واشنطن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة إسرائيل تكثّف غاراتها على غزة وسط حراك دبلوماسي النرويج: مستعدون للاعتراف بالدولة الفلسطينية

ذكرت رئيسة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أن هناك مجاعة تحدث بالفعل في أجزاء من قطاع غزة. ورداً على سؤال، خلال جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية بالكونجرس الأميركي بشأن ما إذا كان هذا التقييم صحيحاً بشكل خاص بالنسبة لشمال القطاع الساحلي المحاصر، أجابت سامانثا باور «نعم».

ووفقاً لوسائل الإعلام الأميركية، فإن هذا يجعل باور أول ممثلة للحكومة الأميركية تؤكد علناً هذا التقييم. ويشير التصنيف الرسمي للمجاعة إلى أن ما لا يقل عن 20 في المئة من السكان يتضررون بالنقص الشديد في الغذاء. وإضافة إلى ذلك، يعاني طفل واحد على الأقل من كل ثلاثة أطفال من سوء التغذية الحاد. 
ورغم أن إعلان المجاعة لا يؤدي إلى استجابة دولية بشكل رسمي، فإنه يعتبر أكبر إشارة تحذير من الموت الوشيك لعشرات الآلاف من الأشخاص. 
وفي وقت سابق من الجلسة، تلقت باور سؤالاً حول تقارير إعلامية صدرت في أوائل أبريل الجاري تفيد بأن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية قد تشاركت نشر تحذير بهذا المعنى مع مختلف الوكالات الحكومية الأميركية.  وأوضحت باور أن هذا التحذير استند إلى ما يسمى بـ«التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي».  ولدى مبادرة «التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي» نظام متعدد المراحل لتقييم عدد الأشخاص المتأثرين بالجوع ومدى تأثرهم، وهو ما تستخدمه الأمم المتحدة.  ووفقاً لبيانات «التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي»، فإنه اعتباراً من 18 مارس، كانت المجاعة أمراً وشيكاً بالفعل في ذلك الوقت. وكان من المتوقع حدوثها في شمال قطاع غزة في الفترة ما بين منتصف مارس ومايو. وقالت باور: «نعتقد أن هذا التقييم يتمتع بالمصداقية». 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أميركا فلسطين إسرائيل المجاعة غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة

إقرأ أيضاً:

«الأونروا»: مليونا شخص محاصرون في ظروف مروعة بغزة

شعبان بلال (غزة، القاهرة)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تمدد مهمة حفظ السلام في الجولان المحتلة ألمانيا تحذر من خطط إسرائيلية للاستيطان في غزة

أعلنت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأونروا بغزة، لويز ووتريدج، أن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
وأضافت ووتريدج، أمس، أن السكان غير قادرين على الفرار، وأن الأمر يبدو وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت.
وقالت «الأونروا»، إن الأحوال الجوية ساءت في الأيام الماضية، وهو نمط سيستمر كما كان متوقعاً، إلا أن الوكالة اضطرت إلى إعطاء الأولوية للغذاء على مساعدات المأوى، مضيفة أن لديها إمدادات خارج القطاع تنتظر دخول القطاع منذ 6 أشهر.
من جانبها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، إن الحرب على الأطفال في غزة تشكل تذكيراً صارخاً بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن جيلاً من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم.
وأضافت المنظمة، على لسان مسؤولة الاتصالات الرئيسية فيها في غزة روزاليا بولين، أن غزة واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف. 
وحذرت «اليونيسف» من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث يشعر الأطفال بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها. 
في غضون ذلك، اعتبر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، فيليب لازاريني، أمس، قرار حكومة السويد بوقف تمويل الوكالة في عام 2025م، مخيباً للآمال وقال إنه يأتي في أسوأ وقت بالنسبة للاجئي فلسطين. 
 وأعلنت السويد، أمس الأول، عن خطط لوقف تمويل وكالة «أونروا»، لكنها تعهدت زيادة مساعداتها لغزة عبر منظمات أخرى. 
إلى ذلك، حذر الدكتور عبدالحكيم الواعر، مساعد المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، «الفاو»، والممثل الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، من أن الوضع في غزة غير مسبوق في تسجيل تقييم حالات المجاعة والأمن الغذائي، لافتاً إلى أن سكان القطاع بالكامل مهددون بالجوع.
وأوضح، أن عدم دخول المساعدات سبب رئيس في انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في غزة، إضافة إلى عدم القدرة على دعم المزارعين ومربي الماشية محلياً لإنتاج الغذاء ما أدى لانهيار المنظومة الغذائية الصحية، بجانب انهيار الإنتاج السمكي البحري وفي المزارع، وأن العامل الأسوأ الأكثر حدة هو إيقاف المساعدات الإنسانية.
وأشاد الدكتور عبدالحكيم الواعر في تصريحات لـ«الاتحاد» بدور دولة الإمارات ومساهمتها بشكل سخي في تحقيق الأمن الغذائي عالمياً، وآخرها تنظيم القمة الغذائية العالمية والتي ستعقد في أبوظبي نهاية نوفمبر المقبل، والتي تشارك «الفاو» كإحدى الجهات المنظمة لها، وهو ما يؤكد اهتمام الدولة بقضية الأمن الغذائي.

مقالات مشابهة

  • سينر يتربع على صدارة التصنيف العالمي للاعبي التنس
  • بسبب مخاطر السلامة.. سحب 500 ألف باور بانك لهذه الماركة من أمازون أمريكا
  • المجاعة تهدد 40 مليون شخص في غرب أفريقيا ووسطها
  • الأمم المتحدة تحذر: شبح المجاعة يهدد 40 مليون شخصًا في غرب أفريقيا ووسطها
  • «الأونروا»: مليونا شخص محاصرون في ظروف مروعة بغزة
  • المفوض العام للأونروا: وقف عمل الوكالة في فلسطين يعني الكارثة
  • تحديث استراتيجية هيئة الرعاية الصحية بدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية
  • استمرار إغلاق معابر غزة لليوم الـ 229.. ومليونا مواطن يواجهون خطر المجاعة
  • الأمم المتحدة : غزة أخطر مكان على وجه الأرض في الوقت الراهن
  • “متراجعا في التصنيف “.. محمد صلاح ضمن قائمة أفضل 100 لاعب في 2024