41 حديقة جديدة توفر أجواء مثالية لسكان الظفرة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أخبار ذات صلةانتهت بلدية منطقة الظفرة من تنفيذ 41 حديقة جديدة، تشمل حدائق عامة وحدائق للنساء والأطفال، وحدائق الأحياء السكنية، وحدائق نباتية، وحديقة مائية، وعدداً من الواحات، تصل مساحتها الإجمالية إلى مليوني متر مربع.
ونفذت البلدية مشروع إنشاء حدائق في الأحياء السكنية في مدن الظفرة بهدف ربط الحدائق بمحيطها العمراني، لدعم أسلوبِ حياةٍ خالٍ من السيارات، وتبنّي التنقُّل الصديق للبيئة، وأَنشأت 41 حديقة، ما شكَّل إضافة نوعية في الخدمات الترفيهية المرتبطة بالمجتمع المحلي لتحقيق مستهدفات رؤية أبوظبي 2030 في تعزيز جاذبية الإمارة، وجودة الحياة للمجتمع المحلي.
وتنوَّعت فئات الحدائق لتشمل حدائق ترفيهية وعائلية ورياضية وتعليمية، توفِّر مسارات للمشي والدرّاجات الهوائية، وتستخدم نباتات البيئة المحلية وأشجارها، وتتضمَّن عناصر جمالية كالرسومات الجدارية والإنارة التجميلية، وتقنية مبتكرة لتلطيف الأجواء بالرذاذ، وتستخدم إنارة موفِّرة للطاقة وأنظمة ري موفِّرة للمياه.
وتحرص بلدية الظفرة على توفير أجواء مثالية للسكان في مختلف المدن، من خلال توفير متنفس طبيعي يساهم في تحقيق الرضا والسعادة ويخلق مزيداً من المتعة للأسر والعائلات، حيث تهتم البلدية بالزراعة وعمليات التجميل الطبيعي وتطوير وتحسين الحدائق العامة وحدائق الحارات والشواطئ والمتنزهات، بهدف تعزيز جودة الحياة في مدن منطقة الظفرة، والمحافظة على المظهر الحضاري العام للمدن، وزيادة المساحات الخضراء وأعمال التجميل الطبيعي، بما يتناسب مع معايير التنمية المستدامة.
كما تحرص بلدية الظفرة على التوسع في المسطحات الخضراء والمرافق الترفيهية وحدائق الحارات وتجهيز وصيانة الحدائق العامة في مختلف مدن منطقة الظفرة، وذلك ضمن جهودها لنشر المساحات الخضراء والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتقوم البلدية بالاهتمام بالزراعة وعمليات التجميل الطبيعي، وتطوير وتحسين الحدائق العامة وحدائق الحارات والشواطئ والمتنزهات، بهدف تعزيز جودة الحياة في مدن منطقة الظفرة، والمحافظة على المظهر الحضاري العام للمدن، وزيادة المساحات الخضراء وأعمال التجميل الطبيعي، بما يتناسب مع معايير التنمية المستدامة.
وكانت فرق التواجد البلدي ببلدية منطقة الظفرة قامت بتوفير خدمات الإنترنت اللاسلكي في 14 حديقة على مستوى مدن المنطقة، وذلك انطلاقاً من توجيهات دائرة البلديات والنقل لتوفير خدمات الإنترنت اللاسلكي (واي..فاي) المجانية في الحدائق والمتنزهات التابعة للبلديات، وتشمل خدمات الواي... فاي في مدينة زايد، حديقة الشيخة سلامة بنت بطي، والحديقة العامة، وواحة مدينة زايد، وفي مدينة المرفأ تتوفر الخدمة بالحديقة العامة، والحديقة الوطنية، وحديقة المغيرة، والحديقة المصغرة. كما تتوفر الخدمة في مدينة غياثي بحديقة زايد الخير، وحديقة النساء والأطفال، والحديقة الشمالية والحديقة العامة، بالإضافة إلى حديقة الشبهانة بمدينة السلع، والحديقة العامة في مدينة دلما، وحديقة مدينة ليوا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الظفرة بلدية الظفرة الإمارات الحدائق العامة المسطحات الخضراء التجمیل الطبیعی منطقة الظفرة فی مدینة
إقرأ أيضاً:
استكشاف الروابط الثقافية من خلال الحدائق: التقاء الفخامة والبهاء الفرنسي بالجمال الصيني الهادئ
في هذه الحلقة من Crossing Cultures، نستكشف نموذجين مميزين للحدائق؛ أحدهما تحفة من البهاء الفرنسي والآخر واحة صينية تبعث السكينة في النفوس، لنكتشف معًا كيف تعكس الطبيعة والتصميم الهويات الثقافية التي شكلتهما.
ليست الحدائق مجرد مساحات لعرض الجمال، وإنما تكشف عن الفلسفات والهويات الثقافية التي تشكّلها.
وتستكشف هذه الحلقة من Crossing Cultures حديقة فو لو فيكونت الفرنسية وحديقة المسؤول المتواضع في الصين. وتجسد حديقة فو لو فيكونت، التي صممها أندريه لو نوتر، طموح وتناغم فرنسا في القرن السابع عشر، وقد تأثرت أيضًا بعظمة قصر فرساي.
أما في سوتشو، تحتفي حديقة المسؤول المتواضع بالتدفق الطبيعي وعدم التناظر المميز للطبيعة، ومن ثمّ تعكس الانسجام والائتلاف بين الإنسان والطبيعة.
بينما تُظهر الحدائق الفرنسية القوة ودقة التصميم، تُبرز الحدائق الصينية الانسجام والمعاني الشعرية. ومن مثالية التصميم المنظم إلى روعة المناظر الطبيعية الباعثة على السكينة، تُظهر هذه التحف الفنية كيف استخدمت هاتان الثقافتان الحدائق للتعبير عن قيمهما وتشكيل تراثهما.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالتقاليدثقافةالصينفرنسا
حظك اليوم برج العقرب الجمعة 22 نوفمبر.. خصص وقتا للاسترخاء مساء