المخرج محمد عبد العزيز: «تعرضت لضغط شديد حتى أوافق على دخول ابني كريم عالم الفن» (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أكد المخرج محمد عبد العزيز، أن نجله الفنان كريم عبد العزيز، موهوب جدًا بدون شك، مشيرًا إلى أنه تفاجئ شخصيًا بموهبته في التمثيل.
وقال المخرج الكبير محمد عبد العزيز، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، بـ برنامج سبوت لايت، المذاع عبر قناة صدى البلد: إنه بعث الفنان كريم عبد العزيز إلى أمريكا لكي يستكمل دراسته ويحصل على الشهادة الثانوية من أمريكا لكي يجمع بين اللغتين الإنجليزية والفرنسية، حتى يستطيع الالتحاق بإحدى الكليات الكبرى، ولكنه تفاجئ برغبته في دخول معهد السينما، وبالفعل التحق بمعهد السينما.
وكشف المخرج محمد عبد العزيز، أن الفنان كريم عبد العزيز كان يُصاحبه في كل أيام التصوير، ويقف خلف الكاميرا، وكان يستعين به في دور طفل، حتى أن شاهده المخرج سمير سيف والفنان عادل إمام، موضحًا: «قالوا لي عايزينه في فيلم المشبوه وعمل دور أكبر شوية».
وأوضح محمد عبد العزيز، أن الفنان كريم عبد العزيز طلب منه أن يمنحه فرصة أخرى من خلال مسلسل «أنين امرأة»، بطولة بوسي، وممدوح عبد العليم، ومحمد رياض، وطارق لطفي، وجسد دور صغير ضمن أحداث المسلسل حتى التحق بمعهد السينما».
وتابع المخرج محمد عبد العزيز قائلاً: «أنا كنت عايز ادخله كليه اقتصاد وعلوم سياسية، ولكنه رفض ودخل معهد السينما، سنة أولى إخراج وكان متميز جدًا وطلع الأول على المقبولين، وبعدها قالي أنا عايز أمثل، قولتله أنت متوهني وراك في كل حتة، ورفضت الموضوع ده بشده».
وكشف المخرج محمد عبد العزيز أنه تعرض لضغط شديد جدًا من جانب المخرج حسين كمال والمخرج يوسف شاهين، من أجل العدول عن قراره والموافقة على دخول نجله الفنان كريم عبد العزيز مجال التمثيل.
اقرأ أيضاًالمخرج محمد عبد العزيز يكشف تفاصيل صداقة نجله كريم وماجد الكدواني (فيديو)
أحمد مجدي عن مسلسل «سر إلهي»: «شخصيتي ناقشت شيء جديد وعصري» (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قناة صدى البلد برنامج سبوت لايت الإعلامية شيرين سليمان الفنان كريم عبد العزيز المخرج محمد عبد العزيز المخرج محمد عبد العزیز الفنان کریم عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
كريم خالد عبد العزيز يكتب.. غيّر منظورك: إيجابيات الانطوائية
خطأ يرتكبه كثير من الناس هو النظر إلى الأمور من منظور واحد، وكأن منظورهم هو الحقيقة المطلقة التي لا تقبل النقد أو التغيير.... ويترتب على هذا عدم قدرتهم على التفكير بشكل أعمق، وعدم قدرتهم على النظر إلى الأمور من زوايا أخرى قد تغيّر حكمهم على الأشياء من سلبي إلى إيجابي أو العكس صحيح.
الانطوائية على سبيل المثال، رغم أنها تُعتبر شيئًا سلبيًا يبعد الإنسان عن التفاعل الإيجابي الذي يتماشى مع طبيعته الاجتماعية، إلا أنه لو نظرنا إليها من منظور آخر، سنجد أن لها العديد من الإيجابيات.... الأشخاص الانطوائيون غالبًا ما يكونون مستقلين ومعتمدين على أنفسهم، لا يخشون من الوحدة ومرتاحون في قضاء وقت طويل بمفردهم، مما يمنحهم فرصة للاعتماد على أنفسهم وتطوير شخصياتهم باستقلالية.... يفكرون بعمق، يحللون الأمور، ويركزون على العلاقات الإنسانية القوية والعميقة أكثر، نظرًا لأن علاقتهم بالناس محدودة، مما يجعلهم أكثر ثباتًا وارتباطًا.... هدوء حياتهم من الصخب يجعلهم أكثر دقة وتركيزًا من غيرهم، فيركزون على الإبداع والقدرة على إنتاج أفكار إبداعية.
لو نظرنا بمنظور آخر إلى الأشخاص الاجتماعيين، فسنجدهم، رغم تفاعلهم الإيجابي مع غيرهم ومع المجتمع والحياة، أشخاصًا مشتتين لكثرة الصخب والأنشطة في حياتهم، وبالتالي يفتقدون إلى التركيز.... نجدهم يخافون من الوحدة ويعتمدون على الغير في تلبية احتياجاتهم بدلاً من الاعتماد على أنفسهم.... لا يشغلهم بناء العلاقات العميقة لأنهم يفتحون المجال للتعارف على أي شخص، ولذلك تكون معظم علاقاتهم سطحية.... صخب حياتهم وانشغالهم بالتفاعل يجعل الجانب الإبداعي في حياتهم غير بارز مقارنة بالأشخاص المائلين للانطواء.
النظر إلى الأمور من منظور مختلف قد يفتح لنا أفقًا أوسع لرؤية الإيجابيات حتى فيما يبدو لنا سلبيًا.... فالكثير من المواقف والتجارب التي قد تبدو صعبة أو مزعجة تحمل في طياتها فرصًا للتعلم والنمو.... الوحدة أو الانطوائية قد تكون فرصة لاكتشاف الذات.... الفشل أو الإخفاق دافع للنجاح والتفوق.... ما نراه مظلمًا من منظور قد نرى فيه النور من منظور آخر.