القمر «فاي 2» فرصة لدعم الطامحين في دخول قطاع الفضاء
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلة خبراء: الإمارات تمتلك إمكانات تكنولوجية وبشرية لعلاج السرطان بكفاءة عالية الزيارات العائلية.. أبرز طقوس أيام العيديمثل مشروع «فاي 2»، محطة تعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء، ومكتب الأمم المتحدة، لدعم التقدم في علوم الفضاء والتكنولوجيا، كما تلعب المبادرة دوراً محورياً في تقديم فرص قيّمة للدول، للتعرف أكثر إلى تكنولوجيا الفضاء والاستفادة منها، ويتيح فرصة للجهات المختارة لنقل حمولة ضمن مساحة أقصاها 5U على متن قمر اصطناعي «فاي 2»، تصل سعته إلى (U12)، يقدمه المركز، والمقرر إطلاقه عام 2026.
وتسعى المبادرة الهادفة إلى تمكين قدرات الجهات إلى دعم مجالَي العلوم والتكنولوجيا في الدول النامية والاقتصادات التي تمر بمرحلة انتقالية، وتدعم الابتكار واختبار التقنيات، ما يساعد على دعم الأنشطة العلمية في الدول التي بدأت مسيرة استكشاف الفضاء أخيراً، وتندرج هذه الفرصة التي ستمكن الجهات المختارة، خلال الجولة الثانية، من إرسال ابتكاراتها على متن حمولة «فاي 2»، في إطار مبادرة «الوصول إلى الفضاء للجميع»، ضمن مسار تطوير الأقمار الاصطناعية، والذي أطلق عام 2021. وتم إطلاق «فاي 1» في أواخر يونيو من العام الماضي و تم تصنيع جميع الأجزاء الميكانيكية الخاصة به داخل الدولة بالتعاون مع القطاع الخاص، من قاعدة فوستوشني الفضائية في روسيا، ليصل إلى مداره المحدد على ارتفاع يبلغ نحو 550 كيلومتراً، حيث تجري إدارته من غرفة التحكم في المهمات بمركز محمد بن راشد للفضاء، ومختبرات الجامعة الأميركية في رأس الخيمة. وتحمل المنصة المعيارية للأقمار الاصطناعية (U12) حمولتين، هما نظام اتصالات لإنترنت الأشياء؛ تم تصميم حمولة اتصالات إنترنت الأشياء بواسطة OQ Technology، وهي شركة ناشئة مقرها الإمارات العربية المتحدة، في إطار مبادرة Space Ventures التابعة لمركز محمد بن راشد للفضاء. وتتولى هذه المنصة تخزين وإرسال البيانات المجمعة من أجهزة إنترنت الأشياء في المناطق النائية والصناعات والمركبات المستقلة، باستخدام تقنية الجيل الخامس، وكذلك بنظام دفع فرعي صديق للبيئة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأقمار الاصطناعية الفضاء صناعة الفضاء استكشاف الفضاء مركز محمد بن راشد للفضاء الإمارات قطاع الفضاء القطاع الفضائي
إقرأ أيضاً:
مشاريع «ديوا» بمنطقة حتا تسهم في دعم الاستدامة
دبي: «الخليج»
تنفيذاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في أن تكون حتا نموذجاً عالمياً في التناغم بين الإنسان والطبيعة ورمزاً لابتكار مستدام يعكس طموح دولة الإمارات العربية المتحدة، تواصل هيئة كهرباء ومياه دبي، «ديوا»، تنفيذ مجموعة من المشاريع المبتكرة والطموحة في منطقة حتا بهدف تعزيز الاستدامة، وهو الامر الذي تحقق على أرض الواقع.
ومن بين مشاريع الهيئة في حتا مشروع «شلالات حتا المستدامة» الذي دشنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، في ديسمبر 2024، ونفذته الهيئة بكلفة تبلغ نحو 60 مليون درهم، كجزء من مسؤوليتها المجتمعية ليكون هذا المشروع واجهة سياحية مميزة.
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «نعمل في إطار رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لدفع مسارات التنمية المستدامة وترسيخ مكانة دبي كنموذج عالمي في الاستدامة والاقتصاد الأخضر والحد من الانبعاثات الكربونية وإيجاد حلول مستدامة للحد من الآثار السلبية للتغير المناخي. وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو في أن تكون حتا مركز جذب سياحي واستثماري مع الحفاظ على تراث المدينة وطبيعتها الجذابة، نواصل تنفيذ مشاريع تطويرية مبتكرة بهدف المساهمة في تطوير حتا وتلبية احتياجات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية فيها، إضافة إلى تعزيز مقومات السياحة البيئية في دولة الإمارات العربية المتحدة».
وأضاف الطاير: «تسهم المشاريع التي ننفذها في حتا، بما في ذلك شلالات حتا المستدامة، بدور مهم في تعزيز السياحة الداخلية والاستدامة البيئية للمنطقة عبر تسليط الضوء على أهمية المحافظة على البيئة والاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة وتعزيز جودة الحياة لأفراد المجتمع».