زيت السمك يخفض خطر الإصابة بالتصلب المتعدد بنسبة 45%
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
يرتبط تناول زيت السمك مرة واحدة في الأسبوع بانخفاض خطر الإصابة بالتصلب المتعدد بنسبة 45%، ومع ذلك، لم يحدد الباحثون مدى تأثير هذا المنتج على مرض تم تطويره بالفعل.
ويكفي تناول زيت السمك أو تناول الأسماك الدهنية مرة واحدة فقط في الأسبوع، لأن هذا سوف يقلل بالفعل من خطر الإصابة بالتصلب المتعدد، هذا مرض مناعي ذاتي حاد يجعل ضحاياه يجلسون على كرسي متحرك في غضون بضع سنوات.
علاقة الأسماك الدهنية بمرض التصلب المتعدد
في مرض التصلب المتعدد، يبدأ الجسم بمهاجمة الطبقة الدهنية الواقية حول الأعصاب والتي تسمى المايلين، مما يجعل من الصعب انتقال الإشارات من الدماغ إلى أجزاء مختلفة من الجسم، ولهذا السبب يفقد ضحايا التصلب المتعدد مع مرور الوقت السيطرة الطبيعية على الجسم، ويصبحون غير قادرين على المشي ويفقدون الاستقلال.
تشير النتائج الأولية لدراسة أجرتها شركة Kaiser Permanente الأمريكية إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الأسماك الدهنية بانتظام هم أقل عرضة للإصابة بمرض التصلب المتعدد بنسبة 45%، وهذا يعني أن التغييرات الغذائية البسيطة يمكن أن تمنع مرضًا لا يزال سببه غير معروف للعلم.
ويصاب كل مريض بالتصلب المتعدد بشكل مختلف وقد يعاني البعض من تفاقم واحد فقط، يتبعه مغفرة طويلة، بينما قد يعاني البعض الآخر من تدهور مطرد في الحالة، بدءًا من وخز بسيط في الأطراف وينتهي بالجمود وفقدان الرؤية والضعف العام في أغلب الأحيان، يتطور التصلب المتعدد مع التفاقم، حيث يتم ملاحظة عمليات التخفيف، مع كل تفاقم لاحق، تظهر أعراض جديدة.
ويمكن أن تستغرق عمليات التخفيف من عدة أيام إلى عدة أشهر ومع ذلك، لا يزال المرض يصل إلى المرحلة التي يصبح فيها المريض معاقًا.
لأنه في مرض التصلب المتعدد، يبدأ الجهاز المناعي للجسم في مهاجمة أنسجته، ويسمى المرض بأحد أمراض المناعة الذاتية، ولكن ما إذا كانت أسبابه عوامل وراثية أو البيئة الخارجية، فلا يزال العلم يخمن. تقليديا، تشمل عوامل الخطر لمرض التصلب المتعدد العمر والجنس والعرق والتاريخ العائلي والتدخين، والآن أصبح من الواضح أن تناول أحماض أوميجا 3 الدهنية، الموجودة في الأسماك الدهنية، يعد من الطرق الفعالة للوقاية من مرض خطير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التصلب زيت السمك الأسماك الدهنية الدماغ فقدان الرؤية مرض التصلب المتعدد أمراض المناعة أمراض المناعة الذاتية أحماض أوميجا 3 الدهنية مرض التصلب المتعدد الأسماک الدهنیة بالتصلب المتعدد
إقرأ أيضاً:
مختار الجديد: إيقاف التعيينات وضبط المرتبات قد يخفض الإنفاق إلى 60 مليار دينار
ليبيا – مختار الجديد: الاقتصاد الليبي في وضع حرج والترشيد الحكومي هو الحل أسباب تضخم بند المرتباتأكد المحلل السياسي مختار الجديد أن التضخم المحتمل في بند المرتبات يعود إلى غياب التخطيط الحكومي، مشيرًا إلى ضرورة تقديم تقارير رسمية بدلًا من التصريحات العشوائية التي تثير الجدل.
وأوضح الجديد، خلال لقاء عبر برنامج “حوارية الليلة” على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد، أن الحديث عن زيادة جديدة بقيمة 33 مليار دينار في بند المرتبات غير منطقي، إلا إذا كان يشمل العمالة الأجنبية في السوق الليبي، حيث وصلت الزيادة السابقة عام 2022 إلى 56 مليار دينار.
الوضع الاقتصادي ومصير الإيفاد الخارجيوأشار الجديد إلى أن الاقتصاد الليبي ليس منهارًا ولكنه يواجه تحديات حقيقية، لافتًا إلى أن الحل الأساسي لا يكمن في المصرف المركزي، بل في الترشيد الحكومي للإنفاق. كما وصف تصريحات الرقابة الإدارية بشأن الوضع المالي بأنها “متزنة وواقعية”.
وفيما يتعلق بالإيفاد الخارجي، انتقد الجديد استمرار إرسال الطلبة دون معايير واضحة، متحدثًا عن حالات غير منطقية، مثل إيفاد رجل وزوجاته الأربع، مما يعكس سوء التخطيط والعشوائية في إدارة الموارد. واقترح أن يتحمل الراغبون في الإيفاد نفقات دراستهم عبر القروض المصرفية، مؤكدًا أن الهدف الحقيقي من الإيفاد هو نقل المعرفة وليس شغل وظائف إدارية فقط.
ترشيد الإنفاق وإصلاح بند المرتباتشدد الجديد على ضرورة وقف التعيينات الجديدة وترشيد الإنفاق الحكومي، معتبرًا أنه بالإمكان تخفيض بند المرتبات إلى أقل من 60 مليار دينار خلال عام 2025 في حال تطبيق الإصلاحات المطلوبة. كما أشار إلى وجود فساد في كشوفات الموظفين داخل بعض المؤسسات والبلديات، حيث يتم تسجيل أعداد تفوق العدد الفعلي للعاملين.
وفي هذا السياق، تساءل عن سبب عدم تطبيق منظومة “أيسر”، التي قد توفر مليارات الدنانير من خلال ضبط الفساد في المرتبات، مؤكدًا أنها يمكن أن تخفض هذا البند من 67 مليار دينار إلى 60 مليار.
الاقتراض والموازنة العامةأوضح الجديد أن الحكومة اضطرت للاقتراض من المصرف المركزي في شهر نوفمبر بسبب تأخر الإيرادات، لكنها أعادت الدين في ديسمبر، معتبرًا أن مثل هذه التفاصيل المالية لا ينبغي أن تثار في وسائل الإعلام إلا عند الضرورة.
وأكد على أهمية توحيد الإيرادات وإيداعها في المصرف المركزي لضمان استخدامها بشكل منظم، خصوصًا في ظل وجود حكومتين تتنافسان على الإنفاق.
توقعات أسعار النفط وتأثيرها على الاقتصادوفيما يخص أسعار النفط، رأى الجديد أن المخاوف من انهيارها مبالغ فيها، مستشهدًا بتجربة سابقة خلال فترة حكم ترامب، مؤكدًا أن العوامل المؤثرة في السوق تشمل التحالف السعودي الروسي والوضع الداخلي في الولايات المتحدة. وتوقع أن يتراوح سعر برميل النفط بين 70 و79 دولارًا خلال عام 2025، مستبعدًا انخفاضه إلى ما دون 60 دولارًا.