حسني شتا: 'مبسوط بالمهنة اللي بنتمي لها وبحب الأدوار الصعبة'
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قال الفنان حسني شتى أنه يحرص دائمًا على التنوع في اختيار الأدوار التي يجسدها ضمن الأعمال الفنية التي يشارك بها سواء في السينما أو التليفزيون.
وأشار حسني شتا، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت، المذاع عبر قناة صدى البلد، قائلًا: «طول الوقت بسعى إني أعمل أدوار مختلفة، وده بيخلليني مبسوط بالمهنة اللي أنا شغال فيها وبنتمي لها، وطوال الوقت بدور على الأدوار اللي متبقاش شبيهه لشخصي، وبحب أدخل تجارب صعبة».
وأوضح حسني شتا أن تصنيفه كممثل جان، كان بالنسبة له تحدي في فترة ما، قائلًا: «كنت بعمل مسلسل الأب الروحي – شخصية صالح العتار، وملامح الشخصية وسيم ومهتم باللبس، والمسلسل لاقى نجاح كبير جدًا، ولما طلعت منه كانت كل الأدوار اللي بتجيلي نفس الشاب الوسيم، حتى جاء دوري في مسلسل أيوب مع أستاذ أحمد صالح، فكان التحدي إن إزاي حسني هيعمل شاب شعبي وابن بلد، وبعد نجاح أيوب بقى كل الحاجت اللي بتجيلي شعبي، فأنا بحاول طوال الوقت أخرج عن النمطية، وبقدم أقصى ما عندي عشان الشخصية توصل للناس وتبقى مصدقاها».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شخصية صالح برنامج سبوت لايت الإعلامية شيرين سليمان الإعلامية شيرين شيرين سليمان
إقرأ أيضاً:
الهلال يدخل تاريخ آسيا بـ «السباعية المدوية» في «الأدوار الإقصائية»
سلطان آل علي (دبي)
سجّل الهلال السعودي إنجازاً تاريخياً جديداً في البطولات القارية، بعدما حقق فوزاً كاسحاً على جوانجو الكوري الجنوبي 7-0، في ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة لموسم 2024-2025، وهذا الانتصار لم يكن مجرد عبور إلى نصف النهائي، بل دخل سجلات البطولة في أكبر فوز في تاريخ الأدوار الإقصائية إلى ربع النهائي منذ انطلاق البطولة.
بهذا الفوز التاريخي، تخطى الهلال الرقم السابق الذي كان مُسجلاً باسم أولسان هيونداي الكوري الجنوبي، والذي فاز على الشباب السعودي 6-0 في «نسخة 2006»، كما تجاوز الهلال أيضاً الفوز الساحق لسيونجنام الكوري الجنوبي على الشارقة بنفس النتيجة 6-0 في «نسخة 2005»، ليكون الهلال الآن صاحب الرقم القياسي الأكبر في الانتصارات في هذا الدور الحاسم من البطولة القارية.
الهلال، الذي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بلقب دوري أبطال آسيا بأربعة ألقاب «1991 و2000 و2019 و2021»، أظهر مرة أخرى علو كعبه على مستوى القارة، وأكد أنه أحد المرشحين الدائمين للقب مهما تغيرت الأسماء والظروف، والأداء الهجومي الكاسح الذي قاده نجومه المحترفون والمحليون، جعل من المباراة استعراض قوة، حيث لم يكتف الفريق بالسيطرة، بل ترجم تفوقه إلى مهرجان أهداف أمام جماهيره.
وبهذا الفوز، يكون الهلال أرسل رسالة قوية لمنافسيه في نصف النهائي، بأن الفريق رغم التذبذب والشكوك، إلا أنه قادر على الظهور في أفضل حالاته متى ما أراد، وهو عازم على استعادة اللقب بعد أن فقده في النسخة الماضية.