوزن
  • خطوات بسيطة أثناء التسوّق "تمنع" زيادة الوزن