«الوطني» يشارك في لقاءات برلمانات «بريكس» في موسكو
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
موسكو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشارك معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، رئيس لجنة الشؤون الدولية للشعبة البرلمانية الإماراتية، في برلمانات الدول الأعضاء في مجموعة «بريكس»، وسارة محمد فلكناز عضو المجلس، في اللقاءات التي عقدت على هامش مشاركة وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية في اجتماع ممثلي برلمانات الدول الأعضاء في مجموعة «بريكس» في موسكو.
وجرت اللقاءات مع معالي فالنتينا ماتفيينكو رئيسة مجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية، ومعالي فياتشيسلاف فولودين رئيس مجلس الدوما لروسيا الاتحادية، ومعالي سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، حيث تطرقت اللقاءات إلى أجندة اجتماعات برلمانات مجموعة «بريكس»، والأهداف المستقبلية، مع التأكيد على أهمية دور المجموعة والعمل البرلماني في تعزيز التعاون بين هذه الدول الأعضاء في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية.
كما شارك معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، بصفته رئيس لجنة الشؤون الدولية للشعبة البرلمانية الإماراتية في برلمانات الدول الأعضاء في مجموعة بريكس، وسارة محمد فلكناز عضو المجلس، في اجتماعات رؤساء لجان الشؤون الدولية للمجموعة، الذي عقد على مدى يومي 11 و12 أبريل 2024، في مقر مجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية في موسكو.
وناقش المشاركون في الاجتماعات، مسودة أجندة المنتدى البرلماني العاشر لمجموعة بريكس، الذي سينعقد في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية في يوليو المقبل تحت عنوان «دور البرلمانات في تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين»، وأكد معالي الدكتور علي النعيمي أهمية الالتزام بالمبادئ الأساسية لمجموعة بريكس، وضرورة تحقيق الأمن والسلام للجميع من دون استثناء، وشدد على أهمية التركيز على الأبعاد البرلمانية والتحديات التي تواجهها مجموعة بريكس، وأهمية التعاون على ثلاثة مستويات، الأول داخل المجموعة، والثاني على المستوى الثنائي لأعضاء المجموعة، والثالث الدبلوماسية البرلمانية داخل المنظمات الدولية مثل الاتحاد البرلماني الدولي.
كما اقترح معاليه تشكيل مجموعة بريكس بلس BRICS plus في الاتحاد البرلماني الدولي، وشدد على أهمية أن تكون المجموعة قدوة في التعاون والتناغم والمواقف الموحدة والمشتركة، مع التزامها بمبادئ العمل والتعاون كأساس للتفاعل بين الأعضاء، وستسهم المجموعة في توحيد المواقف بين الدول الأعضاء والتحدث بصوت واحد باسم مجموعة برلمانات بريكس بلس.
بدورها، أكدت سارة فلكناز عضو المجلس الوطني الاتحادي، أهمية التركيز على التعاون البرلماني في دعم المجال الإنساني والثقافي، وذلك من خلال إشراك الشعوب بما يعزز التواصل والتفاهم بين دول الأعضاء في بريكس، مشيرة إلى أن تفضيل النهج الإنساني يضع الأساس لعلاقات تجارية قوية، ونمو اقتصادي، ومبادرات تنموية مستدامة داخل المجموعة، مع أهمية تسليط الضوء على قصص النجاح وعدم حصرها باستعراض فوائد التعاون بين مجموعة بريكس، الأمر الذي سيضمن استمرارية عمل المجموعة وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشعبة البرلمانية مجموعة بريكس الشعبة البرلمانية الإماراتية الإمارات المجلس الوطني الاتحادي روسيا موسكو الدول الأعضاء فی مجموعة بریکس رئیس لجنة
إقرأ أيضاً:
مجموعة "بولد" تعيد تعريف مستقبل قطاع الأعمال بإطلاق سبع وكالات أعمال متخصصة
الرياض الرؤية
أعلنت مجموعة "بولد"، الشركة السعودية الرائدة المتكاملة في مجال الإبداع والاتصال، اليوم عن مرحلة جديدة بإطلاق سبع وكالات متخصصة لإعادة تعريف مستقبل القطاع. وتعزز هذه الخطوة الاستراتيجية التزام المجموعة بالابتكار وتقديم حلول استثنائية للشركاء في جميع أنحاء العالم.
