نتيجة غير متوقعة لتناول وجبة العشاء في موعدها
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
من الضروري التمسك بمواعيد تناول الوجبات، خاصة وجبة العشاء، وتحديدًا لأولئك الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي، حيث يلعب تحديد الوقت المناسب للوجبات دورًا حاسمًا في علاج مشاكل مثل الإمساك والانتفاخ وارتفاع حموضة المعدة.
وفقًا لموقع "WebMD"، يؤكد تحديد ساعات تناول العشاء على أهمية العناية بالجهاز الهضمي، حيث يوصى بتناول العشاء قبل النوم بثلاث ساعات لضمان الفوائد الصحية المثلى.
1. تحسين عملية الهضم:
تناول العشاء في الوقت المناسب يعزز عملية الهضم ويقلل من الانتفاخ والغازات والشعور بعدم الارتياح.
2. زيادة امتصاص العناصر الغذائية:
يمنح تحديد وقت كافٍ للهضم قبل النوم جسمك الفرصة لامتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل، مما يعزز الصحة العامة ويعمل على تحسين الأداء البدني.
3. تعزيز صحة الأمعاء:
يساعد تناول العشاء في وقت مبكر على دعم صحة الأمعاء من خلال تعزيز نمو البكتيريا النافعة وتقليل مخاطر الاضطرابات الهضمية.
4. تنظيم حركات الأمعاء:
يمكن لتناول العشاء في وقت مبكر أن يسهم في تنظيم حركات الأمعاء من خلال تمكين الطعام من المرور بشكل أفضل عبر الجهاز الهضمي، مما يعزز الانتظام ويحافظ على صحة الجهاز الهضمي.
5. تقليل خطر الارتجاع الحمضي:
يمكن لتناول العشاء في وقت مبكر تقليل خطر ارتجاع الحمض عن طريق منح المعدة وقتًا كافيًا لهضم الطعام قبل النوم، مما يقلل من فرصة انسداد المريء وتهيجه.
باختصار، يظهر أهمية تحديد مواعيد تناول العشاء بشكل مناسب في دعم صحة الجهاز الهضمي وتحسين الرفاهية العامة.
مع انتهاء شهر رمضان وقدوم عيد الفطر يصاب الكثيرون خلال أول أيام العيد بـ حموضة المعدة نتيجة التغير المفاجئ فى عادات الأكل بعد صيام أكثر من 12 ساعة يوميا على مدار شهر.
ووفقا لموقع "فارم إيزى" تشمل أعراض الحموضة..
ألم وحرقان فى الصدر أو المعدة أو الحلق
انتفاخ البطن أو الغازات
عسر الهضم
رائحة الفم الكريهة
إمساك
الغثيان أو الشعور بالقىء
ثقل فى المعدة بعد تناول الطعام
التجشؤ المتكرر
ارتجاع الطعام غير المهضوم يعود إلى فمنا
وتشمل الأسباب الشائعة للحموضة
الإفراط فى الأكل
تناول الطعام فى أوقات غريبة أو تخطى وجبات الطعام
العادات الغذائية غير الصحية مثل تناول الكثير من الشاى والقهوة والمشروبات الباردة والوجبات السريعة والتوابل والأطعمة الدهنية وما إلى ذلك.
أمراض المعدة مثل القرحة، ومرض الجزر المعدي المريئي (GERD)، وما إلى ذلك.
نمط حياة سيئ مثل التعرض للكثير من التوتر، والنوم أقل، والتدخين، وشرب الكحول وما إلى ذلك.
العلاجات المنزلية للحموضة
1. الشمر
تناول نحو ملعقة صغيرة من مسحوق الشمر مع كوب من الماء الدافئ يخفف الحموضة وأعراضها مثل حرقة المعدة والانتفاخ ويحسن عملية الهضم.
2. القرنفل
استحلاب قطعة من القرنفل يساعد على التخلص من الحموضة وأعراضها مثل انتفاخ البطن، وعسر الهضم، والغثيان، وتهيج المعدة وغيرها.
