190 مبدعاً وكاتباً من 25 دولة ضيوف «الشارقة القرائي للطفل»
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيجمع «مهرجان الشارقة القرائي للطفل»، أكبر فعالية لإثراء العقول الناشئة ورعايتها على صعيد المنطقة، الجمهور والزوار مع 190 ضيفاً من 25 دولة حول العالم، ممن يقدمون مجموعة واسعة من الخطابات الملهمة والجلسات النقاشية وورش العمل، التي تثري تجربة الحضور من جميع الفئات العمرية.
ويسلط المهرجان، والذي تنظمه «هيئة الشارقة للكتاب» من 1 حتى 12 مايو المقبل في «مركز إكسبو الشارقة»، تحت شعار «كن بطل قصتك»، الضوء على قوة القراءة، وقدرتها على إثراء تجربة الأطفال واليافعين والشباب، ويقدم تجارب نخبة من الكتاب والرسامين والناشرين وقادة صناعة كتب الأطفال واليافعين، ليكشف للجمهور علاقتهم مع القراءة، ويروي مسيرتهم في تقديم أعمال فنية وقصص وحكايات مكتوبة ومصورة ورسوم متحركة.
أدباء عالميون
وتستضيف دورة العام الجاري من المهرجان جيري كرافت، رسام الكاريكاتير الأميركي ومؤلف قصص مصورة مثل «أولاد ماما» Mama’s Boyz، و«الولد الجديد» New Kid، إلى جانب راؤول الثالث، رسام وكاتب من مؤلفي أكثر الكتب مبيعاً على قائمة صحيفة «نيويورك تايمز»، والمعروف بتقديم تصور إبداعي ملهم للتجربة الأميركية المكسيكية المعاصرة، حيث يقدم الضيفان مزيجاً من الفن والسرد القصصي الذي يلبي تطلعات الجماهير في جميع أنحاء العالم. وتنضم إلى فعاليات المهرجان الدكتورة الأميركية كارولين ليف، اختصاصية علم الأمراض والباثولوجيا وعالمة الأعصاب المعروفة بأبحاثها حول العلاقة بين العقل والدماغ، حيث ستعمل الدكتورة على إلهام الحضور، وتنويرهم بخبرتها الغنية في مجال الصحة العقلية وتشكيل الذاكرة.
ويشارك في المهرجان كل من ستايسي سي باور، وينغ إنغ من ماليزيا، حيث تروي سي باور مختارات من قصصها وحكاياتها الفكاهية الكثيرة حول مغامرات الطفولة، في حين تستعرض الكاتبة ينغ إنغ، رؤاها الفريدة حول الإبداع والتعلم، والتي استمدتها من خبرة طويلة تجاوزت 30 عاماً في مجال التعليم والموسيقى.
وينضم إليهم ديفيد تشيك لينغ نغو من ماليزيا، الذي يضع تجربته الثرية في مجال القيادة والتميّز الأكاديمي بين أيادي الجمهور، إذ كرمته «جامعة ستانفورد» كواحد من أفضل 2% من العلماء على مستوى العالم، وتعد مساهماته المثالية في مجال التعليم والنمو المؤسسي نموذجاً يلهم الجميع.
أدب الطفل والنشر
ويستضيف المهرجان أيضاً مجموعة متنوعة من النجوم من جميع أنحاء العالم، مثل ليا شالاشفيلي، كاتبة ومعلمة من جورجيا تمتلك رصيداً واسعاً من أدب الطفل، إلى جانب الدكتور الأميركي آل جونز، عالم نفس متميز وأخصائي في علم النفس التربوي، الذي يثري تجربة زوار المهرجان بأطروحاته وأفكاره.
ومن الهند، يجمع المهرجان مامتا نايني، وبيثاني كلارك، وسوهيني ميترا، حيث يقدم كل منهم رؤاه ووجهة نظره حول أدب الطفل والنشر، وتضم قائمة الضيوف أيضاً كلاً من كاثي كامبر، وهانا موشابك، ولورين تاماكي، وليلى بوكريم، وجان ماونت، وزيلماري فيلجوين من الولايات المتحدة، إلى جانب جوان ستير من المملكة المتحدة، والدكتورة ساندي زانيلا من المكسيك، وتوين أكاني من نيجيريا، ووليام كيلي من أيرلندا، وديبا زارجاربور التي تمثل أفغانستان والولايات المتحدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان الشارقة القرائي للطفل الإمارات الشارقة هيئة الشارقة للكتاب فی مجال
إقرأ أيضاً:
الدور المحوري للحرف اليدوية في حماية التراث على مائدة أيام الشارقة التراثية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقش المقهى الثقافي، ضمن البرنامج الثقافي المصاحب لأيام الشارقة التراثية الدور المحوري للحِرف اليدوية، في حماية الموروث الثقافي، وتعزيز الهُوية الاجتماعية، وخلق فرص اقتصادية، من خلال دعم وتشجيع الأعمال اليدوية، من المطرّزات والمنسوجات، وغيرها من الحِرف.
شارك في الجلسة، التي أدارتها عائشة غابش، مدير إدارة الفعاليات والأنشطة في معهد الشارقة للتراث؛ الدكتور خالد متولي، مدير مركز دراسات الفنون الشعبية بأكاديمية الفنون بمصر، و حسن الغردقة، الباحث في مجال المهن والحِرف التقليدية، و عبدالعزيز المبرزي الشويش، الفنان التشكيلي والباحث في مجال الأدب الشعبي، والدكتور نجيب الشامسي، الكاتب والخبير الاقتصادي، و عبدالله عبدالرحمن العقيلي، الباحث في مجال التراث.
ركّزت مداخلة خالد متولي، على التحديات التي يواجهها الباحثون في مجال التراث، خاصة في مجال التدوين والتوثيق، وذلك بسبب ما أطلق عليه «الانفجار المعلوماتي»، ودعا إلى ضرورة إيجاد نظرة استشرافية، تحفظ للحِرف والمهن التقليدية خصوصيتها وفرادتها.
نجيب الشامسي، تناول الجوانب الاقتصادية للمهن والحِرف التقليدية، حيث دعا إلى الاستفادة منها، بتعزيز السياحة التراثية في الدولة، وخلق سوق خصب مليء بالاستثمار.
بدوره أكد حسن الغردقة، أن ابتكار مشاريع اقتصادية تستلهم التراث، خلق حركية اقتصادية، ووفّر فرصة للحِرفيين للاندماج في سوق العمل، والمحافظة على تراثهم وصنعتهم.
عبدالعزيز المبرز، في مداخلته، أظهر تحفظه على مصطلح التطوير، الذي اعتبره بداية لإفقاد التراث خصوصيته، ومع أنه مهم؛ فقد أكد ضرورة الحرص على أن لا يمسّ جوهر العملية التراثية.
آخر المتحدثين، كان عبدالله عبدالرحمن، الذي قال إنه تبنى مشروعاً خاصّاً، يقوم على التوثيق الفوتوغرافي للحِرف والمهن التقليدية، في مختلف البلدان العربية، ومحاولة إبراز أوجه الائتلاف والاختلاف فيما بينها، وتقديمها بوصفها مادةً خصبةً، تخدم الباحثين.