وبإطلاق هذه الوكالات المتخصصة، تهدف مجموعة "بولد" إلى تقديم خدمات لا مثيل لها ودفع نمو شركائها والمجتمع والقطاع الذي تعمل فيه. وتتماشى هذه الخطوة الاستراتيجية مع رؤية المجموعة لتصبح الرائد الوطني في هذا المجال.
وصرحت عبير العيسى، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة "بولد": "يسعدنا الكشف عن وكالاتنا المتخصصة الجديدة والمضي قدمًا في هذه المرحلة الجديدة من النمو والابتكار. لقد ولى زمن التغيير التدريجي وحان الوقت لاتخاذ الخطوات الجريئة. ستمكننا هذه الوكالات المتخصصة من تقديم حلول متخصصة وأكثر تأثيرًا لشركائنا. نحن ملتزمون بدفع حدود الإبداع والابتكار وإلهام مستقبل أكثر جرأة. كشركة سعودية تطورت من فريق صغير إلى مجموعة مؤثرة على مدار 13 عامًا، يسعدنا أن نقدم التزامنا بالابتكار والتغيير. المستقبل هنا، وهو جريء".
ومع إطلاق الوكالات المتخصصة هذه، تهدف مجموعة "بولد" إلى تعزيز مكانتها كقوة رائدة في القطاع. وكان لقدرة المجموعة على استباق نزعات القطاع وتعديل منهجيات العمل حسب احتياجات السوق دور محوري في تحقيق النجاحات المستمرة. ومن خلال الجمع بين الخبرة والابتكار والنهج الذي يركز على الشركاء، تلتزم المجموعة بتقديم نتائج استثنائية ودفع النمو المستدام لشركائها المحليين والعالميين.
وتتكون الوكالات المتخصصة السبع من:
● "بولد براندز" Bold Brands: وكالة متخصصة ببناء الهويات والعلامات التجارية، تجمع بين الرؤى المحلية والمنهجيات العالمية.
● "بولد كرييتفز" Bold Creatives: وكالة إعلانية ديناميكية متخصصة في ابتكار حلول إعلانية وتسويقية مؤثرة ومبتكرة.
● "بولد إنفلوانس" Bold Influence: وكالة اتصال استراتيجية متخصصة في مساعدة المؤسسات على تحقيق أهدافها من خلال السرد القصصي المُجدي والرسائل المؤثرة واستراتيجيات الاتصال الشاملة التي تتفاعل مع الجماهير المستهدفة لتحقيق نتائج مجدية.
● "بولد إكسبيرينسز" Bold Xperiences: وكالة متخصصة في المجال الرقمي تعمل على تصميم تجارب رقمية غامرة وتحويل العلامات التجارية إلى تجارب مبهرة من خلال مزج أحدث التقنيات مع الفكر الاستراتيجي.
● "كابتنز فيلم" Captains Film: وكالة إنتاج أفلام ديناميكية ومبتكرة متخصصة في صناعة روايات بصرية مذهلة وذات صدى لدى الجماهير.
● "سينرجي للاستشارات" Synergy Consulting: شركة استشارات استراتيجية متخصصة بتمكين الشركات من تحقيق النمو المستدام والتميز التشغيلي.
● "طيب الصُنع" Teebmade: وكالة متخصصة في تصميم المنتجات تهدف إلى الارتقاء بمستوى المشهد التصميمي الثقافي في المملكة العربية السعودية.
حول مجموعة "بولد"
مجموعة "بولد" هي شركة سعودية مستقلة رائدة في مجال الإبداع والتواصل، تقود سبع وكالات متخصصة تشمل "بولد براندز" Bold Brands و"بولد كرييتفز" Bold Creatives و"بولد إنفلوانس" Bold Influence و"بولد إكسبيرينسز" Bold Xperiences و"كابتنز فيلم" Captains Film و"سينيرجي للاستشارات" Synergy Consulting و"طيب الُصنع" Teebmade، والتي تتخصص ببناء العلامات التجارية والتسويق المبتكر والاتصال الاستراتيجي والتجارب الرقمية والأفلام الإبداعية واستشارات قطاع الأعمال وتصميم المنتجات الثقافية المصنوعة يدويا والمستمدة من التراث السعودي الغني.
ومن خلال توحيد خبراتها عبر 7 وكالات متخصصة، فإن المجموعة تطور من قدراتها لتصبح في موقع الريادة على المستويين الوطني والعالمي في هذا القطاع. ومنذ تأسيسها في العام 2011، تطورت لتشمل مجموعة من الوكالات تضم أكثر من 140 المحترفين موزعين عبر مكتبين في الرياض والقاهرة، ولديها أكثر من 180 عميل.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف