«الوكالة الأميركية للتنمية»: ظروف المجاعة سائدة في غزة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
واشنطن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةذكرت رئيسة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أن هناك مجاعة تحدث بالفعل في أجزاء من قطاع غزة. ورداً على سؤال، خلال جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية بالكونجرس الأميركي بشأن ما إذا كان هذا التقييم صحيحاً بشكل خاص بالنسبة لشمال القطاع الساحلي المحاصر، أجابت سامانثا باور «نعم».
ورغم أن إعلان المجاعة لا يؤدي إلى استجابة دولية بشكل رسمي، فإنه يعتبر أكبر إشارة تحذير من الموت الوشيك لعشرات الآلاف من الأشخاص.
وفي وقت سابق من الجلسة، تلقت باور سؤالاً حول تقارير إعلامية صدرت في أوائل أبريل الجاري تفيد بأن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية قد تشاركت نشر تحذير بهذا المعنى مع مختلف الوكالات الحكومية الأميركية. وأوضحت باور أن هذا التحذير استند إلى ما يسمى بـ«التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي». ولدى مبادرة «التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي» نظام متعدد المراحل لتقييم عدد الأشخاص المتأثرين بالجوع ومدى تأثرهم، وهو ما تستخدمه الأمم المتحدة. ووفقاً لبيانات «التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي»، فإنه اعتباراً من 18 مارس، كانت المجاعة أمراً وشيكاً بالفعل في ذلك الوقت. وكان من المتوقع حدوثها في شمال قطاع غزة في الفترة ما بين منتصف مارس ومايو. وقالت باور: «نعتقد أن هذا التقييم يتمتع بالمصداقية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أميركا فلسطين إسرائيل المجاعة غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
القبض على أخطر مطلوب للأمن الفرنسي
وكالات
أعربت السلطات الفرنسية، يوم السبت، عن إشادتها بالنجاح الأمني في اعتقال محمد عمرا، الذي كان مصنفًا كأخطر رجل مطلوب من قبل الأمن والقضاء الفرنسي، وذلك بعد أشهر من فراره عقب هجوم مسلح أودى بحياة ضابطين.
وكشفت وزارة الداخلية الفرنسية أن عمرا، الملقب بـ “الذبابة” والمتورط في قضايا مخدرات وأعمال سطو وعنف وقتل، تم اعتقاله في رومانيا يوم السبت.
ووصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العملية بـ “النجاح الرائع”، في حين أشاد رئيس الحكومة فرانسوا بايرو بالاحترافية العالية والجهود المستمرة للشرطة الوطنية في تحقيق هذا الإنجاز. كما ثمن وزير الداخلية برونو ريتايو “التعاون الحاسم” من جانب رومانيا في القبض عليه.
وتمكن محمد عمرا (30 عامًا) من الهروب في 14 أيار 2024 من شاحنة سجن خلال عملية ترحيل، حيث تعرضت السيارة لكمين أسفر عن مقتل ضابطي شرطة وإصابة آخرين. ومنذ تلك الحادثة، أصبح من أبرز المطلوبين دوليًا، وتم إدراجه على قائمة الإنتربول للمطلوبين.