"الفيلق الروسي" الأوكراني.. حرب الـ CIA السرية؟
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
تشكيل مسلح متطرف ينطلق من أوكرانيا ويهاجم بلدات روسية على الحدود.. إنه "الفيلق الروسي للمتطوعين". ترعاه وتحركّه الاستخبارات العسكرية لنظام كييف.
ولكن هل هذا الفصيل المتطرف بعيد أن أدوار وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الCIA في أوكرانيا؟ كيف أصبح "الفيلق" أداة من أدوات الحرب السرية للمخابرات الأمريكية ضد روسيا؟
Your browser does not support audio tag.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: استخبارات الاستخبارات المركزية الأمريكية الشرق الأوسط داعش كييف
إقرأ أيضاً:
سريان اتفاق ترانزيت الغاز الروسي عبر أوكرانيا إلى أوروبا ينتهي غدا
روسيا – ينتهي غدا في الأول من يناير 2025، سريان مفعول اتفاق ترانزيت الغاز الروسي عبر أوكرانيا إلى أوروبا، الموقع قبل خمس سنوات في فيينا.
في السابق كان يتم تمديد اتفاق ترانزيت الغاز بين الجانبين بشكل دوري سنويا، وفي عام 2009 تم إبرام صفقة على الفور لمدة 10 سنوات.
روسيا لا تعارض تمديد الاتفاق الحالي لكنها ترى أن الوقت قد فات ويستحيل تمديد العقد قبل يومين من العام الجديد، وتعارض أوكرانيا التمديد بشكل قاطع وينقسم الاتحاد الأوروبي بين مؤيد ومعارض لاستيراد الغاز من روسيا.
قصة ترانزيت الغاز بين روسيا وأوكرانيا، بدأت بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، وترافقت بفضائح عديدة تمثلت في قيام الجانب الأوكراني بسرقة كميات من الغاز المرسلة إلى أوروبا ورفضه بين الحين والآخر تسديد قيمة الغاز الروسي المصدر لأوكرانيا، وتقديم الشكاوى إلى المحاكم الدولية ضد “غازبروم” متذرعا عادة بحجج واهية.
بعد بدء العملية العسكرية الخاصة، أعلنت أوروبا نيتها في التخلي عن المحروقات الروسية وفرض الغرب عقوبات ضد المصارف الروسية الكبرى وهو ما دفع موسكو لمطالبة المشترين من الدول غير الصديقة بتسديد قيمة الغاز بالروبل. وتعرضت خطوط نقل الغاز عبر بحر البلطيق “السيل الشمالي” لتفجيرات إرهابية وتوقف التصدير عبرها وكل ذلك تسبب بزيادة قيمة الغاز للمستهلك الأوروبي.
لا شك في أن وقف ترانزيت الغاز سيضر كثيرا بعدة دول في شرق وجنوب أوروبا.
ودعا رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو زعماء الاتحاد الأوروبي علنا إلى الاهتمام بشكل عاجل بقرار أوكرانيا بوقف نقل الغاز، متوقعا ارتفاعا سريعا في الأسعار وخسائر إجمالية للاتحاد الأوروبي قدرها 120 مليار يورو في 2025-2026 في حالة حدوث ذلك.
ولكن رغم الإصرار الظاهري، ووضوح عدم استمرار العمل بالاتفاق في شكله الحالي، إلا أن الجانبين (الروسي والأوكراني) يتركان ثغرة في حل الخلافات حول الترانزيت.
أوكرانيا أعلنت استعدادها لاستئناف ضخ الغاز عبر منظومة نقل الغاز الموجودة في أراضيها، إذا طلبت المفوضية الأوروبية ذلك، وإذا لم يكن الغاز المار عبر الأنابيب يعود لروسيا.
من جانبه لم يستبعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، احتمال إبرام عقود التوريد من خلال أطراف ثالثة – الشركات التركية والهنغارية والسلوفاكية والأذربيجانية. ولكن ذلك يتطلب “فتح” عقود غازبروم طويلة الأجل، وهو إجراء معقد للغاية.
المصدر: تاس