مركز الإبداع التكنولوجي يُطلق الدورة 21 من برنامج ما قبل الاحتضان
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أطلق مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال التابع لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات الدورة الواحدة والعشرين من برنامج ما قبل الاحتضان، الذي يهدف إلى دعم الشركات الناشئة من خلال التدريب والتوجيه.
ويوفر البرنامج تدريب مكثف وتفاعلي يساهم في تسريع دورة حياة الشركات الناشئة في المراحل المبكرة، ويقدم ما يعادل سنوات من التعلّم بالممارسة في بضعة أشهر.
ويتضمن البرنامج 11 وحدة تغطي مواضيع مختلفة، منها بناء نماذج الأعمال، وتطوير خطط الأعمال، وأساليب تطوير المشاريع والتسويق، والملكية الفكرية والقانونيات، ومنهجية الشركات الناشئة الرشيقة (lean startups)، والإدارة المالية في الشركات الناشئة، واستراتيجيات العمليات، واستراتيجيات المبيعات، وإدارة تكنولوجيا الإبداع، واكتساب المواهب، وأساليب عرض المشاريع أمام المستثمرين. كما يشمل البرنامج عدة جلسات توجيه حول نماذج الأعمال وأنشطة التسويق والخطط المالية والنسختين الأولية والنهائية من خطط الأعمال والعرض التقديمي للمشاريع.
وتحصل الشركات الناشئة بنهاية البرنامج على خطة عمل قابلة للتطبيق وخطة تسويق للمشروع وخطة إدارة مالية وعرض تقديمي للمشروع المطبق، إلى جانب جلسات توجيه إضافية للشركات الناشئة المتميزة، وتقرير موضح فيه نقاط القوة ومجالات التطوير.
جدير بالذكر أن مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال تأسس في عام 2010 وتتمثل مهمته الرئيسية في دفع الابتكار وريادة الأعمال في الصناعة الوطنية لضمان استفادة الأفراد والشركات من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتتضمن أنشطة المركز تطوير مهارات ريادة الأعمال وبناء قدرات الشباب ونشر الثقافة التكنولوجية وتوجيه الطلاب والخريجين في مجالات الابتكار والتفكير التصميمي والتكنولوجيا ومبادئ ريادة الأعمال، بما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرکات الناشئة
إقرأ أيضاً:
“كاكست” تنضم للتحالف العالمي لمناطق الابتكار
الرياض : البلاد
أعلنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”، عن انضمامها إلى التحالف العالمي لمناطق الابتكار، الذي أطلقته المنظمة الدولية لواحات ومناطق الابتكار (IASP)، لربط مناطق الابتكار في العالم ودفع التقدم التقني وتحقيق النمو الاقتصادي.
وبهذا الانضمام انتقلت “كاكست” من “واحة ابتكار” إلى “منطقة ابتكار” تقديرًا لجهودها في مجالات البحث والتطوير والابتكار، وتعزيز ريادة الأعمال، وتطوير البُنى التحتية اللازمة لدعم منظومة الابتكار، وإنشاء حاضنات ومُسرعات الأعمال، ودعم الشركات الناشئة والمُبتكرين والمشاريع التقنية؛ بما يُعزز مكانة المملكة كونها مركزًا عالميًا للابتكار، ويحقق مستهدفات رؤية 2030 في تنمية القطاعات الاقتصادية غير النفطية، وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي.
ويهدف التحالف العالمي المكون من 17 عضوًا يمثلون دولًا متعددة منها المملكة العربية السعودية، والأرجنتين، وأستراليا، والبرازيل، وإسبانيا، وألمانيا، وإيطاليا، إلى نقل المعرفة وتبادل أفضل التجارب والمُمارسات بين أعضائه، وتطوير مؤشرات الأداء ومعايير التقييم؛ لتحقيق التكامل بين مختلف مناطق الابتكار والجامعات والشركات والمجتمعات.
وسيُسهم التحالف في دعم التعاون بين أعضائه، لنقل التقنيات الناشئة، واستقطاب المُستثمرين والشركاء الدوليين، وزيادة برامج حاضنات الأعمال والشركات الناشئة، ومنحها فرصًا أكبر للتوسع والنمو، كما سيُمكّن التحالف دول الأعضاء من عرض الأعمال الحيوية التي يقومون بها في مُجتمعاتهم المحلية، لتعزيز التنمية وبناء مُدن مُستدامة بيئيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.
يذكر أن المنظمة الدولية لواحات العلوم ومناطق الابتكار الحاضنة للتحالف العالمي لمناطق الابتكار، تضم في عضويتها 8 أعضاء من المملكة كواحات للابتكار، من بينها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وشركة وادي الظهران للتقنية، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ومركز الابتكارات وتطوير المُنتجات التابع لشركة أرامكو، وشركة “وادي طيبة”، و 320 عضوًا من مختلف واحات العلوم ومراكز البحث والتطوير حول العالم.