كشفت إدارة المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية عن عدد من المعلومات الهامة حول لوحة الميدوزا التي تعد واحدة من أشهر اللوحات اليونانية التي تتواجد داخل المتحف ويأتي لها خصيصاً الزائرين لرؤيتها.

تقدم «الوطن» خلال السطور التالية تفاصيل عن لوحة الميدوزا الشهيرة في المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، بحسب ما أعلنته إدارته في بيان رسمي اليوم.

تاريخ اكتشاف لوحة الميدوزا

- تم اكتشاف لوحة الميدوزا 1994 بواسطة مركز الدراسات السكندرية في منزل بمحطة الرمل وكانت اللوحة موجودة ضمن حجرة الطعام triclinuim والتي زينت أرضيتها بالفسيفساء على شكل حرفي الـ U+T كما هو متبع في أرضيات تلك الحجرات.

تاريخ لوحة الميدوزا

وهي فسيفساء ترجع إلى العصر الروماني بالتحديد في نصف أول القرن الثاني وتواجدت في محطة الرمل وسط الإسكندرية.

تفاصيل لوحة الميدوزا

- اللوحة مربعة واللوحة المركزية بها شكل الميدوزا يحيط بها زخرفة قشور السمك الملونة وباقي الزخارف هندسية باللونين الأبيض والأسود.

تاريخ حفظ لوحة الميدوزا

- أثناء تطوير المتحف كانت محفوظة في متحف الإسكندرية القومي والإطار رمم بمعامل الترميم في منطقة طابية النحاسين الأثرية، حتى تمت إعادة افتتاح المتحف لتعرض كاملة في قاعة الحياة اليومية الرومانية بالمتحف اليوناني الروماني.

من هي الميدوزا؟

كانت فتاه تخدم في معبد المعبودة أثينا وادعت إنها أجمل من أثينا، وهي المعروفة بجمالها وشخصيتها القوية؛ فغضبت أثينا وصبت عليها اللعنات، وهناك رواية أخرى وهي أنها أقامت علاقة آثمة مع المعبود بوسيدون في المعبد فلعنتها أثينا وحولتها لمسخ دميم بشعر ثعباني بشع ولتكتمل المأساة كان كل من تنظر إليه يتحول لحجارة.

أصبحت الميدوزا لعنة لذا كان هناك ضرورة للتخلص منها ووقع الاختيار على البطل برسيوس للقيام بالمهمة فارتدى حذاء هيرمس الطائر والخوذة التي تخفي صاحبها، ودرع عاكس ومعه السيف القوي الذي يقتل بضربة واحدة.

قضى البطل على أسطورة الميدوزا وبعد مقتلها ولد من دمائها الحصان المجنح بيجاسوس إبن بوسيدون معبود البحر والزلازل والخيول، لتتحول بعدها لرمز للحماية عبر العصور حتى إن بعض الأباطرة ارتدوا تميمة بصورة الميدوزا أثناء الحروب للانتصار على الأعداء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المتحف اليوناني الروماني المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية المتحف الیونانی الرومانی

إقرأ أيضاً:

«إمبراطورية النور» أغلى لوحة في العالم.. سعرها 121 مليون دولار «ومش هتفهمها»

شراء اللوحات العالمية واقتناؤها هواية خاصة للكثيرين حول العالم، الذين عادة ما يتسارعون لشراء كل ما هو قيم ونادر من تلك الأعمال الفنية، ومؤخرًا حطمت لوحة «إمبراطورية النور» الشهيرة الأرقام القياسية في المزادات، بعد شرائها مقابل مبلغ خيالي.

تحقيق رقم قياسي 

بيعت لوحة «إمبراطورية النور» للفنان رينيه ماجريت بمقابل أكثر من 121 مليون دولار، أي ما يعادل نحو 2 مليار ونصف مليار جنيه في دار كريستيز بولاية نيويورك الأمريكية.

وبهذا المبلغ الخيالي تتجاوزت هذه اللوحة، الرقم القياسي لإحدى اللوحات السابقة لرينيه أيضًا، والتي بيعت في وقت سابق مقابل 95 مليون دولار، بحسب صحيفة «تايمز» الهندية.

ويضع هذا الإنجاز الرسام بين مجموعة مختارة من الفنانين الذين تجاوزت أعمالهم حاجز 100 مليون دولار في المزادات العالمية، مثل بيكاسو ووارهول، إذ وصف مارك بورتر، رئيس دار كريستيز، هذا الحدث بأنه لحظة تاريخية في صالة المزادات. 

ما هي لوحة «إمبراطورية النور»؟ 

بين عامي 1953 و1954 رسم الفنان رينيه ماجريت لوحة «إمبراطورية النور»، وكانت هذه هي المرة الوحيدة التي استخدم فيها عنوانًا غامضًا، وتُظهِر اللوحة الزيتية المثيرة للاهتمام منزلًا جميلًا مضاءً بأضواء داخلية، ومحاطًا بظلام الليل، فضلًا عن أن السماء فوق المنزل وخط الأشجار نهارية مليئة بالسطوع والسحب البيضاء الممتلئة، حيث يبدو المشهد هادئا وغامضا.

وخلال هذا العمل الفني، يقدم ماجريت فرضية تنظيمية أساسية للحياة، حيث يمثل ضوء الشمس مصدر الوضوح، ويشير أيضًا إلى الارتباك والقلق المرتبطين تقليديًا بالظلام، وهنا يصبح سطوع السماء مزعجًا، ما يجعل الظلام الفارغ أدناه أكثر صعوبة في الاختراق مما قد يبدو في سياق عادي.

ويتم التعامل مع الغموض في اللوحة الفنية بأسلوب غير شخصي ودقيق، لأنه عبارة عن أسلوب نموذجي للرسم السريالي الواقعي والذي يفضله ماجريت منذ منتصف عشرينيات القرن العشرين.

 

 

مقالات مشابهة

  • «إمبراطورية النور» أغلى لوحة في العالم.. سعرها 121 مليون دولار «ومش هتفهمها»
  • التلفزيون المصري.. تاريخ طويل من الريادة الإعلامية في المنطقة العربية على مدى 64 عاما
  • “ لعبة الضوء والظل” بـ 121 مليون دولار
  • بيع لوحة "إمبراطورية الأضواء" بـ 121 مليون دولار
  • بمواصفات جبارة .. تسريبات حول حاسوب Xiaomi Pad 7 اللوحي
  • مدير الشؤون الإدارية بوزارة الخارجية والقنصل العام اليوناني يزوران طبرق
  • الغريبي والقنصل العام اليونانيّ يزوران مدينة طبرق
  • معلومات السفينة التي هاجمها الحوثيون في البحر الأحمر
  • اللوحات المعدنية المميزة للسيارات في مزاد المرور.. لأعلى سعر
  • الفنون الجميلة بالإسكندرية يدعم خطط وزارة الثقافة في رعاية المواهب الشابة