الواجهة المائية والشواطئ تجذب الزوار بأم القيوين
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أم القيوين (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأدى المواطنون والمقيمون في إمارة أم القيوين، صلاة عيد الفطر المبارك في 91 جامعاً بمختلف مناطق الإمارة، حيث وجدت دوريات الشرطة والمرور عند الجوامع، وفي الشوارع الداخلية والخارجية، لتأمين حركة السير، ومراقبة الطرق، للحفاظ على أمن وسلامة الجمهور.
وعبّرت جموع المصلين عن فرحتهم وسعادتهم بحلول العيد، وشهدت مظاهر العيد لقاءات وزيارات بين الأسر والأقارب والأصدقاء، واحتفلوا بتبادل التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الدينية، وحصل الأطفال على «العيدية» والهدايا والحلوى، وعمت أجواء جميلة من المحبة والتراحم والترابط الأسري والمجتمعي.
وشهدت الواجهة المائية بخور أم القيوين، وشاطئ المانجروف وشاطئ البيت متوحد، إقبالاً من الزوار من مختلف الجنسيات، للاستمتاع بالأجواء الطبيعية والمناظر الجميلة أثناء مشاهدة البحر وأشجار القرم، وممارسة الهوايات الرياضية، مثل التجديف «الكياك» والسباحة وركوب الخيل والمشي، بالإضافة إلى الجلوس على ضفاف الشاطئ ومشاهدة طيور الفلامنجو والنورس، وغيرها من مظاهر الحياة البحرية الطبيعية، التي تتمتع بها شواطئ الإمارة. كما توجه بعض المواطنين والمقيمين إلى الحدائق العامة في الإمارة، وإلى الأسواق التجارية، لقضاء أجواء ترفيهية مع أفراد أسرهم وأطفالهم في أماكن الألعاب، معبرين عن فرحتهم وسعادتهم بالعيد، حيث استمتع الجميع في أيام العيد بأجواء جميلة وطقس معتدل. كما شهد متحف حصن أم القيوين ومتحف حصن فلج المعلا، إقبالاً من الزوار، حيث تعتبر المتاحف وجهة سياحية لكثير من محبي التراث الذين يفضلون زيارتها في المناسبات والإجازات، حيث تساهم في نقل ثقافة وتاريخ الدولة والإمارة، وتعزز التفاهم بين الثقافات المختلفة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الواجهة المائية عيد الفطر إجازة عيد الفطر العيد إجازة العيد عطلة العيد الإمارات أم القيوين أم القیوین
إقرأ أيضاً:
الإقليم الشيعي إلى الواجهة.. مطالبات سياسية تصطدم بحائط صد أمريكي
بغداد اليوم - بغداد
عدَ النائب السابق ياسين العبيدي، اليوم الاثنين (17 آذار 2025)، المطالبة بإنشاء إقليم الشيعي رد فعل مؤقت، فيما أكد رفض واشنطن إنشاء تكتلات موازية للدولة وأن البيت الأبيض يدعم عراقاً موحداً.
وقال العبيدي لـ"بغداد اليوم"، إن "إنشاء الأقاليم هو بند موجود في الدستور العراقي وقد تم تحديد مساراته من خلال نقاط محددة، وبالتالي المطالبة بالإقليم لأي جزء في العراق لا يعني تجاوز القانون، لكن الظروف الحالية والرؤية العامة لا تتماشى مع هذا الاتجاه".
وأضاف أن "الأصوات التي تطلقها بعض الشخصيات والقوى الشيعية المطالبة بإنشاء الإقليم الشيعي هي رد فعل مؤقت وليست نابعة من مشروع راسخ أو منطلق من مبادئ محددة".
وتابع العبيدي أن "هذه المطالبة لا تمثل رأي الشارع الشيعي، لأن جمهور القوى الشيعية والسنية والكردية وبقية القوى المكوناتية في العراق لا يمثل سوى 20% من الأصوات الناخبة، بينما 80% من الأصوات لا تعبر بشكل مباشر عن رأي القوى السياسية، وهذه النسبة ترفض أي انطلاق في هذا الاتجاه".
وأكد أن "الدعوات لإنشاء أقاليم جديدة في العراق ستمنع من النجاح، لأنها لا تحظى بدعم شعبي أو دولي". وأوضح أن "النظرة المختلفة إلى العراق تتطلب أن يكون دولة موحدة تحت مظلة دستور يوفر الحقوق لجميع المكونات والاطياف".
وأشار الى أن "واشنطن، تدعم عراقاً موحداً بجيش واحد، ولا تؤيد وجود أقاليم شيعية أو سنية، وتعمل على منع إنشاء تكتلات موازية للدولة المركزية".
هذا وطالب سياسيون وناشطون خلال الفترة الماضية بإجراء استفتاء شعبي من أجل قيام دولة شيعية تمتد من مدينة سامراء الى محافظة البصرة، مستندين في مطالبتهم الى الدستور العراقي ومواثيق الأمم المتحدة وفق حق المصير.