3. الماء الفاتر
شرب كوب من الماء الفاتر على الريق وقبل النوم ليلاً يخفف من الحموضة.
4. عصير البطيخ
كوب من عصير البطيخ فعال فى تخفيف الحموضة ومفيد لعملية الهضم أيضًا.
5. الجبن القريش
يحتوي الجبن القريش على البوتاسيوم والمغنيسيوم، حيث يعد البوتاسيوم ضروريا للحفاظ على توازن الرقم الهيدروجيني وتحفيز إنتاج المخاط في بطانة المعدة، وهذا يمنع الحمل الزائد للحمض ويساعد على تخفيف الأعراض، كما أن المغنيسيوم مطلوب للحفاظ على قوة الجهاز الهضمي وعمله بشكل طبيعي، مما يقلل من خطر الحموضة ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى.
6. أوراق النعناع
لا تساعد أوراق النعناع في عملية الهضم فحسب، بل لها أيضًا تأثير تبريد على نظامك بأكمله، للحصول على راحة مؤقتة بالإضافة إلى دعم طويل الأمد ضد الارتجاع الحمضى.
7. اللبن
يعمل حمض اللاكتيك الموجود في اللبن على تطبيع الحموضة في المعدة ويعطي تأثيرًا مهدئًا، ويساعد كوب من اللبن المخلوط بالفلفل الأسود والكزبرة على تخفيف أعراض الحموضة على الفور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العشاء وجبة العشاء الجهاز الهضمي الإمساك الأمعاء الجهاز الهضمی عملیة الهضم
إقرأ أيضاً:
دراسة: وجبة خفيفة تساعد على النوم بهدوء ليلاً
النوم الهانئ هدف نسعى إليه جميعاً، وليس من السهل تحقيقه دائماً. وغالباً ما يُنصح بعدم تناول أطعمة أو شرب مشروبات معينة، مثل الكافيين، قبل النوم. لكن الآن، اكتشفت دراسة طعاماً لذيذاً واحداً يُمكن أن يُحسّن جودة النوم لدى البالغين.
تناول الكيوي لمدة 4 أسابيع حسن وقت بدء النوم، وجودته، وإجمالي ساعات النوم
بحسب "سوري لايف"، وجد الباحثون أن تناول حبتين من الكيوي قبل ساعة من النوم، كل ليلة لمدة 4 أسابيع، يساعد على النعاس بهدوء.
وأجرى فريق البحث التابع للمكتبة الوطنية للطب في ولاية مريلاند الأمريكية حول "تأثير تناول فاكهة الكيوي على جودة النوم لدى البالغين الذين يعانون من مشاكل في النوم".
وشارك في التجربة 24 شخصاً، أعمارهم بين 20 و50 عاماً، بهدف التحقق مما أشارت إليه دراسات سابقة من أن فاكهة الكيوي غنية بمضادات الأكسدة ومعززات هرمون السيروتونين، والتي قد تكون مفيدة في علاج اضطرابات النوم.
وشملت الدراسة وقت ذهاب المشاركين إلى النوم، ووقت بدء النوم، ووقت الاستيقاظ بعده، ووقت الاستيقاظ، وإجمالي وقت النوم، وجودة النوم المُبلّغ عنها ذاتياً، ووقت تأخر بدء النوم.
و"بعد 4 أسابيع من تناول الكيوي، انخفض بشكل ملحوظ كل من وقت الاستيقاظ بعد بدء النوم، ووقت بدء النوم (28.9%، و35.4% على التوالي).
و"ازداد إجمالي وقت النوم وكفاءة النوم بشكل ملحوظ (13.4% و5.41% على التوالي).
وتوصلت التجربة إلى أن تناول الكيوي يحسن من بداية النوم، ومدته، وكفاءته لدى البالغين الذين يُبلغون عن اضطرابات نومهم.