«الاثنين».. استئناف الدراسة لطلبة المدارس الحكومية والخاصة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلة الإمارات تطالب بيونغ يانغ بوقف أنشطتها غير القانونية «أبوظبي للزراعة» تدعو إلى اتخاذ الاحتياطات للتعامل مع التقلبات الجويةتستقبل المدارس الحكومية والخاصة، بعد غد الاثنين، الطلبة والهيئات التدريسية والإدارية والفنية في مختلف المراحل التعليمية، بعد انتهاء عطلة الربيع وإجازة عيد الفطر، ليستأنفوا الدراسة مع انطلاق الفصل الدراسي الثالث والأخير لهذا العام.
ويمتد الفصل الدراسي الثالث بحسب التقويم المدرسي المعتمد للعام الجاري، 11 أسبوعاً بما يعادل 53 يوماً دراسياً، ويبدأ الدوام المدرسي في الفصل الدراسي الثالث للطلبة والكوادر التعليمية والإدارية يوم الاثنين، في حين خصص التقويم الفترة من 22 إلى 26 أبريل الجاري لتحليل نتائج الفصل الدراسي الثاني وإصدارها.
وسيتضمن الفصل الدراسي الثالث اختباراً تجريبياً خلال الفترة من 29 مايو المقبل إلى 4 يونيو 2024، وفي الفترة ذاتها يخوض الطلبة امتحانات مواد المجموعة «ب» التطبيقية، ليؤدي الطلبة بعدها امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثالث في الفترة من 5 إلى 14 يونيو المقبل.
وتتخلل الفصل الثالث إجازة عيد الأضحى التي من المتوقع أن تمتد من 15 إلى 18 يونيو، ومن ثم تحليل نتائج الفصل الثالث وإصدارها في 5 يوليو المقبل.
آخر يوم دراسي
تعقد امتحانات الإعادة خلال الفترة من 8 إلى 12 يوليو المقبل، على أن يتم تحليل نتائج اختبارات الإعادة في الفترة من 13 إلى 15 يوليو. ووفقاً للتقويم المدرسي، يكون آخر يوم دراسي في 14 يونيو 2024 للطلبة الذين يبدؤون إجازة الصيف في 1 يوليو المقبل 2024، فيما تبدأ إجازة الصيف للكوادر التدريسية والفنية والإدارية في 15 يوليو 2024.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أستئناف الدراسة الإمارات المدارس الحكومية العودة إلى المدارس المدارس الخاصة عيد الفطر إجازة عيد الفطر العيد إجازة العيد عطلة العيد الفصل الدراسی الثالث الفترة من
إقرأ أيضاً:
«وزارة الصحة» تطلق الدليل الوطني للكشف الصحي لطلبة المدارس
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الدليل الوطني للكشف الصحي المدرسي للطلبة، بالتعاون مع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية، وذلك بهدف الكشف المبكر عن الحالات الصحية أو النمائية لدى الطلاب بدءاً من مرحلة الروضة، وحتى الصف الثاني عشر.
ويتيح هذا الدليل التدخل، وتقديم الدعم اللازم في الوقت المناسب لتعزيز صحة الأجيال الحالية والقادمة، ضمن منظومة عمل متكاملة من خلال إجراء الفحوص الصحية المدرسية في الدولة، وتوحيد جهود الرعاية الصحية للطلاب، إلى جانب إنشاء قاعدة بيانات وطنية وموثوقة لنتائج الكشف الصحي المدرسي للطلاب، ما يسهم في تعزيز صحة المجتمع، وتحسين جودة الحياة.
جاء ذلك، خلال فعالية نظمتها الوزارة في دبي، بحضور سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومسؤولين من الإدارات والأقسام المعنية بالوزارة، وممثلي الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الدولة.
ويشكل الدليل الوطني للكشف الصحي المدرسي للطلبة، إطاراً وطنياً شاملاً للكادر الصحي بالدولة لتقديم الخدمات الصحية الوقائية وفق نهج ثابت ومسار موحد ضمن جدول زمني محدد، كما يتضمن الدليل سلسلة توعوية مناسبة لاحتياجات الطلبة في المراحل العمرية المختلفة لتعزيز الوعي الصحي لديهم.
أخبار ذات صلة 100 لاعب يشاركون في «الفنون القتالية المختلطة» برنامج "شتاء صندوق الوطن" .. إثراء للهوية وتعزيز للغة العربيةويشتمل الدليل على الخطوات التفصيلية النموذجية للكشف المبكر عن الحالات الصحية والنمائية لدى الطلبة، من خلال إجراء الفحوصات الصحية المدرسية وتحديث التاريخ الطبي لكل طالب سنوياً، وتقييم مؤشرات النمو كالطول والوزن ومؤشر كتلة الجسم، بالإضافة إلى فحص البصر، ومتابعة حالة التطعيم لجميع الطلاب وتحديثها، وفقاً للبرنامج الوطني للتحصين، بجانب إجراء فحوص متخصصة أهمها الفحص البدني الشامل، والكشف عن حالات ميلان العمود الفقري، وفحص السمع، وصحة الأسنان، والصحة النفسية والسلوكية، والتقييم عن حالة التدخين لدى الطلبة فوق سن العاشرة لتقديم المشورة الطبية.
وأكد الدكتور حسين الرند أن هذا الدليل يعكس التزام وزارة الصحة ووقاية المجتمع بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية الصحية المدرسية، من خلال توظيف كل الإمكانات المتطورة في إنشاء قاعدة بيانات وطنية لنتائج الكشف الصحي لطلاب المدارس الحكومية والخاصة، بما يتماشى مع معايير منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، ما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويلبي طموحات مئوية الإمارات 2071، لإعداد أجيال تتمتع بأفضل مستويات الصحة والجاهزية للمشاركة في بناء مستقبل مستدام.
وأضاف أن حكومة الإمارات، بفضل توجيهات القيادة الحكيمة، أولت اهتماماً استثنائياً بالأطفال واليافعين في قلب سياساتها التنموية، إيماناً بأن الاستثمار في صحتهم هو استثمار في مستقبل الوطن، لذلك تقود الوزارة الجهود الوطنية لتعزيز الصحة العامة لطلبة المدارس، وضمان توفير رعاية صحية وقائية ومتكاملة لهم من خلال تطوير وتحديث الأدلة العلمية للكشف الصحي المدرسي، بالتعاون مع كافة الشركاء الإستراتيجيين في الدولة.
من جهتها، أشارت الدكتورة سعاد العور، رئيسة قسم صحة الأسرة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، إلى تضافر جهود جميع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الدولة لتعزيز صحة طلاب المدارس، وهي المرحلة التي تشكل الجزء الأكبر من طفولتهم، مؤكدة الدور الحيوي للبرامج الوطنية في الدولة، ومنها البرنامج الوطني لمكافحة السمنة والبرنامج الوطني للتطعيمات، وغيرها.
المصدر: وام