أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

فضيحة مدوية جديدة، تلك التي اهتزت على وقعها الجزائر، تزامنا مع صلاة العيد التي حضرها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، والحاكم الفعلي للجارة الشرقية السعيد شنقريحة، فضيحة جعلت العالم الإسلامي برمته يقف مصدوما، بعد أن تطاول نظام العسكر على دين الإسلام، عبر سلوك غريب لم يأت به قرآن ولا سنة.

وبالرجوع إلى تفاصيل الموضوع، فقد تابع الجميع باستغراب شديد، ظهور شخص يقف وحيدا بين الإمام والمصلين، الأمر الذي قوبل بكثير من التساؤل حول هذه الطريقة التي لم يشهد لها الإسلام مثيلا، وكذا دور هذا الشخص الذي وجد في حالة تسلل واضح.

في ذات السياق، يرى البعض المتابعين أنه لا غرابة فيما وقع، بالنظر إلى هوس جنون العظمة الذي يسيطر على نفوس وعقول حكام الجزائر، الذين يصرون في كل مرة أن يظهروا بكيفية تعكس العقلية "المختلة" التي يسيرون بها بلادهم، مشيرين إلى أنهم مستعدين للقيام بمزيد من الحماقات التي تجعل العالم يتحدث عنهم ولو بالسوء.

أما البعض الآخر من المتابعين، فيرى أن ما حصل هو نتاج عقلية الكابرانات المهزوزة، وشعورهم الدائم بالوهن والإحساس المرهق الذي يتولد لديهم بسبب يقينهم أنهم شعب فقر فقرا بينا من حيث الهوية والتاريخ والثقافة.. لأجل ذلك، يصرون في كل مرة نهج سياسة "خالف تعرف"، لإثارة انتباه الجميع لا أقل ولا أكثر، ولو كان ذلك على حساب دين الإسلام (الفيديو):

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

في احتفال مهيب بمناسبة سبعينية ثورة نوفمبر.. الرئيس تبون : سلاحنا موجه حصرا للدفاع عن الجزائر

الجزائر- في احتفال مهيب بمناسبة سبعينية ثورة نوفمبر، نظم الجيش الجزائري استعراضا عسكريا كبيرا بالعاصمة الجزائر، حضره الرئيس عبد المجيد تبون، إلى جانب ضيوف أجانب بينهم رؤساء تونس وموريتانيا والمجلس الرئاسي الليبي. وشهد العرض تغطية إعلامية واسعة وحضورا جماهيريا غصت به جنبات شارع جيش التحرير الوطني.

وفي كلمته بمناسبة العرض، شدد الرئيس تبون على أن المناسبة ليست فقط للاحتفاء بتاريخ الثورة، بل أيضا هي فرصة لإعادة التأكيد على أن الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، يلتزم بمهمة الدفاع عن سيادة الجزائر ووحدتها الوطنية.

وأكد أن “عقيدة الجيش دفاعية بحتة، وأن جميع الأسلحة التي يمتلكها الجيش موجهة حصريا للدفاع وحماية سيادتها الوطنية، إلى جانب المساهمة في إحلال الأمن والسلم الدوليين، طبقا للالتزامات الدولية والجهوية لبلادنا واحتراما للقانون الدولي وفي إطار مبادئنا وقواعدنا الدستورية”.

كما حرص تبون على توجيه الشكر لرؤساء الدول والوفود الأجنبية التي شاركت الجزائر في هذا اليوم، مما يعكس، حسبه، المكانة المتميزة التي تحتلها الجزائر في قلب العالم العربي وإفريقيا.

 

وبدأ الاستعراض بتحليق مهيب للطائرات العسكرية الجزائرية في سماء خليج العاصمة، حيث قامت طائرات القوات الجوية بتقديم عروض جوية جذبت أنظار الحاضرين، وتبعتها تشكيلات من المروحيات الهجومية والاستطلاعية والإمدادية، بمشاركة مروحيات تابعة للدرك الوطني.

وشارك الجيش في الحفل بمختلف قواته، إذ استعرضت الوحدات البرية تشكيلاتها، مظهرة أنواعا متعددة من المعدات العسكرية، شملت دبابات حديثة مزودة بأنظمة دعم قتالية، ومدفعيات صاروخية، وشاحنات مدفعية مضادة للطائرات، بالإضافة إلى منظومات صواريخ أرض-جو متوسطة وبعيدة المدى، مثل منظومة الدفاع الجوي إس-300.

ومن بين أبرز المشاهد كان عرض منظومة الصواريخ الباليستية “إسكندر”، التي ظهرت لأول مرة في الجزائر العاصمة بصور واضحة، وقد استحوذ هذا السلاح المتطور على اهتمام الجماهير، نظرا لما يمثله من إضافة نوعية لترسانة الجيش الجزائري وقدرته الدفاعية. وتعد هذه المنظومة من أحدث منظومات الصواريخ الروسية، بمدى يصل إلى 500 كيلومتر، وتصميم يجعل من الصعب اكتشافه أو اعتراضه، ما يعزز من قدرات الردع العسكري. ويتميز هذا النظام الصاروخي، الذي دخل الخدمة في الجزائر منذ عام 2018، بسرعته العالية ودقته في إصابة الأهداف الاستراتيجية، مثل مراكز القيادة والبنى التحتية الدفاعية.

 

وامتد الاستعراض ليشمل القوات البحرية أيضا بتشكيلات مهيبة على مياه البحر الأبيض المتوسط، حيث عرضت القوات الجزائرية غواصات وسفن دعم وفرقاطات وسفن قيادة متعددة المهام. وشوهدت في المكان المطل على البحر، قبالة خليج العاصمة، فرقاطات متطورة وكاسحات ألغام وسفن تدريبية، إلى جانب سفن للبحث والإنقاذ، ما أظهر التنوع في الإمكانات البحرية للجيش الجزائري، والذي عزز من هيبته في البحر كما في البر والجو، وفق ما ذكر المعلق العسكري على الاستعراض الذي بثُّ على المباشر في التلفزيون الجزائري.

 

وتفاعل الحضور الشعبي بشكل كبير مع الاستعراض، حيث غصت ساحات منتزه “الصابلات” وجوانب الطريق السريع المؤدي إلى جامع الجزائر بالحشود التي جاءت منذ ساعات الصباح الأولى. وتجمع المواطنون، من عائلات وشباب، متزينين بالأعلام الوطنية ويرددون الأناشيد الوطنية، مما أضاف طابعا شعبيا وحميميا للاحتفالات. وجرى تسهيل وصول المواطنين عبر توفير خدمات نقل مجانية إلى موقع الاحتفال، كما تعاونت الجهات الأمنية والعسكرية وفعاليات المجتمع المدني لضمان تنظيم محكم، مما سمح للمواطنين بمشاهدة العروض العسكرية في أجواء من الراحة واليسر.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • رئيس صربيا يهنئ الرئيس تبون
  • بحضور أسرة الهوان.. عرض الفيلم الوثائقي «السويسي الذي خدع إسرائيل» في صالون سواسية الثقافي
  • الجزائر ..عرض عسكري ضخم احتفاء بالذكرى 70 لثورة التحرير وعفو رئاسي عن أكثر من 4 ألاف سجين
  • في احتفال مهيب بمناسبة سبعينية ثورة نوفمبر.. الرئيس تبون : سلاحنا موجه حصرا للدفاع عن الجزائر
  • المنفي يتابع مع تبون عددا من الملفات الثنائية والتنسيق والتشاور حول القضايا المشتركة
  • السهلاوي: لاعبي ‎النصر أثبتوا أنهم قادرين على المنافسة.. فيديو
  • زعيم كوريا الشمالية يبعث برسالة للرئيس الجزائري
  • التأصيل الشرعي لأعظم ثورات التحرير المعاصرة في ذكراها السبعين (2من2)
  • التأصيل الشرعي لأعظم ثورات التحرير المعاصرة في ذكراها السبعين (2 من 2)
  • أهمية صلاة الجماعة في الإسلام