الزيارات العائلية.. أبرز طقوس أيام العيد
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
هدى الطنيجي (رأس الخيمة)
أخبار ذات صلةمع حلول أيام عيد الفطر المبارك، تعد الزيارات العائلية أبرز وأهم الطقوس التي يقوم بها الأهالي والأفراد بعد تأدية صلاة العيد مباشرة، من خلال زيارة ذوي الأرحام والأقارب والجيران، وتستمر حتى نهاية الأيام الثلاثة الأولى، لتصل إلى منازل الأصدقاء والمعارف والمجالس التي تفتح أبوابها للجميع، للتهنئة بحلول العيد المبارك.
وتتضمن تلك الزيارات الالتقاء بالأسر والأحبة لتبادل تهاني العيد، وتناول «فوالة العيد» التي تتزين بأصناف مختلفة من الحلويات والأكلات الشعبية، وغيرها، والتي يلتف حولها الأهل والأصدقاء من الأطفال والكبار في أجواء تملؤها الألفة والمحبة بحلول هذه المناسبة الغالية.
وقال المواطن عبدالناصر الذهب: نستقبل فرحة عيد الفطر بتأدية صلاة العيد التي يتم خلالها الالتقاء مع العائلة والأصدقاء والجيران، وبعدها يتم تبادل التهاني والتبريكات، وزيارة المجالس المختلفة، حيث يسهم العيد في زيادة الروابط الاجتماعية، والتواصل مع أفراد المجتمع وفئاته العمرية كافة.
وقال المواطن على راشد: إن أهم العادات المتبعة، خلال أيام العيد، بالتحديد، بعد تأدية صلاة العيد مباشرة في المساجد أو المصليات هي زيارة الأهل من الدرجة الأولى من الأجداد والأعمام، وغيرهم، وذلك لتبادل التهاني بحلول عيد الفطر المبارك، وتناول وجبات الإفطار معهم في موائد عامرة بأصناف متنوعة من الأكلات، ابتهاجاً بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع.
لم يختلف معهم في الرأي عمر الشحي، الذي ذكر أن حلول العيد فرحة للكبار والصغار الذين ترتسم الابتسامة على وجوههم بهذه المناسبة التي أعقبت شهر رمضان، من خلال ارتداء الملابس الجديدة، وحصولهم على العيدية التي يقدمها الجميع لهم، والكبار ممن يتجهون إلى تبادل الزيارات بين المجالس في مختلف المناطق للتهنئة بالعيد وتبادل الأحاديث الشائقة، خلال هذه المناسبة الدينية الاجتماعية التي يجتمع حولها مختلف أفراد المجتمع بطابع فريد واستثنائي.
وذكرت موزة الشامسي أن المجالس تكون على أهبة الاستعداد لاستقبال الضيوف والمهنئين، سواء من الأهل أو الأقارب، وغيرهم من أفراد المجتمع الذين يجدون أبوابها مفتوحة، وهي دلالة واضحة على أنها تستقبل الجميع لتبادل تهاني العيد بكرم الضيافة والعود والبخور، فالجميع مرحب بهم ضمن احتفالية العيد، سواء في مجالس الرجال والنساء.
وأشارت إلى أن اليومين الثاني والثالث من أيام العيد يتم تخصيصهما لزيارة المراكز التجارية، وشواطئ البحر والحدائق والمتنزهات، وغيرها من المواقع في مختلف إمارات الدولة بالتحديد التي تقدم فعاليات وأنشطة مرتبطة بحلول عيد الفطر لاستغلال الإجازة، بكل ما يفرح أفراد المجتمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عيد الفطر الإمارات عيد الفطر المبارك العيد فرحة العيد بهجة العيد العيدية أفراد المجتمع
إقرأ أيضاً:
خلال 5 أيام.. 1000 متطوع يشاركون في زراعة 700 ألف نبتة بالدمام
أطلقت أمانة المنطقة الشرقية حزمة من الأنشطة والبرامج البيئية المكثفة في الواجهة البحرية بمدينة الدمام، في خطوة تهدف إلى دعم مستهدفات مبادرة ”السعودية الخضراء“ وتعزيز الجهود الوطنية الرامية لتحقيق الاستدامة البيئية.
وأكدت الأمانة أن هذه الفعاليات تأتي ضمن مساعيها لنشر الوعي بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية وتشجيع المشاركة المجتمعية في هذا المجال الحيوي.
أخبار متعلقة نائب أمير الشرقية يستقبل مدير عام السجون بالمملكةأمير الشرقية يكرم الجهات المشاركة في حملة “صحتك في رمضان 5”وتشمل المبادرة، التي شهد انطلاقتها وكيل الأمين للخدمات، محمود الرتوعي، ومدير عام الحدائق وعمارة البيئة، المهندس سلطان الشتيوي، بحضور مسؤولين من شركة أرامكو السعودية، خطة لزراعة ما يزيد على ثلاثة آلاف شجرة، وأكثر من نصف مليون زهرة صيفية متنوعة، بالإضافة إلى ما يفوق مئتي ألف شجيرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عمليات الزراعة والتشجير في الدمامعمليات الزراعة والتشجيروأوضحت الأمانة أن عمليات الزراعة والتشجير لن تقتصر على الواجهة البحرية، بل ستمتد لتغطي مناطق حضرية متعددة، والطرق الرئيسية، والميادين، وبعض مضامير المشي في المنطقة.
وتستمر الفعاليات والبرامج التوعوية المصاحبة لهذه المبادرة على مدار خمسة أيام متتالية، متضمنةً ورش عمل تفاعلية مصممة لتناسب مختلف شرائح المجتمع، إلى جانب تنظيم حملات تشجير وتنظيف بيئي واسعة النطاق.
وأشارت الأمانة إلى أن هذه الأنشطة تهدف بشكل أساسي إلى زيادة الرقعة الخضراء في المناطق الحضرية، وترسيخ الوعي البيئي بأهمية التشجير، وغرس مفاهيم المسؤولية البيئية لدى الأفراد، وذلك بمشاركة فعالة من نحو ألف متطوع ومتطوعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عمليات الزراعة والتشجير في الدمام أمانة المنطقة الشرقيةوشددت أمانة المنطقة الشرقية على حرصها من خلال هذه المبادرات على دعم الجهود الوطنية في مجال حماية البيئة، وتفعيل دور المجتمع بمختلف فئاته في الأنشطة البيئية، مؤكدةً أن التعاون مع القطاعات المختلفة، بما في ذلك القطاعان الأكاديمي والصناعي، يمثل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتعتبر هذه المبادرة امتدادًا طبيعيًا لخطط الأمانة المستمرة الهادفة إلى التوسع في المساحات الخضراء والارتقاء بجودة الحياة للسكان والزوار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عمليات الزراعة والتشجير في الدمام رؤية السعودية 2030وفي هذا السياق، نوهت الأمانة بأهمية الشراكة الاستراتيجية مع الجهات التعليمية والصناعية الرائدة، معتبرة إياها عنصرًا فاعلًا في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، لا سيما في جانب الاستدامة البيئية.
وأشادت بالدور المحوري الذي تلعبه المؤسسات والأفراد المشاركون في دعم المبادرات البيئية، مؤكدة أن جهودهم المشتركة تسهم بشكل كبير في ترسيخ ثقافة بيئية مستدامة في المجتمع.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا