أبريل 12, 2024آخر تحديث: أبريل 12, 2024

المستقلة/- قال الرئيس جو بايدن يوم الجمعة إنه يتوقع أن تضرب إيران إسرائيل قريبا، و أكد مجددا أن الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل و تدافع عنها في حالة وقوع مثل هذا الهجوم.

و في حدث بالبيت الأبيض، عندما سأله الصحفيون عن مدى اعتقاده بأن هجوماً وشيكاً من جانب إيران، قال بايدن إنه على الرغم من أنه لا يريد مناقشة “معلومات آمنة”، إلا أن توقعاته كانت “عاجلاً و ليس آجلاً”.

و عندما سئل عن رسالته إلى إيران، قال بايدن: “لا تفعلوها”.

و قال “نحن ملتزمون بالدفاع عن إسرائيل. سندعم إسرائيل و سنساعد في الدفاع عن إسرائيل و لن تنجح إيران”.

و في وقت سابق من اليوم، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي للصحفيين إن المسؤولين الأمريكيين على “اتصال مستمر” مع نظرائهم الإسرائيليين “بشأن التأكد من قدرتهم على الدفاع عن أنفسهم ضد هذا النوع من الهجمات”.
و قال كيربي: “نعتقد أن هذا لا يزال يشكل تهديداً قابلاً للتطبيق. نحن نبذل كل ما في وسعنا للتأكد من أن إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها”.

و تعهد المسؤولون الإيرانيون، بمن فيهم المرشد الأعلى للبلاد، آية الله علي خامنئي، بالانتقام من إسرائيل بسبب الهجوم على قنصليتها في دمشق.

و ردا على ذلك، هددت إسرائيل بشن ضربة مباشرة على إيران إذا تعرضت لهجوم.

اتهمت إيران إسرائيل بضرب قنصليتها في دمشق في الأول من أبريل/نيسان. و برر مسؤولون إسرائيليون الهجوم بأن المبنى يستخدم من قبل فيلق القدس الإيراني التابع للحرس الثوري.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

معهد أمريكي: تهديدات صنعاء على “إسرائيل” وأمريكا لن تنتهي بتوقف الحرب في غزة

الجديد برس|

قال معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن التهديد الذي تشكله قوات صنعاء على “إسرائيل” والولايات المتحدة لن ينتهي بتوقف الحرب في غزة، وتوقع أن يقوم “الحوثيون” بتطوير وتوسيع صناعاتهم العسكرية، مقترحاً أن تقوم واشنطن بتشكيل تحالف يتضمن دولا إقليمية كالسعودية ومصر من أجل ردعهم.

ونشر المعهد مساء أمس الثلاثاء تقريراً، جاء فيه أنه “حتى لو أدى وقف إطلاق النار في غزة إلى انخفاض ملحوظ في الهجمات في البحر الأحمر، فلن يغير ذلك من الطبيعة الانتهازية للحوثيين أو عدائهم تجاه الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل”، حسب تعبير التقرير.

وأضاف: “على الرغم من الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية العديدة ضد المواقع العسكرية للجماعة في اليمن، فإن الحوثيين لا يزالون يمتلكون ترسانة متطورة تشمل الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز وطائرات بدون طيار هجومية بعيدة المدى”.

واعتبر التقرير أنه “نظراً لتاريخ الحوثيين في استخدام وقف إطلاق النار لإعادة التجمع وإعادة التسلح، فقد يعتزمون استغلال التوقف الحالي في الأعمال العدائية للتحضير لهجمات مستقبلية”.

وقال إنه من المتوقع أن تعمل قوات صنعاء على “توسيع صناعاتها العسكرية بشكل أكبر وإنتاج تصاميم أسلحة متقدمة بكميات كبيرة وبكفاءة واستقلالية”.

وقال إنه: “حتى الأسلحة الحالية التي تمتلكها الجماعة تشكل خطراً شديداً على السفن التجارية والعسكرية على مسافات كبيرة، حتى وسط البحر الأحمر وغرب بحر العرب، وقد كانت قواربها غير المأهولة المحملة بالمتفجرات- والتي غالباً ما يتم توجيهها بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي أو التحكم فيها عن بعد- صعبة بشكل خاص للكشف عنها واعتراضها، مما يضيف طبقة أخرى من التعقيد إلى عمليات الأمن البحري في المنطقة”.

واعتبر أن “مثل هذه الأسلحة تشكل أيضاً مخاطر على البنية التحتية الحيوية في الدول الشريكة للولايات المتحدة في المنطقة”.

وخلص المعهد إلى إنه “يتعين على الولايات المتحدة وشركائها اتخاذ خطوات حازمة منها: الحفاظ على وجود بحري منسق ومستمر يهدف إلى الحفاظ على حرية الملاحة في المنطقة، والاستثمار في التقنيات المتقدمة للكشف وتبادل المعلومات الاستخباراتية والتدابير المضادة”.

وتضمنت اقتراحات المعهد أيضاً: “إنشاء تحالفات جديدة تضم دول البحر الأحمر مثل مصر وإريتريا والمملكة العربية السعودية والسودان لتنسيق التدابير الدفاعية والحفاظ على الممر الآمن” حسب تعبيره.

مقالات مشابهة

  • “صفقة تاريخية” تعزز قدرات قواتنا الباسلة
  • هل انتصرت “إسرائيل” في حربها على غزة؟ 
  • وزارة الدفاع تتسلّم الدفعة الأولى من طائرات “رافال” الفرنسية
  • من سيدة الأرض إلى “إسرائيل” والمطبعين وتجار الحروب..!
  • "البنتاغون" يؤكد الدعم الكامل لإسرائيل في الدفاع عن نفسها
  • صحيفة فرنسية: هجرة غير مسبوقة تشهدها “إسرائيل” وعائلات تغادر بأكملها
  • معهد أمريكي: تهديدات صنعاء على “إسرائيل” وأمريكا لن تنتهي بتوقف الحرب في غزة
  • “رحلة باتجاه واحد”.. جلسة سرية في إسرائيل حول آلية تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر
  • “ماس” : إسرائيل تواصل النهب الاقتصادي لأراضي الضفة ولم تتوقف منذ 67
  • “بيرقدار TB2” التركية تتفوق على عمالقة صناعة الدفاع في الولايات المتحدة