شرح الدكتور مجدي عاشور، مستشار وزارة التضامن الاجتماعي للتوعية الدينية، أهمية مسألة التكافل بين أبناء المجتمع الواحد، سواء بين أفراد الأسرة الصغيرة وبعد ذلك تتسع للجيران والأصدقاء والأحباب وأبناء الوطن.

وأكد «عاشور» أنّ التكافل مطلوب دينيًا ودنيويًا: «تؤجر عليه أمام الناس يحبونك وأيضًا عند الله لأنك تبذل، وهذا عنوان الآية الكريمة (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)».

السليم يساعد ذوي الاحتياجات الخاصة

وقال الدكتور مجدي عاشور، في فيديو نشرته وزارة التضامن الاجتماعي، عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك»، إنه في التكافل يساعد الصحيح المريض والغني الفقير، والسليم وذوي الاحتياجات الخاصة، والكبير يساعد الصغير والصغير يحترم الكبير: «كلها أنواع من التكافلات أنا أكفل لك احترامًا فتقابلني بالاحترام وأنا أكفل لك مساعدة فتساعدني أكفل لك إنسانيتك فتكفل لي إنسانيتي.. أنا أكفلك حتى أحفاظ لك على دينيك وإن اختلف معي وأنت كفلني على ديني وإن اختلف معك». 

وأشار إلى أنه في أيام النبي- صلى الله عليه وسلم- حدثت ضيفة في الحالة الاقتصادية، فجمع مجموعة من أهل اليمن ومعهم سيدنا أبو موسى الأشعري الخبز في وعاء واحد، وقسموه بينهم بالسوية ومدح النبي فعل الأشعريين وقال: «هم مني وأنا منهم نظرًا لما أظهروه من تكافل وتعامل في كل وقت خاصة الشدائد والأزمات». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التكافل التضامن وزارة التضامن التكافل المجتمعي

إقرأ أيضاً:

برعاية السيسي و ماكرون.. مصر وفرنسا تطلقان جيلًا جديدًا من الشراكات الجامعية

أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الملتقى الفرنسي المصري للتعاون العلمي والجامعي، الذي عُقد تزامنًا مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، يُمثل نقطة انطلاق لشراكة استراتيجية متقدمة بين البلدين في مجالي التعليم والبحث العلمي.

وأشار عاشور إلى أن البلدين يتجهان إلى توسيع نطاق التعاون الأكاديمي، بدعم من وزارتي التعليم العالي وسفارات البلدين، من خلال رفع عدد الشهادات المشتركة إلى أكثر من 50 برنامجًا، مقارنة بعدد محدود لا يتجاوز عشرة برامج حاليًا.

وتعزيزًا لهذا التوجه، يوقع وزيرا التعليم العالي في مصر وفرنسا، الدكتور أيمن عاشور والبروفيسور فيليب بابتست، إعلان نوايا مشتركًا، بحضور رئيسي الدولتين، لتأكيد التزام البلدين ببناء منظومة تعاون أكاديمي متكاملة.

وأضاف عاشور أن هناك جيلًا جديدًا من الشراكات قيد التأسيس بين مؤسسات التعليم العالي في البلدين، في ظل تفعيل ديناميكية علمية مشتركة تشمل 70 مشروعًا قيد الدراسة، تغطي مجالات متنوعة مثل الطب والصحة العامة، والهندسة والتقنيات الرقمية، والعلوم الإنسانية والسياسية، والسياحة والضيافة. كما يجرى العمل على أكثر من 30 مشروعًا لإطلاق برامج دراسية مزدوجة بين الجامعات الفرنسية والمصرية.

وفي خطوة تعكس ثقة المؤسسات الفرنسية في البيئة التعليمية المصرية، تدرس ثلاث جامعات فرنسية مرموقة، من بينها شبكة المدارس المركزية، إمكانية تأسيس فروع لها في مصر، على أن تحظى هذه المشاريع بدعم مالي وفني من وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية من خلال صندوق مخصص لدعم التعليم الدولي.

وأكد الوزير أن محور هذه الرؤية المشتركة يتمثل في إعادة تأسيس الجامعة الفرنسية في مصر، والتي انطلقت في ثوبها الجديد عام 2019 بجهود مشتركة بين القاهرة وباريس. ويجري حاليًا بناء حرم جامعي حديث ومستدام، من المنتظر افتتاحه في العام الأكاديمي 2025-2026، بطاقة استيعابية أولية تبلغ 3000 طالب، قابلة للتوسع حتى 7000 طالب، لتُصبح مصر مركزًا إقليميًا للتعليم العالي في الشرق الأوسط وأفريقيا، لا سيما في الدول الناطقة بالفرنسية.

وتُشكل اللقاءات الثنائية الحالية منصة لتقييم هذه الديناميكية المشتركة وتعزيزها، بمشاركة نحو أربعين مؤسسة فرنسية من نخبة الجامعات ومراكز البحث العلمي، إلى جانب عشرات الجامعات المصرية. ومن المنتظر توقيع أكثر من ثلاثين اتفاقية ومذكرة تفاهم جديدة، ترسّخ هذا التعاون غير المسبوق، وتفتح آفاقًا واسعة للابتكار، وبناء الكفاءات، وصياغة مستقبل أكاديمي مشترك يخدم رؤية البلدين لعالم أكثر تكاملًا واستدامة.

مقالات مشابهة

  • برعاية السيسي و ماكرون.. مصر وفرنسا تطلقان جيلًا جديدًا من الشراكات الجامعية
  • مجدي عبد الغني يكشف حقيقة خلافاته مع محمود الخطيب
  • الشيخ الهجري: هناك أهمية للدور الرقابي الذي يقوم به المجتمع إلى جانب المؤسسات، في سبيل بناء وطن قوي ومتوازن
  • التضامن: 3256 تدخلًا لفريق التدخل السريع خلال الربع الأول من 2025 بنسبة إنجاز 100%
  • “يوم الرحمتات”
  • مستشار ترامب يقلل من أهمية الاضطرابات في السوق.. وماسك ينتقده
  • «نكرة مش هعمله سعر».. ندى رحمي تتحدث عن انفصالها عن خطيبها
  • وفاة شقيق الفنانة نهال عنبر في أمريكا
  • نزلني على جنب ياسطى .. آية سماحة: عندي فوبيا من الطيارة
  • ???? هل تحققت نبوءة البرهان ؟