تسريب لوفد تفاوض الاحتلال يكشف كيف يتعمد نتنياهو عرقلة صفقة التبادل
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
#سواليف
أقر أحد أعضاء فريق التفاوض من جانب #كيان #الاحتلال أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو يتعمد عرقلة مفاوضات الرامية لوقف النار وتبادل الأسرى ومحتجزين مع حركة “حماس”.
وأضاف أحد أعضاء الفريق أن في حال استمرار #المفاوضات على النحو الحالي يمكن أن يؤدي إلى إدامتها عاماً أو أكثر، قائلا: “كنا نتفق على شيء في الصباح ويبطله نتنياهو في المساء”.
وأفاد أحد أعضاء فريق التفاوض، في حديثه للقناة 12 العبرية، بأنهم كانوا يحصلون على تفويض من نتنياهو في الصباح، ولكنهم لا يلبثوا التوصل إلى اتفاق، يقوم نتنياهو بإيقافهم، قائلا: منذ كانون الأول/ ديسمبر الماضي لا توجد مفاوضات حقيقية بل إدارة مسار يظهر وكأنه مفاوضات.
مقالات ذات صلة ايران تتوعد أمريكا حال تدخلها في القتال مع اسرائيل 2024/04/12وأشار إلى أن نتنياهو كان يتجاوز رؤساء الوفد المفاوض و كابينيت مجلس الحرب، مبينا أن مجلس قيادة الحرب لا يعرف ماذا يدور في هذا الملف، “إنه بيد نتنياهو فقط”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كيان الاحتلال نتنياهو المفاوضات
إقرأ أيضاً:
وجهة نظر إسرائيلية تكشف محفزات إبرام صفقة التبادل وعوامل إفشالها
رغم الأخبار المتسارعة عن قرب إنجاز صفقة تبادل أسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، إلا أن هناك تخوفات إسرائيلية من أن تكون هذه "أخبارا تكتيكية"، وأنه ليس هناك بالفعل تقدم حقيقي في المفاوضات، لأنه لا أحد يعلم حتى الآن تعقيداتها، وهذا رغم إمكانية تحديد العوامل التي تدفع نحوها والأخرى التي تقف في طريقها.
وأكد المستشرق في مركز القدس للشؤون العامة والدولة، وخبير الشئون الفلسطينية، بنحاس عنبري، أن "ما يبعث على التفاؤل في قضية الصفقة هو دخول دونالد ترامب للبيت الأبيض، وتنسيقه الكامل مع الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، وكأن رئيس الولايات المتحدة يطلقان نداء موحدا عنوانه: أطلقوا سراح مختطفينا، مما يجعل من الفترة الزمنية المتبقية لاستلام وتسلم الرئيسين محفزا حقيقيا لإنجاز الصفقة".
وأضاف عنبري، في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل"، وترجمته "عربي21" أن "العامل الثاني المساعد لإنجاز الصفقة هو محاكمة بنيامين نتنياهو، المطالب بأن يثبت أن ظهوره على منصة الشهود لا يتعارض مع أدائه كرئيس للوزراء، وبما أن الحروب انتهت بالنسبة له، والهجوم على إيران غير وارد في هذا الوقت، فإن الصفقة تبقى بالنسبة له حدثا كبيرا يثبت أنه حتى في أيام المحاكمة قادر على إدارة مصيرية للدولة".
واستدرك بالقول إن "هناك عوامل مهمة أخرى تثير قلق نتنياهو مرة أخرى، تدفع لطرح السؤال عما إذا كان يريد الصفقة فعلاً، أم يريد فقط أن يثبت لترامب أنه فعل كل شيء، لكن حماس مذنبة، في حين أنه أعطى شركاءه وعودا لبناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى، وتنفيذ خطة تهجير الفلسطينيين من غزة، وطرح مسألة إقامة المستوطنات في شمال القطاع".
وأكد أن "تزامن العوامل المحفزة والمثبطة لإبرام الصفقة تتطلب من نتنياهو المناورة بين صفقة تحافظ على الائتلاف مع الوعود المزعومة لشركائه، وبين صيغة لتحقيق تسوية مقبولة، وبالتالي فإننا أمام مراوحة بين صفقة كاملة تنهي الحرب وتطلق سراح كافة المختطفين، وبين صفقة جزئية على مراحل تسمح بإطلاق جزئي، مع وقف إطلاق النار في توقيت محدد، مع العلم أننا أمام صفقة كاملة تتعارض مع وعوده لشركائه اليمينيين، أما الصفقة على مراحل جزئية فتسمح بالحفاظ على الائتلاف الحكومي".