زيارة عيدية من قيادة قوات الأمن الخاصة مأرب لمنتسبيها
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قامت قيادة قوات الأمن الخاصة مأرب بزيارة عيدية لمنتسبي القوة في الكتائب والقطاعات والسرايا والنقاط والمواقع الأمنية والقتالية في الجبهات.
وفي الزيارة هنأ قائد قوات الأمن الخاصة مأرب العميد سليم السياغي جميع منتسبي قوات الأمن الخاصة ونقل لهم تهاني القيادة السياسية والأمنية بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وأشاد القائد بالأداء الأمني لرجال الأمن في تأمين مصليات العيد في مدينة مأرب والحدائق والمتنزهات والمتنفسات العيدية.
وأكد العميد السياغي أن مهمتهم الأمنية مستمرة وأن عليهم البقاء في جاهزية عالية واستنفار كامل من القيادة حتى أفراد الاستجداد حتى تنقضي أيام العيد.
من جانبه، حثّ رئيس أركان قوات الأمن الخاصة مأرب العميد عبدالله الصبري الأفرادعلى التعامل مع المواطنين بمسؤولية واحترام، وتقديم التسهيلات اللازمة لهم، خاصة مع ازدحام الطرقات والنقاط، بما يساهم في إضفاء أجواء من الفرح والبهجة على هذه المناسبة المباركة.
وشملت الزيارة جميع الكتائب والقطاعات والمواقع الأمنية والقتالية الممتدة من أطراف الكسارة والمشجح والطلعة والأبلاق وذنة مرورا باليعيرف حتى أقصى مواقع القوة في البلق الشرقي والعكد ومعسكرات التدريب.
تأتي الزيارة العيدية لقيادة قوات الأمن الخاصة لمنتسبيها كنوع من التقدير لجهودهم، وتعزيز معنوياتهم، ورفع روحهم المعنوية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بعد نفي انسحابها من جنوب لبنان.. ما هي قوات اليونيفيل؟
نفى المتحدث باسم قوات اليونيفيل، أندريا تيننتي، طلب القوات الدولية من الجيش اللبناني إخلاء مواقعه على الحدود، حيث أنه بالتزامن مع تصاعد الأحداث بين الاحتلال الإسرائيلي و حزب الله، والتي كانت آخر تطوراتها توغل قوات إسرائيلية بريا في الجنوب اللبناني، لا تزال قوات حفظ سلام الدولية تقوم بمهامها.
تاريخ قوات اليونيفيل في جنوب لبنانأرسلت الأمم المتحدة قوات حفظ سلام «اليونيفيل» لمراقبة الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل في عام 1978، بعد توغل قوات إسرائيلية في جنوب لبنان، حيث يجدد مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضوا، سنويا تفويض العملية المعروفة باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.
اليونيفيل و حرب لبنان 2006وفي أعقاب حرب لبنان الثانية التي استمرت شهرا بين إسرائيل حزب الله اللبناني عام 2006، عزز مجلس الأمن الدولي التفويض الممنوح لقوات اليونيفيل، وفق القرار رقم 1701.
تمديد عمل بعثة اليونيفيلوفي أغسطس الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم 2749 لعام 2024، الذي يمدد ولاية البعثة حتى 31 من أغسطس 2025.
وحث مجلس الأمن الدولي بشدة جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة على تنفيذ تدابير فورية نحو خفض التصعيد، في حين يتسبب تبادل إطلاق النار اليومي بآثار مدمرة على جانبي الخط الأزرق، مطالبا الأطراف بإعادة الالتزام بالتنفيذ الكامل لجميع بنود القرار 1701، وأكد دعمه القوي للاحترام الكامل للخط الأزرق ووقف الأعمال العدائية بالكامل، بحسب الموقع الرسمي لـ«حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة».
مجلس الأمن الدولي يحث على احترام وأمن أفراد اليونيفيلوأدان القرار سالف الذكر الحوادث التي أثرت على قوات اليونيفيل ومراكزها، بما في ذلك إصابة العديد من جنود حفظ السلام، إذ حث جميع الأطراف على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لاحترام سلامة وأمن أفراد اليونيفيل ومراكزها، وكذلك السماح لليونيفيل بتنفيذ المهام المنصوص عليها في القرار 1701.