«أبوظبي للزراعة» تدعو إلى اتخاذ الاحتياطات للتعامل مع التقلبات الجوية
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة «الاثنين».. استئناف الدراسة لطلبة المدارس الحكومية والخاصة 6 أهداف لـ«استراتيجية النفايات» في أبوظبي تتحقق بحلول 2041دعت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، المزارعين ومربي الثروة الحيوانية إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة للتعامل مع العواصف والرياح والأجواء الممطرة، وتوخي الحذر والحيطة لتجنب مخاطر التقلبات الجوية على المزرعة والعزبة والعمال والمحاصيل الشتوية، خاصة محاصيل الخضر وأشجار النخيل.
ونصحت الهيئة المزارعين ومربي الثروة الحيوانية، بضرورة التأكد من سلامة أدوات ووسائل تصريف المياه في المزرعة لضمان تصريف مياه الأمطار بشكل جيد، وعدم غمرها للمزروعات، بما يهدد سلامة المحصول، مع التأكد من سلامة التمديدات الكهربائية بواسطة فني متخصص لضمان عدم حصول تماس كهربائي أو انقطاع في التيار نتيجة الرياح أو الأمطار.
وبالنسبة للثروة الحيوانية، أكدت الهيئة ضرورة إبقاء المواشي في حظائرها خلال التقلبات الجوية وعدم تركها في الأماكن المفتوحة حتى لا تكون عرضة لتيارات الهواء والأمطار، مع ضرورة توفير المياه اللازمة لشرب المواشي حتى لا تضطر لشرب مياه الأمطار المتجمعة في العزبة، مع ضرورة مراقبة الصحة العامة لحيوانات العزبة، وفي حال الشك في إصابتها بأية أعراض يجب مراجعة الطبيب البيطري لفحصها وإعطائها العلاج المناسب.
كما نصحت الهيئة بضرورة حماية مخزون الأعلاف من خلال الإبقاء على وجود الأعلاف في مخازن محكمة الإغلاق، مع أهمية تغطيتها بأغطية تحول دون تعرضها للرطوبة والأمطار، مشيرة إلى ضرورة وضع الأعلاف على طاولات من الخشب أو غير ذلك لحمايتها من الرطوبة، وفي حال تعرض بعض الأعلاف لمياه الأمطار يفضل فصلها وتجفيفها حتى لا تتسبب في إلحاق الضرر ببقية المخزون.
أما بالنسبة للمزارع، فقد دعت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية إلى ضرورة التأكد من عدم ترك الأدوات المتحركة والمعدات في مهب الرياح لضمان عدم تطايرها وإلحاق الأذى بالمزروعات أو البيوت المحمية، كما يجب التأكد من عدم وجود أغصان مكسورة في أشجار المزرعة حتى لا تتطاير بفعل الرياح الشديدة وتلحق الضرر بالمزرعة، مع أهمية تجنب عمليات الصيانة أو البناء داخل المزرعة خلال الأجواء العاصفة حفاظاً على سلامة العمال.
وبالنسبة للإرشادات والنصائح الخاصة بالبيوت المحمية، نصحت الهيئة بضرورة تشغيل المراوح لتقليل الضغط داخل البيوت المحمية، وتشغيل المياه على ألواح التبريد لتقليل دخول الأتربة للبيت المحمي، مع التأكد من سلامة الهيكل الحديدي والغطاء البلاستيكي وعدم تعرضه للتلف، والتأكد من عمل الكهرباء في المزرعة، ومن سلامة وجاهزية المولد الكهربائي الاحتياطي، وأن مصارف المياه في أطراف البيوت المحمية مفتوحة بطريقة مناسبة. كما ينصح بأهمية إيقاف العمليات الزراعية داخل البيوت المحمية أثناء فترة التقلبات الجوية حرصاً على سلامة العمال.
وأكدت الهيئة أهمية رش المحصول وقائياً بأحد المبيدات الفطرية العامة في حال ارتفاع الرطوبة، وانخفاض درجات الحرارة وبعد هطول الأمطار مباشرة، وذلك للتقليل من احتمالية إصابة المحصول بالأمراض الفطرية.
ودعت الهيئة أصحاب المزارع والعزب إلى مراجعة مراكز الإرشاد الزراعي أو العيادات البيطرية في حال الحاجة إلى مساعدة فنية من مهندسي الإرشاد أو الأطباء البيطريين التابعين لها، حيث تعمل مراكز الإرشاد والعيادات البيطرية المنتشرة في مختلف مناطق إمارة أبوظبي على تقديم الإرشادات والنصائح الفنية المتخصصة للمزارعين ومربي الثروة الحيوانية بما يضمن حماية النباتات وقطعان الثروة الحيوانية من التغيرات المناخية، حتى لا تتأثر المحاصيل الزراعية أو تتعرض المواشي لأضرار تهدد حياتها.
كما دعت الهيئة المزارعين ومربي الثروة الحيوانية إلى متابعة حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي للتعرف على النصائح والإرشادات الخاصة بالتقلبات الجوية وغيرها من الإرشادات التي تدعم الاستدامة الزراعية والحيوانية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التقلبات الجوية تقلبات الطقس الإمارات الثروة الحيوانية أبوظبي هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية المحاصيل الزراعية الأراضي الزراعية التقلبات الجویة البیوت المحمیة التأکد من من سلامة فی حال حتى لا
إقرأ أيضاً:
طريقة بسيطة للتعامل مع التوتر والإجهاد
وصف باحثون من الولايات المتحدة الذكريات السارة بأنها أفضل طريقة للتعامل مع الإجهاد قالوا إن الذاكرة يمكن أن تساعد الناس بشكل كبير في المواقف الصعبة عندما يكون الشخص متوترا.
لذلك، يقول العلماء إن هناك العديد من الطرق للتعامل مع الإجهاد وعلى سبيل المثال، يساعد الحمام الساخن أو المشروب الدافئ أو التدليك على التعامل مع التوتر بشكل مثالي.
ومع ذلك، لا يمكن دائما استخدام هذه الطرق في الحياة الواقعية في بعض الأحيان يجب تخفيف التوتر في حالة يستحيل فيها استخدام أي من هذه الطرق.
في مثل هذه الحالات، ينصح الخبراء بالتحول إلى ذاكرتك والذكريات اللطيفة ستساعد على التعامل مع التوتر في وقت قصير ويدعي الباحثون أنهم يضعفون التأثير السلبي للموقف المجهد بنسبة تصل إلى 85٪.
بالإضافة إلى ذلك، يقول علماء النفس إن الأحلام والتصور الإيجابي هي بلا شك أيضا طريقة رائعة للتغلب على التوتر، ويوصي علماء النفس بمثل هذه الممارسات لسبب ما.
ومع ذلك، في المواقف العصيبة، تساعد الذكريات بشكل أفضل بكثير في حالة التجارب القوية، يتحدث علماء النفس عن الحاجة إلى تذكر مكان لطيف حيث شعر الشخص بالرضا ولبضع دقائق للتحرك في الأفكار هناك، ومحاولة تذكر الروائح والأذواق، وهذا سيساعد في تخفيف التوتر.
خلال التجربة، اكتشف العلماء أن أولئك الذين تذكروا لحظات سعيدة من الماضي لديهم مستوى أقل من الكورتيزول، وهي مادة في الدماغ هي هرمون الإجهاد، وهذا يشير إلى فعالية هذه الطريقة، والتي يوصى بها لكل من يعاني من إجهاد شديد.