«الصحة»: سجل كامل لكل أسرة لتقديم الرعاية الصحية الأولية بالمحافظات
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قدّم الدكتور أحمد عبدالغني، مدير عام الإدارة العامة للرعاية الصحية الأولية، شرحًا تفصيليًا للرعاية الصحية الأولية، موضحًا أنّها عبارة عن وحدات ومراكز منتشرة في جميع المحافظات، وكل وحدة ومركز تضم فريق عامل كامل عبارة عن أطباء بشريين، وأطباء الأسنان والصيادلة والتمريض والرائدات الريفيات والمثقفات الصحيات والإداريين.
ملفات تشمل العائلة
أوضح «عبدالغني» في فيديو نشرته الوزارة عبر صفحتها الرسمية بموقع «فيسبوك»، أنّ كل منظومة صحية معنية بجزء من المجتمع في نفس النطاق الجغرافي، أي ربط مجموعة من الأسر بالوحدة الصحية بسجلات وملفات تشمل العائلة لمتابعة حالتهم في الوقت الراهن والمستقبل.
خط الدفاع الأول ضد الأمراضوبيّن أنّ الوحدة الصحية تبدأ من الاستشارات الطبية وتنتهي بالإحالة إلى المستوى الأعلى إذا لزم الأمر ذلك، مشيرًا إلى أن مستويات الخدمة للمنظومة الصحية تشمل 3 مستويات، الأول هو الرعاية الصحية الأولية التي تعتبر خط الدفاع الأول ضد الأمراض والاكتشاف المبكر للمرض، وهي الوحدات والمراكز التي تُقام فيها المبادرات الرئاسية.
وأشار إلى أنّ خط الدفاع الأول يشمل فريق يقوم بدوره في اكتشاف المرض، وتقديم الخدمات الطبية، ومتابعة الحوامل والطفل ورصد تطور نمو الأطفال، وتنظيم الأسرة والتطعيمات بالإضافة إلى الخدمات التثقيفية.
واختتم بالإشارة إلى أنّ المستوى الثاني عبارة عن الخدمات العلاجية، أي تشخيص وعلاج المرض، وغالبًا ما يكون في المستشفيات، وأخيرًا المستوى الثالث الذي يشمل المراكز المتخصصة مثل مركز الكبد والقلب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرعاية الصحية المبادرات الرئاسية الصحة المنظومة الطبية الصحیة الأولیة
إقرأ أيضاً:
ملتقى أنا كبرت يزوّد طالبات الحلقة الثانية في الداخلية بأسس الرعاية الصحية
ناقش ملتقى "أنا كبرت" الذي نظّمته المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة الداخلية متمثلة بفريق الصحة المدرسية بنزوى، تزويد الطالبات المشاركات بعددٍ من المعلومات والمعارف حول مرحلة البلوغ، لفهم التغيرات الجسدية والعاطفية التي يمررن بها، وبناء صورة إيجابية عن الذات، وغرس الثقة بالنفس لتقبّل التغيرات الطبيعية التي تحدث لأجسادهن، كما تناول تثقيفهن بأهمية النظافة الشخصية، وتوعيتهن بأساليب إدارة المشاعر وفهم التغيرات العاطفية المصاحبة لهذه المرحلة، بالإضافة إلى تقديم المشورة الصحية حول التغذية السليمة والنشاط البدني لدعم الصحة العامة.
أقيم الملتقى في قاعة الحزم بجامعة نزوى، برعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة تغريد بنت تركي آل سعيد، بحضور مديرات المدارس والأخصائيات الاجتماعيات والنفسيات، وممرضات الصحة المدرسية من مدارس ولاية نزوى، واستهدف طالبات الصف الخامس.
وقالت الممرضة القانونية محفوظة بنت مبارك الإسماعيلية، مشرفة فريق الصحة المدرسية بولاية نزوى: إن الملتقى يهدف إلى تعزيز الوعي الصحي لدى الفتيات، وإبراز أهمية الصحة العامة ودورها الحيوي في حياة الفرد والمجتمع؛ مشيرة إلى أن جهود فريق الصحة المدرسية تمتد لتتجاوز حدود المدرسة لتصل إلى المجتمع بأسره، وأكّدت حرص الفريق على تنفيذ البرامج التوعوية والأنشطة الهادفة التي تزوّد الطلبة بالمعرفة والمهارات الضرورية للمحافظة على صحتهم وسلامتهم.
وتم خلال الملتقى تقديم العديد من أوراق العمل، حيث قدّمت الدكتورة رابعة النعمانية، طبيبة أمراض النساء والولادة، ورقة بعنوان "جسمي يكبر"، تناولت فيها التغيرات الجسدية للفتيات عند البلوغ، أما الورقة الثانية، فقدّمتها الدكتورة ماهرة الصقرية، طبيبة أخصائية أولى في الصحة النفسية، بعنوان "ماذا يحدث لي"، وتحدثت فيها عن التغيرات النفسية والعاطفية الناتجة عن التغيرات الهرمونية والجسدية.
وتناولت الورقة الثالثة، التي حملت عنوان "كرائحة المسك"، طرق النظافة الشخصية، وقدّمتها ممرضة الصحة المدرسية زيانة الهنائية، فيما تناولت الورقة الرابعة موضوع "صحتي في تغذيتي"، وقدّمتها أخصائية التغذية خالصة الرواحية، كما قدّمت المرشدة الدينية هاجر الفهدية الورقة الخامسة بعنوان "طهارتي إيماني"، حيث تطرقت فيها إلى صفة الغسل والطهارة في الإسلام.
وكانت الورقة الأخيرة بعنوان "بقيمي أرتقي"، لتعزيز وتأصيل القيم الإيجابية لدى الطالبات، التي تلعب دورًا أساسيًا في رقي الفرد والمجتمع، وقدّمتها صفاء الشريقية، عضوة جمعية المرأة العمانية بنزوى.