العالم على موعد مع سلسلة من كسوف الشمس الفترة المقبلة.. التفاصيل
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
بعد الضجة الكبيرة لـ كسوف الشمس الكلي الذي وقع خلال الأيام الماضية، حددت وكالة ناسا سلسلة من الكسوفات المستقبلية التي ستحدث في أجزاء مختلفة من العالم.
تقدم مثل هذه الأحداث السماوية مناظر خلابة لكل من كسوف الشمس والقمر، مما يوفر فرصًا فريدة للمراقبة والتصوير الفوتوغرافي والدراسة العلمية.
. مدينة قديمة تنهض من تحت البركان
أوضحت ناسا أن سلسلة الأحداث السماوية البارزة بكسوف الشمس الحلقي في 2 أكتوبر 2024.
يلقي هذا الكسوف حلقة من ضوء الشمس في السماء أثناء مرور القمر بين الأرض والشمس، لكنه لا يغطي قرص الشمس بالكامل.
أما مسار الحلقة، حيث يكون التأثير الحلقي مرئيًا، فسوف يمر عبر أجزاء من أمريكا الجنوبية. بالإضافة إلى ذلك، سيكون الكسوف الجزئيمرئيًا في مناطق أمريكا الجنوبية والقارة القطبية الجنوبية وعبر المحيطين الهادئ والمحيط الأطلسي، بالإضافة إلى أمريكا الشمالية.
كسوف الشمس الجزئي في عام 2025من المقرر أن يحدث كسوفان جزئيان للشمس في عام 2025، مما يوفر مشهدًا غامضًا لجمهور واسع. سيكون الأول، في 29 مارس2025، مرئيًا في جميع أنحاء أوروبا وآسيا وأفريقيا وأمريكا الشمالية والجنوبية، وسيمتد ظله فوق المحيطين الأطلسي والمحيط المتجمدالشمالي. وسيزين الكسوف الجزئي الثاني في 21 سبتمبر 2025 سماء أستراليا والقارة القطبية الجنوبية والمشاهدين فوق المحيطينالهادئ والأطلسي.
الكسوف الحلقي والكسوف الكلي للشمس في عام 2026
بالنظر إلى المستقبل حتى عام 2026، فإن كسوف الشمس الحلقي في 17 فبراير سيقدم حلقة مثيرة من النار في القارة القطبية الجنوبية،مع مناظر جزئية متاحة في أفريقيا وأمريكا الجنوبية وعبر المحيط الهادئ والمحيط الأطلسي والهندي.
ويشهد العام أيضًا كسوفًا كليًا للشمس في 12 أغسطس، حيث سيحجب القمر الشمس تمامًا، مما يؤدي إلى إغراق مناطق جرينلاندوأيسلندا وإسبانيا وروسيا وجزء صغير من البرتغال في ظلام مؤقت.
يكون هذا الكسوف الكلي مرئيًا جزئيًا في جميع أنحاء أوروبا وإفريقيا وأمريكا الشمالية وأجزاء من المحيط الأطلسي والقطب الشماليوالمحيط الهادئ.
يقدم الكسوف القادم تذكيرًا نادرًا وجميلًا بالديناميكيات السماوية التي تلعبها في نظامنا الشمسي.
سواء كان ذلك بالنسبة لعالم الفلك المتمرس أو مراقب السماء العادي، فإن كل حدث يوفر فرصة فريدة لمشاهدة الشمس والقمر والأرضتتماشى بطريقة مذهلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کسوف الشمس کسوف ا
إقرأ أيضاً:
22 فبراير| تعامد الشمس على معبد أبو سمبل.. معجزة فلكية تتحدى الزمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قلب الصحراء النوبية، حيث تلتقي روائع الهندسة المصرية القديمة بعظمة الطبيعة، يشهد معبد أبو سمبل واحدة من أكثر الظواهر الفلكية إبهارًا في العالم: تعامد الشمس على قدس الأقداس.
هذه الظاهرة الاستثنائية تحدث مرتين كل عام، في 22 فبراير و22 أكتوبر، عندما تخترق أشعة الشمس المعبد لتضيء ثلاثة تماثيل من أصل أربعة داخل الحجرة المقدسة، تاركةً تمثال بتاح، إله العالم السفلي، في ظلامه الأبدي.
يعتقد المؤرخون أن هذين التاريخين يرمزان إلى مناسبتين عظيمتين في حياة الملك رمسيس الثاني: ذكرى جلوسه على العرش في فبراير، وميلاده في أكتوبر. هذه الدقة المذهلة في تحديد التوقيت، والتي تم تحقيقها قبل أكثر من 3200 عام، تعكس التفوق الفلكي والهندسي للحضارة المصرية القديمة.
لكن المعجزة لم تتوقف عند الفراعنة، فبعد بناء السد العالي، كان المعبد مهددًا بالغرق في مياه بحيرة ناصر. في واحدة من أعظم عمليات إنقاذ التراث العالمي، تم تفكيك المعبد إلى أكثر من ألف قطعة، ونُقل إلى موقعه الحالي على ارتفاع 65 مترًا بنفس الزوايا والتصميم، ليحافظ على الظاهرة الفلكية كما كانت.
اليوم، يجتذب الحدث آلاف الزوار من جميع أنحاء العالم، حيث يجتمع السائحون والمصريون فجرًا لمشاهدة لحظة التقاء أشعة الشمس مع الماضي، في مشهد يُجسد عبقرية المصريين القدماء وروحهم الخالدة.