إيتيدا تُطلق الدورة 36 من برنامج المشروعات المشتركة الممولة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أطلقت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات الدورة السادسة والثلاثين من برنامج المشروعات المشتركة الممولة ضمن مبادرة دعم التعاون بين الشركات والجهات البحثية.
ويهدف البرنامج إلى تحويل منتج تكنولوجيا المعلومات من مجرد فكرة، مرورًا بمرحلة إثبات المبدأ والنموذج الأولي، وصولًا إلى مُنتج كامل جاهز للمنافسة في السوق.
وتضم قائمة المستفيدين من المبادرة الشركات المصرية المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والجامعات ومراكز البحوث. وتدعم المبادرة ثلاث فئات من المشروعات: مشروعات البحث المبدئي، التي تبدأ بفكرة وتنتهي إلى إثبات مبدأ، ومشروعات البحث المتقدم، التي تبدأ بإثبات مبدأ وتنتهي إلى نموذج منتج، ومشروعات تطوير المنتج، حيث يتم تحويل النموذج إلى منتج نهائي.
ويتطلب عنصر البحث، وهو العنصر الأساسي في البرنامج، التعاون بين شركات صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وجامعات ومعاهد بحثية مصرية.
ويجب أن تتماشى المقترحات المقدمة مع أحد المجالات الرئيسية الثلاثة: المجالات الاستراتيجية وتشمل الأمن اللاسلكي والسيبراني، الإلكترونيات والأنظمة المدمجة لتطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للأمن الوطني، النقل، الصحة، الزراعة، التعليم، الطاقة، الثورة الصناعية الرابعة، التحول الرقمي؛ والتكنولوجيات الحديثة، بما في ذلك تطبيقات الهاتف المحمول والحوسبة، الحوسبة السحابية، تحليلات البيانات والبيانات الضخمة، إنترنت الأشياء، الألعاب، الحوسبة المعرفية، الآلات الذكية، البلوك تشين، الواقع الافتراضي، الواقع المعزز، الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، الأتمتة والروبوتات، الحوسبة الكمية؛ أو المجالات المطلوبة والتي يتم تحديدها بناءً على الاحتياجات المحددة للهيئات الحكومية والوزارات والمحافظات وغيرها.
آخر موعد لتقديم مشروعات البحث المبدئي يوم 21 أبريل، ومشروعات البحث المتقدم يوم 28 أبريل، ومشروعات تطوير المنتج يوم 5 مايو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تکنولوجیا المعلومات والاتصالات
إقرأ أيضاً:
برنامج المنكوس.. منصة للأصالة والإبداع واستدامة التراث
أكد عدد من الفائزين بلقب "فارس المنكوس"، أن برنامج "المنكوس" الذي تنتجه هيئة أبوظبي للتراث، نجح عبر مواسمه الأربعة في إلقاء الضوء على لحن المنكوس أحد ألحان الشعر النبطي، كما أسهم في تحقيق استدامة التراث.
وقالوا في تصريحات خاصة على هامش فعاليات الموسم الرابع للبرنامج ، الذي يقام على مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، إن البرنامج أصبح منصة تجمع بين الأصالة والإبداع ويتخرج فيه كل موسم 18 نجماً من مؤدي لحن المنكوس.
وأشادوا بالمنافسات القوية في البرنامج، الذي يأتي تنظيمه في إطار حرص الهيئة على التعريف بالموروث الشعبي، وتعزيز دوره في بناء الهوية الوطنية، حيث يعد برنامج "المنكوس" هو الأول من نوعه الذي يختص بلحن المنكوس من موروث الشعر النبطي، وحصد لقبه خلال المواسم الماضية ثلاثة نجوم، من المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، ودولة الإمارات.
فمن جهته قال محمد بن حسين الراشدي من سلطنة عمان، الفائز بلقب "فارس المنكوس" في الموسم الثالث، إن حلمه تحول إلى حقيقة وواقع ملموس بعد فوزه بلقب الموسم الثالث، مشيراً إلى أنه كان يحلم بالمشاركة في برنامج تراثي فريد يعتمد على الصوت من دون آلات موسيقية، وجاء برنامج "المنكوس" ليحقق حلمه بإظهار صوته من خلال أدائه لفن المنكوس الذي يحمل تراث الآباء والأجداد.
وأضاف أن التحدي في البرنامج لم يكن سهلاً لأن المشاركين في الموسم من نخبة المؤدين في دول الخليج العربي، الذين يمتلكون خبرات كبيرة وأصوات قوية وجميلة، لكن التنافس كان شريفاً وشائقاً ويحمل روح التحدي بمختلف مراحله إلى أن استطاع بالعزم والتدريب أن يظفر بالناموس، ويكسب جمهوراً واسعاً من متذوقي هذا اللحن.
أخبار ذات صلة مؤتمر صحفي لبطولة «المجموعة السابعة» للقدرة في بوذيب تنبيه من المركز الوطني للأرصادورفع الراشدي آيات الشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، على دعمها لكل ما يخدم الموروث الشعبي الذي يعود بنفعه على الصالح العام، كما شكر القائمين على تنظيم البرنامج، ولجنة التحكيم لتوجيهاتها المفيدة.
من جانبه قال عبدالله الصخابرة من السعودية، الفائز باللقب في الموسم الثاني، إن مشاركته في البرنامج كانت تجربة متميزة استمتع بكل لحظاتها وتحدياتها التي جمعت بين الأصالة والإبداع، وشعر بفخر كبير لكونه جزءاً من هذا الحدث التراثي الذي يسلط الضوء على لحن أصيل من التراث الخليجي.
وأضاف أن كل نجم من نجوم المنكوس المشاركين في البرنامج لديه ثقة كبيرة بالتأهل في جميع الحلقات بفضل المعرفة العميقة والإلمام الجيد بلحن المنكوس، معربا عن فخره واعتزازه بحصوله على المركز الأول، إذ دخل البرنامج متحمساً وواثقاً بتحقيق حلمه وحصوله على لقب فارس الموسم.
وأشار إلى أن البرنامج يسهم في تسليط الضوء على مؤدي لحن المنكوس على مستوى الخليج العربي، ويتيح الفرصة للتعرف إلى نخبة من نجوم هذا الفن من عدة دول، بالإضافة إلى الاستفادة من التفاعل بين المشاركين وتبادل الخبرات والمعارف بينهم مما يثري التجربة ويجعلها أكثر شمولاً وتميزاً.
وتوجه النجم عبدالله الصخابرة بالشكر الجزيل لهيئة أبوظبي للتراث والقائمين على البرنامج ولجنة التحكيم، على جهودهم الكبيرة في إحياء هذا الموروث الأصيل، بإنتاج هذا البرنامج المتميز الذي يعد من أهم الفعاليات الثقافية والتراثية في الخليج العربي.