صحيفة الاتحاد:
2025-04-07@05:47:17 GMT

إيحاءات رمزية ودعوة للتعايش في أعمال الرامي

تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT

محمد نجيم (الرباط)

أخبار ذات صلة خلود الجابري: العيد بهجة.. واللون شغف الروسية ناديا أدامينكو: أعبّر عن صور البهجة بالفرشاة

ترتكز مقومات العمل الفني لدى الفنان التشكيلي المغربي عبدالله الرامي على أسس فنية تستنطق بتعابير وعلامات رمزية كل ما له علاقة بالطبيعة من أحجار وأغصان وأتربة، وهي أيقونات ورموز يحولها الفنان إلى سرديات بصرية مثقلة لإيحاءات الباعثة على الفرح والراحة النفسية التي يفتقدها الإنسان في هذا العصر، وقال عبدالله الرامي، خلال افتتاح معرضه مؤخراً بمدينة الدار البيضاء تحت عنوان «تعايش» لـ(الاتحاد):«عشقي للفن والألوان والمادة من خامات وأحجار وقشور الأشجار والأغصان كما تشاهدونها حاضرة بقوة في أعمالي، لم تكن وليدة المصادفة، ولم تأت من فراغ، بل كانت مصاحبة لي منذ الطفولة، وحتى في الفترة التي كانت تقل فيها الإمكانات ومستلزمات الصباغة التي لم تكن متوفرة أو بالكاد منعدمة، لم تقف حاجزاً أمام ممارستي لهوايتي، وجدت البديل وضالتي في بعض المواد الخام الموجودة بكثرة في الطبيعة والمحيط الذي ترعرعت فيه».


تجربة الفنان عبدالله الرامي، أصيلة شأنها شأن تجربة كبار التشكيليين عبر العصور، تأبى إلا أن تحيلنا باستمرار على تجارب أخرى سابقة، عريقة وأصيلة، تمتح من نفس المعين التراثي، وترتوي من نبع الثقافة المحلية التي ينتمي إليها الفنان، والمتسمة بالخصوصية والانفتاح أيضاً، بحيث يشترك في تبني فلسفتها وتوجهها الجمالي الفنان الرامي، كبقية الفنانين الكبار، خصوصاً تجربة التشكيلي المغربي الكبير أحمد الشرقاوي والجيلالي الغرباوي وفريد بلكاهية.. لكن بروح جديدة وبرؤية فريدة، وبلمسة خاصة بفناننا الجاد والنشيط، لأنه فنان مفعم بالحيوية والبحث المستمر والانكباب الدائم على إبداعه الذي لا يبخل بدوره على المتلقي، فيقوم بعرضه بانتظام وتجديد في الأساليب والرؤى الإبداعية، حيث يدرك هذا المتلقي كلما التقى بأعمال الفنان الرامي، أنه حتماً أمام تجربة جادة ومتميزة، وراءها بحث تشكيلي عميق مضني ولذيذ في الوقت نفسه.

هاجس البحث
يقول الناقد الجمالي محمد الزبيري عن أعمال عبدالله الرامي:« تجربة تشكيلية فذة، مسكونة بهاجس البحث المبني على اتضاح الرؤية، والسير على نهج الكبار أمثال الرائد الراحل أحمد الشرقاوي، ويبدو اليوم فناننا في هذه المحطة الجديدة، في أعماله الأخيرة، وقد عبر إلى ضفة أخرى من ضفاف تجربته الفنية الواضحة الملامح، المحددة الأهداف».
وعن الموضوع الذي اختاره الفنان لمعرضه «التعايش» يقول الناقد الدكتور سعد العبد:«يعد (الموضوع) أحد مداخل الإبداع المتنوعة، والموضوع هنا يتحدد في (العيش المشترك لنشر ثقافة السلم والتسامح)».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفن التشكيلي الفنون التشكيلية المغرب الرسم

إقرأ أيضاً:

صدح بالآذان 40 عاماً .. الموت يغيب المؤذن محمد سراج ليلة العيد

 

البلاد – الرياض
شيع أهالي حي الروضة في الرياض، محمد سراج الشودري (أبو عبد الله) مؤذن مسجد السعد ، وذلك في آخر يوم من شهر رمضان وليلة عيد الفطر المبارك، حيث قضى أربعين عاماً من عمره في النداء للصلوات في نفس المسجد ، كما كان رحمه الله يحفّظ القرآن الكريم للشباب الصغار.
وشهدت مقبرة النسيم توافد مئات المشيعين لأبي عبدالله داعين له بالرحمة والمغفرة ومستذكرين تمتعه بحسن المعاملة ودماثة الخُلُق.
وذرف جماعة المسجد الدموع على فراق أبي عبدالله، وكانوا يتابعون حالته الصحية التي تراجعت في العامين الأخيرين ، ولازمه إبنه عبدالله في المستشفى.
تغمد الله تعالى الفقيد محمد الشودري بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته.

 

مقالات مشابهة

  • وفيات الاثنين .. 7 / 4 / 2025
  • مي عمر تكشف أسباب اعتزال المخرج محمد سامي
  • صدح بالآذان 40 عاماً .. الموت يغيب المؤذن محمد سراج ليلة العيد
  • ماكرون في مصر| ما الذي تقدمه هذه الزيارة؟.. محمد أبو شامة يوضح
  • ناقد فني: مسلسل ولاد الشمس نجح بسبب قضيته وأداء نجمين مؤثرين
  • اللهم نصرك الذي وعدت ورحمتك التي بها اتصفت
  • كاظم الساهر يستعد لإحياء حفل في الإمارات العربية المتحدة
  • بكري حسن صالح .. الرجل الذي أخذ معنى الإنسانية بحقها
  • نجوم الفن في وداع هند محمد على زوجة نضال الشافعي (صور)
  • أحمد مالك يكشف سر “ولاد الشمس” وحلمه الذي تحقق